الدوليةشريط الاخبار

المشاركون في المؤتمر الدولي حول مكافحة التطرف يؤكدون ضرورة فرض مراقبة دقيقة على الأنظمة المعلوماتية

أكد المشاركون في المؤتمر الدولي السنوي حول موضوع “مكافحة التطرف العنيف: استجابات جديدة لتحديات جديدة” -الذي تستضيفه المملكة المغربية بمشاركة مسؤولين أمنيين وخبراء دوليين- على ضرورة فرض مراقبة دقيقة على الأنظمة المعلوماتية التي يستخدمها الإرهابيون في الدعاية والاستقطاب.
وسجلوا في جلسات اليوم الثاني من هذا المؤتمر -حضوريا وافتراضيا- أن الأنظمة المعلوماتية ومواقع التواصل الاجتماعي باتت تشكّل ملاذا لأصحاب الفكر الإرهابي لبثّ الدعاية لفكرهم المتطرف ولاستقطاب الأتباع بناء على تأويل النصوص الدينية تأويلا يخدم توجهاتهم، مستغلين ظرفية جائحة كورونا وفترة الحجر الصحي لتكثيف خطاباتهم المتطرفة.
وشدد المتدخلون على أن هذا التهديد يستلزم التأهب والوقاية بتدابير فعلية واستباقية، ومراقبة هذه المواقع لتطويق تنامي الخطاب الإرهابي، وتشكيل جبهة موحدة تحاصر امتداداته العابرة للحدود، مؤكدين أهمية التنسيق الإقليمي والتعاون المثمر لمكافحة هذه الآفة العالمية.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى