أخبار منوعة

الخزاف السعودي عمار سعيد يحصل على جائزة الخزف بمهرجان أتيليه العرب بالقاهرة.

الخزاف السعودي عمار سعيد يحصل على جائزة الخزف بمهرجان أتيليه العرب بالقاهرة

 

الحدث : عسير : 

حصل الخزاف السعودي عمار سعيد على الجائزة الثالثة للخزف في “مهرجان ما بعد الكورونا” الذي نظمه أتيليه العرب في “جاليري ضي” بالقاهرة برعاية ودعم من مؤسسة الزاهدية للثقافة والإبداع التي قدمت الجوائز المالية للفائزين بما مجموعه 750 ألف جنيه، وتقدم للمسابقة أكثر من ‪2000‬ مشارك ومشاركة في مختلف المجالات الفنية والأدبية والثقافية. وشكر الخزاف عمار بداية الله عز وجل على هذا الفوز، وهذا الإنجاز الذي تحقق بإسم الوطن لا سيما وأن المشاركين كُثر، مضيفاً بأنه كان حريصاً على المشاركة في هذا المحفل الدولي بعمل خزفي يليق بالوطن، مقدماً شكره على القائمين على المهرجان والداعمين له، ومتمنياً التوفيق والسداد لجميع فناني المملكة وفناناتها لتحقيق مراكز متقدمة في الفعاليات المحلية والدولية.

يذكر أن ثلاثة من الفنانين السعوديين بينهم الخزاف عمار حصلوا على جوائز متقدمة في المهرجان، ففي فرع التصوير التشكيلي حصل الفنان عبدالله حماس على الجائزة الثالثة، والفنان محمد الرباط على الجائزة الخامسة. وتم عرض 300 عمل بعد فرز المشاركات وسط احترازية صحية للحد من انتشار فايرس “كورونا” لتشمل كافة فروع الثقافة، والفنون، والشعر، والقصة، إضافة إلى الموسيقي، واختير للمهرجان لجان تحكيم لفرز الأعمال وترشيحها للجوائز الأول، ومن بين لجنة التحكيم في فرع “الفنون التشكيلية” الفنان السعودي سمير الدهام.

يذكر أن المهرجان أفتتحه وزير الثقافة المصري الأسبق الدكتور شاكر عبد الحميد الذي شكر أتيليه العرب على ما يقدمه من دعم للثقافة، مؤكداً على أن الأدباء والشعراء والموسيقيين والتشكيليين أسهموا في وحدة الثقافة العربية، وأن ظهور “كورونا” لا يعني توقف الفن وتحجيم الثقافة. بينما ذكر رئيس مجلس ادارة أتيليه العرب للثقافة والفنون هشام قنديل أن المهرجان يعد الاول من نوعه علي مستوي الوطن العربي، وتعود فكرته الي الأستاذ طلال زاهد الذي اقترح أن يستثمر المبدعون فترة الحظر في انتاج الاعمال الابداعية في كافة المجالات، مضيفاً بأن المهرجان يأتي تفاعلاً مع الواقع الذي نعيشه بسبب أزمة كورونا العالمية.

أما الأستاذ طلال زاهد فأبدى سعادته بمشاركة الفن السعودي الي جانب الفن المصري في هذا الحدث الثقافي/الفني الذي جسد التلاحم العربي، مثمناً في ختام حديثه الجهود التي بذلها الأستاذ هشام قنديل وفريق العمل معه.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى