الاقتصاد

سفير الشباب العربي: مشروع “القدية” سيدعم السياحة والاقتصاد ويخدم الشباب بالمملكة

الرياض/
أكد سفير الشباب العربي لدول مجلس التعاون الخليجي عضو مجلس إدارة مجلس الشباب العربي بجامعة الدول العربية محمد بن عايض الهاجري أن مشروع القدية سيعود بالآثار الإيجابية على الوطن بأكمله والمناطق السياحية بصفة خاصة، وكذلك خدمة الشباب من خلال توفير الفرص الوظيفية لهم في المجالات كافة، مما سيسهم في تنمية الوطن والمواطن.
رفع ” الهاجري “الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بمناسبة وضع حجر الأساس لمشروع “القدية” الترفيهي، الذي يعدّ انطلاقة حقيقية للسياحة والترفيه في المملكة.
وأشاد سفير الشباب العربي لدول مجلس التعاون الخليجي بالجهود التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ رعاه الله ـ، لتحقيق التطلعات والسعي لأن تكون المملكة العربية السعودية وجهة ترفيهية لأكثر من 31 مليون سائح سنوياً، مما سيحقق عوائد ربحية تسهم في دعم السياحة المحلية وجذب المستثمرين للاستفادة من التنوع في مختلف مناطق المملكة ودعم الاقتصاد السعودي بشكل مباشر.
وقال سفير الشباب العربي إن مشروع القدية يعد علامة حضارية عالمية فارقة في قلب بلادنا الغالية، نظراً لما يمثله التصور العملاق والتصميم المذهل والمساحة الكبيرة التي يقع عليها المشروع، ومن حيث عدد الوظائف التي سيوفرها المشروع لعدد كبير من شباب هذه البلاد التي تصل إلى ما يقارب الـ 57 ألف وظيفة تصب في مصلحة المواطن وتنمية الوطن.
ونوه بالدعم والرعاية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لكل ما فيه خير الوطن وراحة ورفاهية المواطن ومواصلة مسيرة التنمية في مختلف المجالات، سائلاً الله تعالى أن يديم على بلادنا العزيزة أمنها واستقرارها.
ولفت سفير الشباب العربي لدول مجلس التعاون الخليجي إلى أن مشروع “القدية” وما سبقه من مشروعات اقتصادية أعلن عنها مسبقاً، تهدف إلى تحقيق الرفاهية للمواطن السعودي وتنمية الإنسان في هذا الوطن الغالي، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادة رشيدة تحكم شرع الله وتواصل في مسيرة البناء والعطاء.
مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى