الشيخ الدكتور محمد الراجحيشريط الاخبار

ملتقى “اصدقاء الشريف الراجحي”: خطاب الملك في قمة العشرين دليل تقدم وإنسانية المملكة.

ملتقى “اصدقاء الشريف الراجحي”: خطاب الملك في قمة العشرين دليل تقدم وإنسانية المملكة.

اكد الدكتور الشريف محمد الراجحي نائب الرئيس بجامعة الشعوب العربية للعلاقات الدولية، وسفير النوايا الحسنة ، ورئيس اللجنة الدبلوماسية بالسعودية، والأمين العام لمجلس الأعضاء بالسعودية للمنظمة العربية الأوربية للبيئة ، والعضو الفخري للاتحاد الوطني لحقوق الانسان العالمية واتحاد الشؤون الإنسانية “ريجيد”، وسفير الأيتام بجدة، والعضو الاستشاري لجمعية رعاية أيتام جدة ، وعضو المجلس الاستشاري لجمعية الأيدي الحرفية، وعضو مجلس الإدارة بصحيفة ‘عين الوطن’ ، وعضو الشرف بصحيفه ‘أضواء الوطن’ ، وعضو الشرف لصحيفة الأنباء العربية ان نيوز ، ورئيس مجلس الاعضاء الفخريين ل “الحدث” ورئيس ملتقى “أصدقاء الشريف الراجحي”

على ظهور القيادة بروحها الحانية في الكلمة الافتتاحية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- في قمة العشرين في الرياض، بتأكيده على أهمية التعاون الدولي في هذا الظرف الدقيق والحساس، وأهمية النهج الجماعي المشترك، والذي يبرز كأفضل حل لمواجهة الأزمات العالمية، وفي مقدمتها جائحة كورونا.

وقد أظهرت كلمة خادم الحرمين الشريفين سعي المملكة الحثيث للتصدي للأزمة العالمية الغير مسبوقة، التي عصفت بالإنسانية جمعاء وبالاقتصاد العالمي في ظل الظرف الاستثنائي نتيجة تفشي وباء كورونا المستجد، داعيا إلى إعادة نشر الاطمئنان والأمل لشعوب العالم، ودفع وتوحيد الجهود الدولية والتكاتف في مواجهة أهم أزمة دولية فاقت في تبعاتها تداعيات الحروب العالمية.

كما أكد أن الخطاب الملكي في قمة العشرين الافتراضية الطارئة بالرياض حمل مضامين اوضحت إنسانية المملكة، وأنها تشكل ريادة متفردة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وبتعزيز تنسيق الجهود العالمية يداً بيد مجتمعة للحد من تأثيرات الجائحة السلبية على المجتمعات الانسانية كافة، ودعا قادة مجموعة العشرين إلى علاج بؤر الضعف في مواجهة الاوبئة والتي أظهرتها الأزمة الحالية، وأكد الخطاب الملكي على ضرورة تقوية الجاهزية العالمية لمكافحة الأمراض المعدية التي قد تتفشى مستقبلًا.

وأوضح الشريف الراجحي أن خطاب خادم الحرمين الشريفين ناقش الأوضاع الاقتصادية التي تتطلب تعاون المجتمع الدولي لتلافي آثار جائحة “كوفيد ١٩”، والتي ظهرت نتائجها بالفعل في ظل تباطؤ معدلات النمو الاقتصادي واضطراب الأسواق المالية، مشيراً الى أن لمجموعة العشرين دوراً محورياً في التصدي للآثار الاقتصادية السلبية لهذه الجائحة، حيث أكد الملك سلمان حفظه الله ترحيب المملكة بالسياسات والتدابير المتخذة من الدول لإنعاش اقتصادها.

وتابع الدكتور الشريف الراجحي أن المسؤولية الانسانية ظهرت في خطاب خادم الحرمين الشريفين: أن من مسؤوليتنا مد يد العون للدول النامية والأقل نمواً لبناء قدراتهم وتحسين جاهزية البنية التحتية لديهم لتجاوز هذه الأزمة وتبعاتها.

وشدد الشريف الراجحي ان الملك سلمان تطرق في خطابه الملكي إلى ضرورة إتاحة فرص النمو للجميع وبالأخص للنساء والشباب وتعزيز دورهم في المجتمع واتاحة الفرص المناسبة لهم في سوق العمل من خلال التعليم والتدريب وخلق الوظائف.

واستطرد بقوله: لم تغفل عن تهيئة الظروف لخلق اقتصاد أكثر استدامة، والسعي لتحقيق الأهداف المتعلقة بالتغير المناخي وضمان إيجاد أنظمة طاقة أنقى بأيسر تكلفة عبر مبادرة مهمة بشأن “الاقتصاد الدائري للكربون”، وكذلك أهمية التجارة كمحور أساسي لتعافي اقتصادات العالم، ما دفعها لتبني مبادرة الرياض لمستقبل منظمة التجارة العالمية، بهدف الوصول الى نظام تجاري أقدر على مواجهة التحديات الحالية، وأيضا حماية كوكب الأرض الذي يأتي على أولويات سلم القيادة السعودية في قمة مجموعة العشرين.

واختتم الدكتور الشريف الراجحي بقوله ان شمولية الكلمة الملكية كانت موجهة لخير البشرية جمعاء، والتشجيع على دعم النمو الاقتصادي ودعم الدول النامية ايضاً، ان أنظار العالم اليوم تتَّجه إلى دور المملكة العربية السعودية الرئيسي كدولة لها ثقلها وتأثيرها على مستوى دولي، لتكون الواجهة المشرقة لكل عربي ومسلم، حيث تُعقد قمة العشرين عن بُعد برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، وسط ترقب للنتائج، نظراً لأهمية دول الأعضاء وثقلها وانعكاسات قراراتها على حياة الشعوب لتكون باعثاً على التفاؤل بعودة الأمور إلى ما كانت عليه من قبل، حفظ الله والدنا الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين اختصر فأوضح: مسؤوليتنا كانت وستظل المضي قدماً نحو مستقبل أفضل.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى