المحلية

أهم ما جاء في الصحف السعودية.

أهم ما جاء في الصحف السعودية.

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :

الديوان الملكي ينعى الأمير خالد بن فيصل.

قمة العلا.. تعزيز الشراكات.

قمة العلا.. أمل يتجدد وطموح ينشد.

وزارة الثقافة تواصل مبادراتها النوعية.

انتهاء العمل بتعليق الدخول إلى المملكة.. وسفر المواطنين مازال معلقاً.

أمير مكة يرأس اجتماع جمعية مراكز الأحياء في المنطقة.

فيصل بن بندر يستقبل رئيس محكمة الأحوال الشخصية في الرياض.

أمير القصيم: من المهم استثمار طاقات الشباب في الأعمال التطوعية.

فهد بن سلطان يطلع على تقرير مشروعات النقل بتبوك.

فيصل بن نواف يدشّن برنامج “الأسرة والإجازة”.

أمير الباحة يتسلّم تقريراً عن الآبار وأعمال الدفاع المدني.

سفر المواطنين إلى الخارج مازال معلقاً حتى إشعار آخر.

المملكة تسجل 82 إصابة جديدة فقط.. والتعافي يتجاوز 97.6 %.

للمرة الأولى إصابات كورونا أقل من 100 حالة.

المملكة تسجل 82 إصابة جديدة فقط.. والتعافي يتجاوز 97.6 %.

اجتماع خليجي يناقش آلية استخدام طائرات «درون».

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي

وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( أحلام الفَرْسنة) : حالتا الاستلاب والاختطاف اللتان يعيشهما لبنان واليمن من قبل النظام الإيراني ممثلاً في ميليشياته وحرسه الثوري وأذنابه، حالة مزرية تبعث على التقزز والازدراء، إذ إن حالة التوقّح والعنجهية التي تتبدّى في الخطاب الإيراني الصفوي البغيض لم تعد تُحتَمل.

وأضافت أن السلوك الإيراني المتمادي في جرأته وصلفه وتحدّيه وفظاظته غير المقبولة، يزداد بجاحة كل يوم، يحتاج إلى رادع يستأصل شأفة هذا المدّ الصفوي المسموم، وقد باتت أهداف هذا النظام القميء واضحة للعيان، ألا وهي فَرْسنة اليمن وغيره من دول سيما التي باتت تعيش جحيم اللادولة في ظلّ فوضى عارمة.

وأردفت :بالأمس -وفي خطاب عدواني بليد وسقيم مُعبّأ بشوفينية مقيتة لم تعد مقبولة- يخرج قائد القوات الجوية في الحرس الثوري متبجّحاً بأن كل ما تملكه غزة ولبنان من قدرات صاروخية، تم بدعم إيران، وهما الخط الأمامي للمواجهة. يأتي هذا التصريح في ظلّ صمت مطبق من الجانب اللبناني، وخطاب مماثل لا يقل صلفاً ودونيّة عن سابقه في اليمن، خطاب معبّأ بالكراهية وتمجيد الدم، وخلال استعادة ذكرى مصرع الهالك سليماني في قلب جامع الصالح، وعلى لسان إيرلو المصنّف على لائحة العقوبات الأميركية: إن “اليمن اليوم يعتبر القلب النابض في جبهة المقاومة واليد العليا في محور المقاومة، وهو أمل العالم”.

وختمت:تأتي هذه الاستفزازات وسط ظروف استثنائية دقيقة، تستلزم من العرب عموماً إعادة موضعة أفكارهم ومنهجيتهم، وتعاطيهم السياسي والاقتصادي والثقافي بشكل مختلف تعاطياً يستنهض شعورهم بالمسؤولية واستحقاقاتها الجسيمة، إذ من غير المجدي أن يستمر العالم سادراً في لا مبالاته وتغاضيه -إن بقصد أو غير قصد- تجاه الفوضى والاستفزاز الوقح للنظام الإيراني المأفون، الذي يبدو أنه استمرأ عنجهياته وسط صمت دولي غير مقبول.

وقالت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها اليوم التي كانت بعنوان ( مسيرة التعاون ) : وسط اهتمام بالغ على كافة الأصعدة عربيا وعالميا ، تنعقد القمة الخليجية في العلا ، بكل ما تعنيه من دلالات راسخة لحرص القادة على استمرار وزيادة فاعلية مسيرة المجلس ، وتأكيد تماسكه ، حيث تجسد المملكة بقيادتها الحكيمة ، مواقفها المشرفة في دعم وحدة الصف الخليجي واستمرار انجازاته وبما يحقق له المنعة التي تعكس الإرادة المشتركة لدول المجلس وقياداتها الحكيمة إيمانا بأن الأمن الخليجي لايتجزأ ، وفي هذه المنعة والقوة رصيد كبير واستراتيجي للأمة العربية.

وأضافت أن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف،أكد على كثير من الحقائق الناصعة حول قدرة المجلس على مواجهة التحديات بالعمل الجماعي ، والدور الرئيسي للمملكة العربية السعودية باعتبارها العمود الفقري والركيزة الأساسية لمنظومة مجلس التعاون، وبما تملكه من مكانة إقليمية ودولية، وانطلاقا من إيمانها الكامل وثوابت سياستها وعلو دبلوماسيتها ، في تعزيز مسيرة مجلس التعاون بكل ما يدفع بها إلى الآفاق المرجوة منها ، وما تحمله القمة من ملفات مهمة ، وما ستسفر عنه من قرارات مهمة وهي تعبر بالمجلس إلى عقده الخامس بأمان واستقرار ومواجهة جماعية للتحديات الإقليمية الجسام والمتغيرات العالمية ، وتحقيق كل ما فيه خير ونماء.

وأوضحت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها اليوم التي كانت بعنوان ( ولي العهد .. همة للخليج والمنطقة) : منذ الأيام الأولى لانطلاقة رؤية المملكة 2030، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، يؤكد أنها رؤية محورية لاستغلال الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة وما تزخر به من ثروات في ماضيها وحاضرها، حتى تصبح السعودية في مستقبلها القريب نقطة تواصل واتصال عالمية ومنصة ابتكار للحالمين من جميع أنحاء العالم.

وأضافت أن ولي العهد أكد في مناسبات عدة أنه سيعمل على تحويل منطقة الشرق الأوسط إلى أوروبا جديدة، وقال في حوار صحافي خلال حزيران (يونيو) من عام 2019، “لا أريد لشعوبنا أن تكون أسيرة لنزاعات تهدر فيها مقدراتها، لن يهدأ لي بال حتى نحقق هذا الهدف لوطننا أولا ثم لأشقائنا في المنطقة”. وخلال أعمال قمة العشرين، التي عقدت في الأرجنتين، كان الأمير محمد بن سلمان، يعمل كممثل لكل أبناء المنطقة، ويحمل هموم المواطنين والشعوب لقمة العشرين، ولتحقيق ذلك قام بجولة واسعة لعدد من الدول في المنطقة، من أجل تحقيق هذا الهدف الكبير.

وأردفت أن ولي العهد، يقوم بدور عالمي كبير كقائد بارز له حضور وقبول دولي تدعمه علاقته القوية والمؤثرة مع الجميع، وهذا ما يؤكده رؤساء الدول. وقد أشار الرئيس الروسي بوتين، في أكثر من مناسبة، بالدور الكبير للأمير محمد بن سلمان، في إصلاح حوكمة السوق النفطية وتوسيع نطاق أعمال “أوبك” لتشمل المنتجين الآخرين، وتصبح “أوبك +” في سابقة لم تحدث من قبل.

وقالت أن ولي العهد، يرتبط بعلاقات وثيقة ومتميزة مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، يعكسها حرصه على تبادل الزيارات رفيعة المستوى لتنسيق المواقف وتكاملها بكل ما من شأنه الحفاظ على وحدة الكيان الخليجي وتعزيز أمنه وتقويته لمواجهة التهديدات والتحديات الإقليمية. وهذا ظهر جليا من خلال مجالات التعاون التي صنعتها اللجان الاقتصادية والسياسية المشتركة وتشكلت مع عدد من دول المنطقة من أجل التنسيق للمشاريع التنموية المشتركة، وأيضا تبادل وجهات النظر في القضايا كافة التي تهم وتساعد على استقرار المنطقة.

وبينت أن هذه الجهود وهذه الصداقات العالمية للأمير محمد بن سلمان، أسهمت في معالجة أسعار النفط، وإصلاح الأسواق، ما انعكس بحالة اقتصادية قوية لمصلحة شعوب المنطقة، خاصة دول الخليج، التي يؤكد في كل مناسبة أنه يعمل بجهد كبير من أجل مضي المنطقة والمجموعة الخليجية إلى نهضة تنموية شاملة تتكامل فيها الجهود لمصلحة الشعوب.

وأبانت:وفي هذا المسار، فإن وحدة دول مجلس التعاون وتقوية مؤسساته، تعد أحد توجهات هذه الرؤية، فالمملكة كانت ولا تزال القوة الاقتصادية المحركة لاقتصادات دول الخليج كافة، وإن منظومة مجلس التعاون الخليجي نشأت من أجل تحقيق ازدهار وتنمية شعوبه، ولذا فليس من المفاجأة في شيء أن تقع في قائمة اهتمامات رؤية ولي العهد، لما في ذلك من أهمية بالغة في توجهاته الاستراتيجية التي طالما صرح بها، ويريد بها لهذه المنطقة أن تكون متقدمة ومتطورة إقليميا ودوليا.

وختمت:لقد آمن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بأن ورش التنمية الكبيرة التي تشهدها السعودية ودول الخليج، ستحولها إلى منطقة عالمية جاذبة للاستثمارات، فتصنيف معظم دول الخليج من الفئة (A)، يبرز الأهمية والدور الكبير لانخراط المجموعة في منظومة رؤية اقتصادية شاملة وموحدة.

وبرامج الرؤية داخل السعودية حققت عديدا من المشاريع البارزة في جميع القطاعات، وقطعت شوطا كبيرا لجني ثمار إيجابية لدعم مؤشرات الاقتصاد بمفهوم التنوع الاقتصادي المطلوب من السياحة، والترفيه، وجودة الحياة، والتقنية الرقمية، إضافة إلى الذكاء الاصطناعي، ومنتجات القطاعات العسكرية المتنوعة. ومع التحولات الاقتصادية الكبيرة التي تشهدها المنطقة، والمكانة المحورية لرؤية المملكة 2030، والاستثمارات الكبيرة التي يقودها صندوق الاستثمارات العامة، فإن هذا يحتاج في هذه المرحلة إلى تعزيز وحدة دول مجلس التعاون وتقوية مؤسساته.

وقالت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها اليوم التي كانت بعنوان ( اللقاح.. سلامة الإنسان أولا ) : الجهود الحثيثة، الـتي بذلـتها حكومة المملكة العربية السعودية في سبيل سلامة النفس البشرية من آثار جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19 )، هي جهود تعكس ذلـك النهج الـراسخ في تاريخ الـدولـة منذ مراحل الـتأسيس وحتى هـذا الـعهد الـزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملـك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الـوزراء وزير الدفاع «يحفظهما الله» ، نهج يكون فيه الإنسان أولًا، ولأجله تبذل كل التضحيات والمبادرات.

وأضافت أنه حين نرصد بعضًا من تلـك المشاعر الـصادقة، التي نوه فيها عدد من المواطنين والمقيمين بالجهود والتدابير الصحية والوقائية، التي اتخذتها القيادة الـرشيدة بهدف حماية صحة الإنسان والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، مبدين سعادتهم بالحصول على اللقاح في عيادات مراكز اللقاحات بالـرياض، الـذي يشهد توافد الآلاف منذ انطلاق حملة التطعيم للجرعة الأولـى، وما تكرر من هذا المشهد، وتلك المشاعر في انطلاق أعمال مركز لقاحات كورونا بالمنطقة الشرقية، مع بدء حملة التطعيم بلقاح كورونا، وذلك في مركز لقاحات فيروس «كورونا» المستجد بالظهران.

وأردفت :وتجديد «وزارة الـصحة» تذكيرها لـلـمواطنين والمقيمين بالمبادرة للتسجيل، لأخذ اللقاح حفاظًا على صحتهم وسلامتهم من الإصابة بالفيروس، مجددةً تذكير الجميع بمجانية الـلـقاح، إنفاذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة، مؤكدة مأمونية اللقاح وفاعليته، واجتيازه مراحل اختبار اللقاح بفاعلية وحدوث استجابة مناعية قوية وأجسام مضادة مستمرة.

وختمت:فهذه المعطيات الآنفة الـذكر تجلعنا أمام دلالـة أخرى لذلك المشهد المتكامل والتاريخ المعهود والواقع المشهود، الذي نستقرئ فيه جهود المملكة وتضحياتها وجهودها الحثيثة ومساعيها الدؤوبة في سبيل تأمين سلامة الإنسان، فهي لم تفرق بين مواطن أو مقيم وحتى مَنْ هـو في تواجد غير نظامي، فهو أمر لم يؤثر على أحقيته في الحصول على اللقاح، لأن رعاية حقوق النفس البشرية، هي معيار الاستحقاق الأول في دولة وضعت كرامة الإنسان وحفظ حقوقه منصة انطلاق لـكل أسسها وإستراتيجياتها وتضحياتها على مر السنين.

المصدر واس

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى