المحليةشريط الاخبار

وزير الاسلامية: المبادرة الدعوية عمل تكاملي يوافق رؤى القيادة الرشيدةبأن تكون المملكة العربية السعودية وطن الاعتدال والوسطية والتسامح ونشر الدين الإسلامي الصحيح

خلال تصريح تلفزيوني عن إطلاق مبادرة دعوية للتأكيد على بيان كبار العلماء للتحذير من جماعة الإخوان المسلمين

الحدث – الرياض

أكد معالي وزير الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ أن إطلاق المبادرة الدعوية بالشراكة مع وزارة التعليم ورئاسة أمن الدولة عمل تكاملي يوافق الرؤية العظيمة التي يتبناها مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده – حفظهما الله- بأن تكون المملكة العربية السعودية وطن الاعتدال والوسطية والتسامح ونشر الدين الإسلامي الصحيح الذي يوافق القرآن الكريم والسنة النبوية، مشيراً إلى أن المبادرة تأتي لتصحيح مفاهيم الخطابات المغلوطة والتي استفاد منها أعداء الدين كالإخوان المسلمين وغيرهم من الفئات الضالة التي تبحث عن المصالح الشخصية وتبني أمجادها وتبني أعمالها على تدمير الأوطان وقتل الشعوب وتدمير الاقتصاد والعمل يد بيد مع أعداء الأوطان.

جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لمعالي الوزير ال الشيخ على قناة mbc الفضائية للحديث حول المبادرة الدعوية والإرشادية التي أطلقتها وزارة الشؤون الإسلامية بمشاركة وزارة التعليم ورئاسة أمن الدولة حيث تهدف للتأكيد على مضامين بيان هيئة كبار العلماء، وهو البيان الذي صدر من أكبر هيئة إسلامية في العالم، في التحذير من جماعة الإخوان الإرهابية.

وأضاف ” آل الشيخ “أن المبادرة تقام بمشاركة جمع من أهل الاختصاص من الوزارات المشار إليها، و تستمر إن شاء الله شهراً، حيث تأتي لتعزيز الأمن الفكري وحماية المجتمع من الأفكار الضالة والأفكار الإرهابية التي يكتوي بنارها الآن كثير من دول العالم.

وتابع: أن المبادرة تشتمل على محاضرات وندوات تنفذ عبر وسائط إلكترونية التي تستهدف ما يقارب 700 ألف من أعضاء هيئة التدريس في 28 جامعة والمعلمين والمعلمات في التعليم العام، وقرابة خمسة ملايين من الطلاب والطالبات في التعليم الجامعي والتعليم العام، هذا مع ما تم في المساجد من تعليم الناس وتحذيرهم وتنبيههم وتعريفهم بهذه الفئة الضالة.

وأردف : لاشك أن هذا جرم عظيم لم يمارس في تاريخ العالم العربي والإسلامي، ولا تاريخ الأمم أن يأتي بعض من هذه الفئات أو من هذه الأوطان ليقوم بهدم الوطن على رؤوس إخوانه المواطنين ويدمر استقلاله ويدمر وحدته.

وأشار “آل الشيخ” أن خطر الإخوان المسلمين أصبح الآن واقعاً ملموساً يشاهده جميع أبناء الدنيا لما يقومون به من أعمال إرهابية في أوطانهم، ويتعاونون مع أعداء هذه الأوطان لتدمير الأوطان بمن فيها وتدمير أرضهم ومن عليها، ولاشك أن هذا جرم عظيم لم يمارس في تاريخ العالم بهذه الصفة الوحشية التي نراها الآن في كثير من الدول العربية والإسلامية، بل تعدى شرهم وتعدى تآمرهم إلى الدول الأخرى التي رأينا ما رأينا فيها من بعض الجرائم التي يقوم بها بعض أفراد هذه الفئة الضالة أو بتوجيه منهم أو دعم لهم فكري، ولاشك هذا خطر عظيم.

ووجه وزير الشؤون الاسلامية رسالة لجميع أبناء العالم الإسلامي أن يتعضوا بما حصل في البلدان المجاورة لهم من التدمير ومن التشريد ومن إراقة الدماء وانتهاك الأعراض وسلب الأموال، وتدمير الأوطان، ولاشك أن هذه رسالة عملية تجسد مدى خطورة هذه الفئة الضالة، فعلى جميع شعوب العالم، وليس الشعوب العربية والإسلامية، التعاون من أجل حد شر هذه الفئة الباغية الضالة وعدم التعاون معها والتساهل معهم لأنهم هم بؤر سرطانية خطيرة تتطور وتتلون وتتكاثر في الأوطان التي يعملون فيها.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى