الاقتصادشريط الاخبار

الجمارك السعودية تُحقق وتُطبق شهادة الاعتماد وفق معايير المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة

الحدث – الرياض

حققت الجمارك السعودية شهادة التأهيل بالتميز المؤسسي من المؤسسة الأوربية لإدارة الجودة EFQM “Qualified by EFQM” التي تُعد المستوى الثاني من شهادات الاعتماد في المؤسسة.
وتُعد الجمارك السعودية أول جهة في المملكة تُطبق وتُحقق شهادة الاعتماد وفق معايير المؤسسة الأوربية لإدارة الجودة EFQM بناءً على النموذج الجديد 2020.
وأوضح مدير عام التميز المؤسسي في الجمارك السعودية الدكتور خالد الزهراني أن تحقيق شهادة الاعتماد من خلال تطبيق معايير المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة السبعة على 134 منهجا في مختلف قطاعات وإدارات الهيئة، والعمل أيضًا على أكثر من 37 مجالا تحسينيا.
وأوضح الزهراني أن قيمة تطبيق نموذج EFQM 2020 تكمن في قدرة المنشأة على التوقع والتفاعل مع التغيرات العالمية الضخمة وتحديد موقع ودور المنظمة ضمن النظام الإيكولوجي الكبير والمعقد، إضافة إلى معرفة مدى سلامة وضع المنشأة ومعرفة كيفية تحسينها.
ولفت الدكتور الزهراني إلى المنجزات التي تحققت على مستوى العمل الجمركي وكان لها الأثر في تحقيق هذه الشهادة والتي يأتي من أبرزها، دور الجمارك في تقدم ترتيب المملكة في مؤشر التجارة عبر الحدود بـ 72 مرتبة وذلك من خلال الإجراءات التطويرية التي عملت عليها كتقليص مدة الفسح من 192 ساعة في عام 2017 إلى 24 ساعة وتقليص عدد المستندات المطلوبة للاستيراد من 12 مستندا للاستيراد و9 مستندات للتصدير إلى مستندين فقط لكل منهما، واعتماد عملاء الجمارك على منصة فسح الإلكترونية بنسبة 100% في تقديم البيان الجمركي، إضافة إلى خفض بنسبة 50% للفحص اليدوي للإرساليات مع زيادة في المضبوطات عبر الاستهداف القائم على تحليل البيانات، وخفض التكاليف غير الجمركية على إجراءات الاستيراد والتصدير، وخفض الوقت اللازم للتخليص الجمركي بنسبة تجاوزت 60% وخفض بنسبة 20% في القيود على الواردات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، إلى جانب تسجيل أكثر من 175 شركة في برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد.
ويُعد نموذج المؤسسة الأوربية لإدارة الجودة EFQM 2020 إطار عمل معترف به عالميًا ويُمثل مجموعة من مستويات الاعتماد، كما أنه يدعم المؤسسات في إدارة التغيير وتحسين الأداء، ويركز بالدرجة الأولى على الأداء الإستراتيجي والتشغيلي وتحقيق النتائج بهدف اختبار تماسك ومواءمة طموحات المؤسسة المستقبلية بالمقارنة مع طرق عملها الحالية واستجابتها للتحديات المختلفة لمجالات أو فرص التحسين من خلال المراجعة المستمرة للنتائج، كما يُركز النموذج الأوروبي على عوامل الثقافة والقيادة والمرونة والتكيف ومستقبل المنظمة.

 

المصدر – واس

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى