المجتمع

جهد كبير ومتابعة مباشرة لأدق التفاصيل عبدالله بن بندر وراء تحويل منتدى منطقة مكة المكرمة الإقتصادي من “الرؤية إلى الإنجاز “

شادي الثبيتي:جدة

مع اقتراب إنطلاق فعاليات منتدى منطقة مكة المكرمة الإقتصادي، الحدث الاقتصادي الأبرز الذي دُمجت تحته مظلته كافة المنتديات الاقتصادية في منطقة مكة الكرمة، تشهد الغرف التجارية في جدة والطائف ومكة شعلة من النشاط والعمل المستمر وأعلى درجات التنسيق مع إمارة المنطقة، حيث يلمح المتابع ومنذ اللحظة الأولى، مدى حرص خلية العمل، المكونة من كفاءات ومواهب سعودية شابة وخبرات إدارية وطنية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر، رئيس اللجنة الإشرافية للمنتدى، على أن يكون مستوى الاحترافية والكفاءة في إخراج وإظهار النسخة الأولى من المنتدى هي المرآة العاكسة التي تؤكد للعالم قيمة الإمكانات والمقومات الاقتصادية والبشرية التي تتميز بها منطقة مكة المكرمة.
وبما أن شعار الدورة الأولى للمنتدى “من الرؤية إلى الإنجاز .. استثمر في مكة ” يأتي ليؤكد على الدور المحوري لمنطقة مكة المكرمة، بمقوماتها الاقتصادية وعناصر الجذب الاستثماري التي تمكنها من المساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وإحداث الإنجازات الإقتصادية التي تضمن التنمية المستدامة والقيمة المضافة للإقتصاد الوطني، فإن الجهد الكبير الذي بذله ويبذله سمو الأمير عبدالله بن بندر، الذي يعد بمثابة “العرّاب” الحقيقي للمنتدى، يؤكد أيضاً على الدور الرئيسي الذي قام به سموه لتحويل المنتدى من مجرد فكرة ورؤية إلى حقيقة وواقع يتم إنجازه.
وقاد الأمير عبدالله بن بندر المرحلة التحضيرية للمنتدى، حيث قام بإقرار اللجان المكلفة بدراسة التوصيات الخاصة بدمج كافة المنتديات الاقتصادية في منطقة مكة الكرمة تحت مظلة واحدة، وتابع وأشرف سموه على اجتماعات اللجنة منذ لحظة تشكيلها وحتى رفع التوصيات النهائية إلى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الذي أوصى بإقرارها، ليباشر الأمير عبدالله بن بندر مرحلة جديدة من العمل والإشراف بصفته رئيساً للجنة الإشرافية التي تشكلت لنتفيذ التوصيات المقررة.
ومنذ أن تبلورت فكرة ضم المنتديات الإقتصادية تحت مظلة منتدى منطقة مكة المكرمة الإقتصادي وحتى إنطلاق أعماله في مستهل الأسبوع المقبل، دأب سموه على متابعة أدق التفاصيل والإشراف المباشر على الاجتماعات وورش العمل التي انعقدت في مختلف محافظات منطقة مكة لتحفيز رجال الأعمال من داخل المملكة وخارجها للاستثمار في مشاريع التنمية بالمنطقة تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
وفي هذا الصدد زار سموه 15 محافظة اجتمع خلالها مع عدة جهات في القطاعين العام والخاص بهدف الوقوف على الفرص الاستثمارية المتاحة ليتم طرحها أمام المستثمرين كمحور رئيسي لفعاليات المنتدى، هذا بالإضافة إلى مراجعة سموه للمحاور التي سيتم مناقشتها خلال جلسات المنتدى وقائمة المتحدثين المقترحة حتى إقرار الأجندة النهائية لفعاليات المنتدى والتي ضمت مايقارب الـ 60 متحدثاً من رواد الأعمال وخبراء قطاع الإقتصاد محليا وإقليمياً ودولياً ، للنقاش واستعراض التجارب الدولية الناجحة وطرح الحلول المبتكرة خلال 9 جلسات رئيسية وأخرى فرعية جميعها يسلط الضوء على المحاور الرئيسية لتحقيق رؤية المملكة 2030.
وستناقش جلسات المنتدى، التي أقرها الأمير عبدالله بن بندر، الحلول الناجعة لرفع مستوى مشاركة وإسهام القطاع الخاص واستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة لرفع الناتج المحلي وتعزيز مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في التنمية الاقتصادية واستعراض الفرص والمقومات الاستثمارية التي تمتلكها منطقة مكة المكرمة. فيما ضمت قائمة المتحدثين نخبة من رواد قطاع الصناعة والسياحة والترفيه والاقتصاد، وفي مقدمتهم كل من المهندس خالد السالم، مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، ومعالي أحمد الحقباني، محافظ الهيئة العامة للجمارك، ومعالي رميح الرميح، رئيس هيئة النقل العام، ومعالي أحمد الخطيب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، ومعالي فهد بن محمد السكيت – المستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء رئيس وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص.
ويأتي المنتدى ليؤكد على الفكر والنهج التطويري الذي تطبقه منطقة مكة المكرمة خلال الفترة الماضية والذي عكسته إطلاق الإمارة لحزمة من المبادرات يتشارك في تنفيذها القطاعين العام والخاص وتهدف إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة وخلق بيئة جاذبة للاستثمارات مع الأخذ في الاعتبار العمل على تذليل أية معوقات قد تعرقل نجاح هذه الشراكة، وفي خطوة عملية في هذا الشأن تم إنشاء مكتب لمتابعةن المشروعات، ومركز زشامل للخدمات الحكومية، وحدة للمبادرات والشراكات غايتها تجسير العلاقة بين القطاعين وتسهيل الإجراءات وإيجاد الحلول الفورية لأية معوقات قد تحدث.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى