دوقة كامبريدج تحتفل بعيد ميلادها في ظل الإغلاق
احتفلت دوقة كامبريدج، وزوجها الأمير ويليام، حفيد الملكة إليزابيث الثانية الثاني في الترتيب لولاية العرش البريطاني، بعيد ميلادها الـ39 أمس (السبت)، فيما واصلت العائلة الملكية العيش في إغلاق مثل بقية الشعب البريطاني. وكانت كيت ميدلتون قد احتفلت بهذه المناسبة مع أسرتها في منزلهم في نورفولك بقاعة أنمر، حيث قضى دوق ودوقة كامبريدج عيد الميلاد، بعدما قررت الملكة البقاء في قلعة وندسور، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية (برس أسوسيشن).
وأصبح الاحتفال بعيد ميلادها شأناً داخلياً مع زوجها ويليام، وأبنائها الثلاثة: الأمير جورج (7 سنوات)، والأميرة شارلوت (5 سنوات)، والأمير لويس (عامان)، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وخلال الجائحة، واصل الدوق والدوقة ارتباطاتهما العامة، بتحويلها إلى الفضاء الإلكتروني. وعندما جرى رفع القيود مؤقتاً، أجريت بعض الفعاليات وجهاً لوجه.
وقضى دوق ودوقة كامبريدج 3 أيام في ديسمبر (كانون الأول) يجوبان البلاد بالقطار الملكي، ويوجهان الشكر للعاملين في الخطوط الأمامية والعمال الرئيسيين لجهودهم في مكافحة جائحة كورونا. وأثارت جولة ويليام وكيت انتقادات من جانب هؤلاء الذين قالوا إن الزيارة ما كان يجب القيام بها فيما لا تزال إصابات «كوفيد-19» تنتشر.
