المحلية

أهم ما جاء في الصحف السعودية.

أهم ما جاء في الصحف السعودية

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :

أمران ملكيان: تعيين 17 قاضياً في «ديوان المظالم» وترقية 318 في «النيابة العامة»

فيصل بن بندر: المشاركات المجتمعية تبعث السرور

أمير القصيم: جهاز «بنان» يحافظ على خصوصية المرأة

أمير نجران يطلع على مبادرات اللجنة الاجتماعية لقرى الجنوب

حسام بن سعود: لجان التنمية الاجتماعية مهمة لخدمة المجتمع

أمير الشمالية: المملكة منذ تأسيسها تعمل على خدمة كتاب الله

سعود بن نايف يرعى حفل حصاد جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل

لجنة شورية تناقش مبادرات وإنجازات هيئة الترفيه

العودة إلى الحياة الطبيعية بعد تحصين 70 % من المجتمع

«الداخلية» تحذر من التجمعات غير العائلية لأكثر من 50 شخصاً

1500 موظفة لخدمة قاصدات المسجد الحرام

المسجد النبوي.. رسائل توعية بلغات العالم

فيصل بن فرحان: تشكيل الحكومة اليمنية يسهم في استقرار المنطقة

خالد بن سلمان: نبارك تنفيذ “اتفاق الرياض”.. ونتطلع ليمن آمن

وفاة الشيخ ناصر الصباح

الجيش السوداني يستعيد أراضي من قبضة ميليشيات إثيوبية

فلسطين تعيد علاقاتها مع أميركا

هل يكسب بايدن ودّ الصين؟

سلالة جديدة من كورونا تضرب إنجلترا

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي

وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( مكتسبات سياسية ) : لا صوت يعلو على صوت الحقّ، ولا قوة يمكنها إخفات نداءات العقل، ولذا فلا غرابة أن تجد الخطوة المهمة في تحقيق السلام عبر تنفيذ « اتفاق الرياض» واكتمال عقده بتشكيل الحكومة اليمنية هذه الأصداء الإيجابية، وردود الفعل المبتهجة لدى اليمنيين من جهة، ومن أشقائهم العرب والمجتمع الدولي من جهة أخرى، ذلك أن حالة الفوضى والأجواء العبثية اللتين كادتا أن تعصفا باليمن الشقيق، لا فائدة من استمرارها، ولن يجني من ورائها شعبه المغلوب على أمره سوى الدمار وتعطّل التنمية وفقدان الأمن والاستقرار وأبسط متطلبات الحياة البسيطة.

ولا يخفى على أي متابع أنّ الأيادي الإيرانية -الملوثة بالدماء وتمجيد الخراب وإذكاء نيران الفوضى- تسعى بكل ما أوتيت من قوة وقدرات وأذرعة لها وجيوب في أن تستمر حالة الفوضى واللا استقرار، وهو دأبها منذ تسنمّت إدارة شؤون هذه الدولة التي جنحت من بداية عهدها عن الطريق السويّ، ولم تتوقّف يوماً عن نشر الخراب والدمار وتشجيع القتل وتدمير الشعوب. كل هذا من أجل نوايا توسعية، وأحلام وخيالات ما فتئت إيران تبذل كلّ مقدراتها في سبيل تحقيقها، ضاربة بالقيم والأخلاق وأدبيات السياسة والعلاقات الراشدة السليمة عرض الحائط.

وواصلت : اليوم تتكلّل جهود سمو ولي العهد بتحقيق التوافق بين الإخوة اليمنيين لتنفيذ أهم خطوات اتفاق الرياض المتعلقة بالجانب العسكري وتشكيل الحكومة اليمنية بأسلوب، كما وصفه خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع بأنه أسلوب يحتذى به لحل الخلافات الأخوية لتحقيق السلام والأمن والاستقرار، فقد تحقق هذا الإنجاز السياسي والدبلوماسي والعسكري بالاستجابة الفاعلة والأخوة الصادقة من فخامة الرئيس اليمني والحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي والقادة العسكريين في عدن وأبين الذين قدّموا مصلحة اليمن كوطن أمام كل الاعتبارات.

وختمت : ويبقى من المهم التأكيد على ضرورة المحافظة على المكتسبات السياسية التي تصب في مصلحة اليمن الشقيق، فلا أحد يختلف على أن الدولة -أي دولة- تُشكّل في عصرنا الراهن حجر الزاوية في كل ما يتعلّق بالسِّلم والحرّية واحترام حقوق الإنسان ومحاربة الفقر، ولذلك فإنّ الوعي بخطورة دورها يكتسي أهمية قصوى في كل استراتيجية تهدف للإصلاح أو التغيير، وهو ما يعني أنّ اختلال هذه المؤسسة “الدولة” مُفضٍ إلى حالة من الفوضى، وهذا ما لا يرجوه أحد لأي قُطْر في أصقاع هذا

وقالت صحيفة “اليوم في افتتاحيتها اليوم التي كانت بعنوان ( الاستقرار الاقتصادي والاستدامة المالية ) : قرار الـبنك المركزي الـسعودي «ساما» ، رفع سقف إصدارات «أذونات ساما» الأسبوعي من 3 مليارات ريال إلى 10 مليارات ريال، ابتداءً من يوم الأحد 05 / 05 / 1442 هـ الموافق 2020 / 12 / 20 م، وذلك لتعزيز كفاءة البنوك في إدارة سيولتها، هو قرار يستند على الواقع العام لقوة وقدرة الاقتصاد في المملكة العربية السعودية.

وتابعت : كما أنه قرار ينسجم مع الـفرص الـتي تستحدثها رؤية 2030 على مختلف الأصعدة وخاصة القطاعات الاستثمارية، ولعل ما مرت به المملكة خلال العام 2020 ، وتمكنها، رغم الآثار الاقتصادية التي تسببت بها جائحة كورونا المستجد (كوفيد- 19 ) من الحفاظ على الاتزان في المشهد الاقتصادي إجمالا، ابتداء من تماسك الحركة التجارية والصناعية والاستثمارية المحلية، بلوغا إلى تماسك الأبعاد العالمية في التعاملات التجارية وإنتاج الطاقة، وغيرها من الأدوار الدولية التي ترتبط بقدرة المملكة الاقتصادية.

فهذا القرار، بقدر ما هو شأن محلي ولكنه يستند في آفاقه على كافة الحيثيات الآنفة ويرتبط بشكل وثيق بالفرص التي تستحدثها مشاريع التحول الوطني.

وواصلت : كما أن التفاصيل المرتبطة بما يستند عليه القرار تستشرف الملامح الرئيسة للميزانية العامة للعام المالي الجديد (2021 م) التي تأتي للتأكيد على توفير السبل كافة، للتعامل مع أزمة (كوفيد- 19 ) واستعادة وتيرة النمو الاقتصادي، وتعزيز منظومة الـدعم والإعانات الاجتماعية والخدمات الأساسية، وتبني سياسات أكثر ملاءمة في الموازنة بين النمو والاستقرار الاقتصادي والاستدامة المالية على المديين المتوسط والطويل،

مع الاستمرار في جهود تنمية الإيرادات غير النفطية وكفاءة الإنفاق وزيادة مستوى مشاركة القطاع الخاص، وذلك في ظل الـظروف الاقتصادية الاستثنائية للعام المالي 2020 م وحالـة عدم اليقين المصاحبة لـلأزمة وتبعاتها التي لا يزال الاقتصاد العالمي يعاني من آثارها، بينما تنتعش المملكة عنها وتجتازها لتستديم مسيرة التنمية الوطنية بإذن الله.

وأوضحت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها اليوم التي كانت بعنوان ( نحو استقرار اليمن ) : وحدة وسلامة اليمن ودعم استقراره ، يمثل هدفا استراتيجيا وأولوية كبرى للمملكة ، ولأجل ذلك تواصل جهودها التاريخية في حماية الشعب اليمني ووحدة الصف ، والتي أثمرت عن اتفاق الرياض الذي تجاوز بنجاح كافة التحديات ، وتتويجه بتنفيذ الشق العسكري ثم تشكيل الحكومة اليمنية ، مما يعكس الإرادة القوية والحرص على مبدأ الحوار لحل الخلافات الأخوية بين طرفي الاتفاق من الأشقاء اليمنيين ، واستجابة مخلصة لجهود المملكة الصادقة في تحقيق ما يصبو إليه الشعب اليمني.

وبينت : هذه النجاحات ستدفع بطبيعة الحال إلى تعزيز التوافق الوطني ووحدة الصف والقرار والقوة العسكرية ، وهذا من شأنه دفع الحوثيين للتخلي عن مخططهم المدعم إيرانيا والقبول بالحل السياسي وفق مرجعياته الأساسية ، وهو ما أكدت عليه القيادة اليمنية ، وكما أشار رئيس الوزراء معين عبدالملك، بأن برنامج الحكومة الجديد سيتضمن توحيد ودعم الجبهات ليتصدر رؤية وطنية تتعاطى مع مختلف التحديات وفي مقدمتها العسكرية والاقتصادية.

وختمت : ومع هذه الخطوات المتقدمة التي تشهدها الساحة اليمنية مع نجاحات تطبيق اتفاق الرياض واستحقاقاته على أرض الواقع ، تتوالى الأصداء المرحبة على كافة الأصعدة عربيا وعالميا ، والتقدير البالغ لدور المملكة بقيادتها الحكيمة ، ومواقفها التاريخية من أجل تحقيق الأمن والسلم والاستقرار واستعادة مؤسسات الدولة في اليمن الشقيق.

وقالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها اليوم التي كانت بعنوان ( عقوبات ورسوم انتقامية .. صراع التفوق ) : من الواضح أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ستمضي قدما في إجراءاتها التجارية ضد الشركات الصينية إلى آخر يوم لها في البيت الأبيض، فالخلاف الأمريكي – الصيني الذي أنتج حربا تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، تعمق خلال الأعوام الأربعة الماضية، إلى درجة لم تعد الثقة بين الطرفين حاضرة، خصوصا في ظل اتهامات واشنطن لبكين على أكثر من صعيد، بما فيها السياسي أيضا. ومن جانبها لم تكن الحكومة الصينية مستعدة لأي اتفاق مع إدارة ترمب، بما فيها الاتفاق الهش الذي تم بينهما في العام الماضي، والذي لم تنتج عنه أي حلول جذرية للخلافات التجارية. كانت اللقاءات تتم بين الطرفين دون أي نتيجة تذكر، بل كانت تنتهي بتجديد الاتهامات المتبادلة بينهما، التي خرج بعضها عن اللياقة الدبلوماسية.

بكين وقبل أيام من مغادرة الرئيس ترمب البيت الأبيض، فضلت شن حملة جديدة ضد هذا الأخير، فليس هناك شيء يمكن أن تخسره، خصوصا أنها تعلق آمالا كبيرة على علاقات متوازنة أو على الأقل غير عدائية مع الولايات المتحدة في عهد الرئيس القادم جو بايدن. ولذلك، فإنها اتهمت رسميا واشنطن بـ”التنمر”، ولا سيما في أعقاب قيام الأخيرة بوضع عشرات الشركات الصينية على قوائم العقوبات بتهمة ارتباطاتها المحتملة بالجيش الصيني.

وتابعت : وهذه الخطوة الأمريكية لا تعد مهمة من حيث حجمها مقارنة بالعقوبات التي فرضتها إدارة ترمب في الأعوام الأربعة الماضية على مئات الشركات في الصين، فضلا عن الرسوم الإضافية التي تم فرضها على السلع الصينية التي تصل إلى الولايات المتحدة، رغم أن بكين فرضت رسوما انتقامية مشابهة على السلع الأمريكية. بالطبع لن تسكت حكومة بكين على الخطوة الأمريكية الأخيرة، علما بأنها تحاول في كل المناسبات التخاطب المرن والهادئ مع إدارة بايدن المقبلة.

وأكدت : إلا أن هذه الأخيرة لن تفتح أمام الصين الأبواب مشرعة، خصوصا أنها تعترف بصواب كثير من الاتهامات التي توجهها إدارة ترمب للحكومة الصينية، ولم ترد في الواقع بصورة واضحة على “المغازلات” الصينية لها. أي أن الأزمة الراهنة بين الصين والولايات المتحدة لن تشهد حلا سريعا في ظل إدارة بايدن، خصوصا أن هذا الأخير مهتم كثيرا بالجوانب السياسية الأخرى، مثل ملف حقوق الإنسان في الصين، وتعامل بكين المرفوض من قبل الولايات المتحدة وشركائها الغربيين، في مسألتي هونج كونج وتايوان.

وقالت صحيفة “عكاظ” في افتتاحيتها اليوم التي كانت بعنوان ( كورونا.. اللقاح يدحض الشائعات ) : تحرص وزارة الصحة على طمأنة المواطن والمقيم من وقت لآخر، بأن لقاح فايزر ضد فايروس كورونا المستجد آمن، خاصة مع زيادة الإقبال للتسجيل للحصول على اللقاح، الذي ثبتت فعاليته في الحماية من الإصابة بهذا الفايروس الخطير، الذي أودى بحياة الآلاف وعطل الحركة الاقتصادية، وترك خلفه آثارا نفسية تحتاج للمعالجة، بعد زوال هذه الجائحة.

وأضافت : مع بداية الانفراجة، التي جاءت بفضل من الله، ثم بدعم وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومتابعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وما تم تنفيذه من برامج وخطط، وما صرف من مليارات، يدرك المواطن أن المملكة التي سجلت نجاحات نوعية في مواجهة الفايروس واحتوته وحجمت آثاره، كانت من أوائل الدول التي حصلت على اللقاح، ما يؤكد أن الدولة تضع صحة المواطن، وحتى المقيم في مقدمة اهتماماتها.

وأوضحت : مع اشتداد موجة الإصابة بكورونا كانت الأماني كبيرة، والمطالبات لا تتوقف بضرورة البحث عن لقاح أو علاج، يكفي شعوب العالم شرور هذا الفايروس الخطير، وعملت الدول وفي مقدمتها المملكة على متابعة المستجدات، إلى أن وافقت الهيئات والمنظمات الصحية العالمية على إجازة عدد من اللقاحات ومن بينها «فايزر»، الذي كلف الدولة مبالغ باهظة، أصبح اليوم في متناول المواطن والمقيم، وفق مواعيد حسب احتياج الحالات، ووسط اهتمام ومتابعة من وزير الصحة والعاملين والعاملات في مختلف المرافق الصحية.

وختمت : وأمام هذه الجهود الجبارة التي تبذلها الدولة من أجل صحة المواطن والمقيم، فإن المطلوب اليوم هو الاستماع لصوت وزارة الصحة، ومتابعة كل جديد معها في ما يتعلق باللقاح، وعدم الالتفات للشائعات التي يتم تداولها عن جهل في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، والتوجه لمراكز أخذ اللقاح، لحماية أنفسنا ومن حولنا، ولنفرح جميعا بنهاية الفايروس دون رجعة.

المصدر واس

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى