الصحة

3.1 مليار جرعة لقاح تصل بحلول نهاية العام الجاري إلى 92 دولة نامية

3.1 مليار جرعة لقاح تصل بحلول نهاية العام الجاري إلى 92 دولة نامية

أعلنت اليوم المبادرة العالمية لضمان الوصول السريع والعادل لجميع البلدان للقاحات كوفيد 19 كوفاكس عن التعاقد علي صفقات إضافية للحصول علي ما مجموعه ملياري جرعة لقاح لكوفيد 19.

وتعني هذه التعاقدات أن الدول المشاركة في كوفاكس وعددها 190 دولة ، ستكون قادرة على الحصول علي جرعات تكفي لحماية الفئات الضعيفة خلال النصف الأول من عام 2021، وأن الإمدادات بالجرعات ستصل على مراحل كلما أنتجت كميات إضافية، إذ سيتوفر ما لا يقل عن 1،3 مليار جرعة ممولة من المانحين إلى 92 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل .

وأضافت أن التمويل الذي جُمع خلال العام الجاري والتعهدات بالتمويل لعام 2021 تعد خطوة مهمة لإنهاء المرحلة الحادة من الوباء بحلول نهاية 2021م وحماية السكان الأكثر ضعفا في جميع أنحاء العالم .

وتشمل الصفقات التي أعلن عنها اليوم اتفاق لشراء 170 مليون جرعة من لقاح إسترازينيكا إضافة إلي اتفاق نوايا لـ 900 مليون جرعة إضافية من الشركة نفسها، واتفاق مع جونسون آند جونسون لشراء 500 مليون جرعة ، و200 مليون جرعة من لقاح سانوفي.

وبمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين دعا مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم في مؤتمر صحفي ، إلى دعم اللاجئين والمهاجرين وتسهيل وصولهم إلى الخدمات الصحية بما في ذلك التلقيح ضد كوفيد 19 .

كما دعا مدير عام المنظمة العالمية للهجرة أنطونيو فيتورينو إلى حصول المهاجرين علي الرعاية الصحية والخدمات الصحية باللغة التي يفهمونها، مرحباً بجهود الدول التي قدمت الرعاية الصحية للمهاجرين خلال جائحة كورونا بغض النظر عن أوضاع إقاماتهم القانونية.

وقال بروس إيلوارد كبير مستشاري أدهانوم: “إن أي فرد بإمكانه الدخول على موقع منظمة الصحة والاطلاع علي البيانات والمواصفات العلمية لكل لقاح والمقارنة بينهم ، مشيرا إلى أن المنظمة وضعت معايير واضحة وصارمة لاعتماد اللقاحات ، وضرورة توافر شرطي الأمان والفعالية في كل لقاح”.

وقال المدير التنفيذي للمنظمة مايكل رأيان: “إنه لا يوجد لقاح جيد ولقاح سيء ، حيث تقوم المنظمة بدراسة متخصصة معمقة لكل لقاح قبل إجازته ، كما أن السلطات الصحية الوطنية في كل بلد تدرس البيانات العلمية للقاحات قبل تلقيح السكان”.

وأوضح رأيان أن فريقًا دوليا يعمل تحت إشراف المنظمة سيتوجه إلي الصين في يناير القادم لدراسة مصدر الفيروس ، وأن الفريق لا يخضع لرقابة السلطات الصينية.

المصدر واس

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى