11 مرضًا يمكن أن تسبب الهلوسة البصرية والسمعية
الهلوسة هي الرؤية أو الشعور أو السمع أو الشم أو التذوق لأشياء غير موجودة، لا يراها ولا يسمعها ولا يشمها سوى المريض، ويمكن للهلوسة اللمسية أن تجعله يشعر وكأن هناك حشرات تزحف على بشرته، وهنا بعض الأمراض التي قد تسبب الهلوسة.
1- داء السكري : قد تبدأ الهلوسة عندما يرتفع سكر الدم بشدة لفترة طويلة، خاصة للمصابين بمتلازمة فرط سكر الدم، ومن المضاعفات الخطيرة لمرض السكري مثل العطش الشديد والحمى والارتباك والهلوسة، ويكون العلاج بأدوية وريدية لخفض السكر وإضافة السوائل للجسم.
2- الفصام : سماع الأصوات عرض شائع لحوالي نصف المصابين بمرض الفصام، ويصاب البعض بهلوسة بصرية، ويدرس الأطباء هذه الأعراض، ويعتقدون أنها قد تكون مزيجًا بين تغيرات في الدماغ والوراثة والبيئة، وتخفف الأدوية المضادة للذهان من الحالة.
3- الشلل الرعاش : يعاني أكثر من نصف المصابين بهذا المرض من الهلوسة أو الأوهام، وتكون عادة هلوسة بصرية، ولم يعرف سببها، وقد تكون بسبب تغيرات في الدماغ نتيجة الأدوية أو الخرف، وتفيد الأدوية المضادة للذهان في السيطرة على الهلوسة.
4- مرض الزهايمر : يمكن أن تؤدي التغييرات التي تحدث للدماغ عند الإصابة بالزهايمر إلى الهلوسة، وقد تُشعر المريض بجنون العظمة، وتساعد أدوية الزهايمر نفسها في العلاج بتغيير طريقة عمل المواد الكيميائية في الدماغ.
5- الصداع النصفي : يتسبب الصداع النصفي في رؤية ومضات ضوئية أو تغيرات في الرؤية، مع شعور بالخدر أو الوخز في اليدين والوجه، وتحدث قبل حوالي ساعة من ألم الصداع، ويعتقد الخبراء أنها قد تكون موجة كهربائية أو كيميائية عبر الجزء المختص للرؤية في الدماغ، ومن المفيد تناول دواء للصداع النصفي.
6- أورام الدماغ : يمكن أن تؤدي أورام الدماغ إلى النسيان أو مشاكل في الكلام أو تقلبات المزاج، كما تسبب أيضًا هلوسة بصرية، برؤية أشياء غير موجودة أو تصرف مختلف عما تفعله عادة، وهنا يجب إجراء جراحة أو العلاج بالإشعاع لعلاج الورم.
7- متلازمة “تشارلز بونيه” : هو مرض يسبب الهلوسة البصرية لمن يعانون من فقدان البصر، ويعتقد الأطباء أن سببه أن الدماغ يستمر في معالجة الصور رغم عدم الرؤية، وعلى المكفوفين أن يتعلموا طرق منع الهلوسة، وتعاطي الأدوية المضادة للذهان.
8- اضطرابات النوم : تسبب ظروف نوم معينة حالات من الهلوسة، وعادة تكون هلوسات بصرية تحدث أثناء النوم أو الاستيقاظ، وهي تشبه الأحلام كثيرًا، لكنها تبدو أكثر واقعية، ويمكن لاختصاصي النوم المساعدة في تغيير نمط الحياة أو الأدوية التي قد تخففها.
9- اضطراب ما بعد الصدمة : نادرًا ما يتسبب اضطراب ما بعد الصدمة في حدوث هلوسة سمعية، أو قد تسمع طنينًا في الأذنين، أو قد تشعر أيضًا بجنون العظمة أو الارتياب، ويمكن للعلاج النفسي أن يكون مفيدًا.
10- الحمى : يعاني الأطفال أحيانًا من الهلوسة عندما يصابون بحمى شديدة، وتزول عادة في غضون بضع دقائق، بعد انخفاض الحمى، وتشمل العلاجات الأدوية والسوائل والراحة.
11- العدوى : تحدث الهلوسة بسبب بعض أنواع العدوى أو الأمراض الخطيرة مثل التهاب السحايا أو جرثومة الدم، وبمجرد الشفاء يفترض أن تختفي الهلوسة.
