الحدث الثقافي

محاضرة #للشثري عن “القيم العليا للإسلام ونبذه للتطرف والإرهاب”.

محاضرة #للشثري عن “القيم العليا للإسلام ونبذه للتطرف والإرهاب”.

التقى عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكي الشيخ سعد بن ناصر الشثري اليوم بحضور نخبة من القيادات التعليمية والإدارية والمشرفين التربويين بإدارة التعليم بمحافظة الليث بحضور مدير تعليمها الدكتور زكي بن رزيق الحازمي في لقاء بعنوان “القيم العليا للإسلام ونبذه للتطرف والإرهاب”، بالمسرح الرئيس للإدارة، ضمن سلسلة برامج الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء “زيارة عالم”.

ورحب الدكتور الحازمي في كلمة له في مستهل اللقاء بالحاضرين، مشيدا بحرص إدارة التعليم على توعية منسوبيها ضد التطرف والإرهاب، وترسيخ ونشر رسالة الدين السمحة التي تدعو إلى الوسطية والاعتدال.

من جانبه تناول الشيخ الشثري خلال اللقاء عدداً من المحاور التي تبين القيم العليا للإسلام ونبذه للتطرف، وخطر التطرف على المسلم، وكذلك الأمور التي تحصن المسلم من التطرف، ومكانة المملكة العربية والسعودية في العالم الإسلامي، وما تنعم به من أمن وأمان.

كما حذر من كلام المغرضين في وسائل التواصل الاجتماعي، وما تعرضت له المملكة من هجمات إعلامية، وأكد أنه على المسلم نصرة الدولة ضد أعدائها لما لهذه البلاد من مكانة، فهي محل التوحيد وإقامة شرع الله، والواجب على كل مسلم لزوم الجماعة والسمع والطاعة لولاة الأمر، ومن يعادي هذه البلاد فإنما يعادي الإسلام وأهله.

وأشار إلى عناية العلماء بالقيم الإسلامية، وأثر ذلك في التوازن ونبذ التطرف والإرهاب، بما من الله عليهم من بصيرة ونظرة للحق، مؤكداً أن علماء هذه الأمة لهم مواقفهم الواضحة ضد الفتن والتطرف.

وقال إن على المعلمين والمعلمات دوراً مهماً ومؤثراً في غرس القيم الإيمانية والأخلاقية والوطنية في نفوس أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات، وتوفير الحصانة اللازمة لهم حتى لا يتم استغلالهم من قبل الحركات والجماعات المتطرفة، وأن ينموا حس الشعور بالمسؤولية في نفوسهم.

كما أشاد الشثري بجهود وزارة التعليم، ودورها البارز في الانتقال من التعليم الحضوري إلى التعليم عن بعد وفق الإمكانات التقنية والرقمية التي سخرتها الوزارة لخدمة أجيال هذا الوطن، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة – وفقها الله – حاثا الطلاب والطالبات في مسيرة التعليم “عن بعد”، إلى الاعتماد على الدوافع ذاتية للتعلم التي تنطلق من استشعارهم لمراقبة الله -عز وجل- وأن تعلمهم يعود عليهم بالنفع والفائدة.

المصدر واس

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى