الدوليةشريط الاخبار

تَعرف على #جزيرة “#شُريرة” البوابة الرئيسية لوجهة مشروع البحر الأحمر

تَعرف على #جزيرة “#شُريرة” البوابة الرئيسية لوجهة مشروع البحر الأحمر

أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس إدارة شركة البحر الأحمر للتطوير تصاميم الجزيرة الرئيسية لمشروع البحر الأحمر السياحي المشروع الأكبر طموحا في العالم، و المملوك بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة ..  “مال” تلقي الضوء على تلك الجزيرة التي تعد البوابة الرئيسية للمشروع.
تقع جزيرة “شُريرة” في قلب مشروع البحر الأحمر في شمال غرب المملكة على ساحل البحر الاحمر ضمن منطقة تبوك وتبلغ مساحتها 5.6 كم مربع وتبعد عن الساحل 0.9 ميل بحري وتشبه في شكلها الدلفين وتتمتع بتنوع حيواني ونباتي مذهل كما تتميز بشعبها المرجانية الخلابة.

وتعد جزيرة “شُريرة” واحدة من 22 جزيرة فقط تم اختيارها بعناية لعمليات التطوير التي يشملها المشروع الذي يتضمن أكثر 90 جزيرة، حيث من المتوقع أن يضيف المشروع بعد اكتماله نحو 101 مليار ريال (27 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي أثناء مرحلة البناء، و 22.5 مليار ريال (6 مليارات دولار) سنوياً، وسيوفر نحو 70 ألف فرصة وظيفية حالية ومستقبلية (35 ألف بشكل مباشر، و35 ألف بشكل غير مباشر).

تَعرف على #جزيرة "#شُريرة" البوابة الرئيسية لوجهة مشروع البحر الأحم
تَعرف على #جزيرة “#شُريرة” البوابة الرئيسية لوجهة مشروع البحر الأحمرhttps://al-hadth.com/?p=317417

ووفقا للمخطط العام فإن جزيرة “شُريرة” ستشهد تشييد 11 فندقاً ومنتجعاً تتميز بالتنوع الذي يجذب كافة الأعمار لتكون محط أنظار الأشخاص في مختلف أعمارهم، فهي تناسب الشباب والأسر التي لديها أطفال إضافةً إلى الباحثين عن الهدوء والفخامة والمناظر الخلابة، وبالتالي ستكون الجزيرة تجربة يحرص زوارها على العودة إليها في مختلف مراحل حياتهم.

وتُظهر التصاميم الإبداعية التي وضعتها الشركة البريطانية “فوستر وشركاه” والتي ترتكز على عدة اعتبارات يتقدمها الحفاظ على الطبيعة البكر للجزيرة والإستفادة من كافة إمكانياتها مع إضافات تعزز من طبيعة المكان بإنشاء موائل جديدة من خلال الحدائق المنسقة بهدف تحسين الحالة الطبيعية للجزيرة، لذلك تم إطلاق اسم “كورال بلوم” وتعني “ازدهار المرجان” على تصاميمها.

ووفقا لشركة البحر الأحمر فإن الرؤية التصميمية لـ “كورال بلوم” ترتكز على 6 محاور رئيسية، الأول أن الفنادق والفلل مكونه من طابق واحد وتتربع وسط الكثبان الرملية لضمان الحفاظ على روعة المناظر الطبيعية المحيطة دون أي عائق يحجب رؤيتها، ويخلق لدى الزوار إحساساً بالغموض يتكشف أمامهم بشكل تدريجي.

أما المحور الثاني فهو الحفاظ على التنوع البيولوجي من أشجار المانغروف والموائل الأخرى لتشكل خطوط دفاع طبيعية ضد عوامل الإنجراف والتعرية، فيما يتمثل المحور الثالث في تطوير موائل جديدة من خلال الحدائق المنسقة لتحسين الحالة الطبيعية للجزيرة.

ويأتي إنشاء شواطئ وبحيرة جديدة كمحورٍ رابعٍ للرؤية التصميمية تساهم في رفع مستوى أرض الجزيرة لتوفر بذلك حاجزاً للوقاية من خطر ارتفاع مستوى سطح البحر والحفاظ على معالمها دون أن تلحق الأذى بالموائل والشطآن الطبيعية.

أما المحور الخامس للرؤية التصميمية فهو الإستفادة من المشهد الطبيعي لإضفاء تأثير دراماتيكي فتصميم الفنادق يوحي وكأنها أخشاب طافية جرفتها الأمواج إلى الشطآن لتستقر بين الكثبان الرملية. وتساهم المواد التي سيتم استخدامها وتأثيرها البيئي المنخفض في حماية البيئة البكر للجزيرة.
وأخيراً المحور السادس والمتمثل في توفير مساحات أوسع بين الفنادق والفلل لتواكب تطلعات الزوار بعد جائحة “كوفيد–19”.

يُذكر أن شركة البحر الأحمر للتطوير تلتزم بتحقيق نسبة حفظ بيئي تصل إلى 30% بحلول عام 2040. وتطور الشركة أكبر منشأة لتخزين البطاريات في العالم، مما يسمح بتشغيل الموقع بأكمله بالطاقة المتجددة على مدار 24 ساعة. ويشمل ذلك إنشاء محطات تبريد مناطق مركزية لضمان راحة الضيوف على امتداد أنحاء الوجهة.

وانسجاماً مع هذا الالتزام، يستند المخطط العام لمشروع البحر الأحمر إلى تخطيط مساحي بحري موسّع ويضمن عدم المساس بـ 75% من جزر الوجهة، حيث أعمال التطوير على قدم وساق لإستقبال الضيوف بحلول نهاية عام 2022 مع افتتاح المطار الدولي والفنادق الأربعة الأولى، فيما سيتم افتتاح باقي الفنادق الـ 12 المقرر إنشاؤها ضمن المرحلة الأولى في عام 2023.

وسيتألف مشروع البحر الأحمر عند اكتماله في عام 2030 من 50 منتجعاً وفندقاً يوفر ما يصل إلى 8000 غرفة فندقية وحوالي 1300 عقاراً سكنياً موزعاً على 22 جزيرة وستة مواقع داخلية، كما ستضم الوجهة مراسٍ فاخرة، وملعب جولف، والعديد من مرافق الترفيه والاستجمام.

 

المصدر:

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى