المحلية

الصحف السعودية

الحدث :
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تهنئ رئيس غانا بذكرى اليوم الوطني
عبدالعزيز بن سعد يطلع على برنامج مشروعات التعليم
أمير جازان يبحث احتياجات الأهالي ويفتتح الواجهة البحرية بالسهي
المؤتمر الدولي يؤكد الثقة التامة بالنظام العدلي والقضائي في المملكة واستقلاليته
اتفاقية تعاون بين إمارة الحدود الشمالية و«سدايا»
مطار العلا يبدأ استقبال الرحلات الدولية
مشروعات تنموية في صامطة بأكثر من 605 ملايين ريال
ختام مناورات التمرين المشترك بين القوات السعودية والأميركية
اعتراض ست طائرات «حوثية» متجهة إلى المملكة
إسرائيل تحدّث خططاً عسكرية لمهاجمة إيران
تقرير أممي: مجزرة طائفية جنوب شرق إيران
البابا فرنسيس يبدأ زيارة تاريخية للعراق
قتلى في اقتحام سجن شمال الصومال
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( أميركا وتوازن الأضداد ) : إنّ سعي الرئيس الأميريكي جو بايدن إلى انتهاج أسلوب الدبلوماسية فقط في التفاوض مع إيران في برنامجها النووي غير مرحب به من قبل دول منطقة الشرق الأوسط، والكثير من نواب الكونغرس، ولا سيما المخضرمين، إذ لمسوا في منهجه إخلالاً واضحاً لا مبرر له بالإنجازات التي حققها الرئيس السابق دونالد ترمب فيما يتعلق بتقييد أيدي النظام الإيراني، ومنعه من الاستمرار في تهديد أمن المنطقة والعبث باستقرارها.
وواصلت : كما أن دول المنطقة والعالم على قدر كبير من الوعي بمدى حساسية منطقة الخليج العربي، كونها ثقلاً سياسياً بالغاً وقيمة اقتصادية كبرى على المستوى الدولي، فتطبيق أي سياسة فيها يجب أن تتصف بالدقة والتوازن وحسن تقدير الأمور، وإلا فإنها ستكون مهددة بعواقب وخيمة يخشى الجميع تبعاتها، وأيضاً العالم على وعي كافٍ بأن المملكة هي صمام الأمان للمنطقة، نظراً لأهميتها العربية والإسلامية، ومكانتها الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية الدولية، مكنها ذلك من أن تلعب دوراً محورياً في حفظ استقرار المنطقة، وحماية العالم من الإرهاب الدولي، وهو ما جعلها أحد أهم وأقوى حلفاء الولايات المتحدة.
ومن الواضح ومن خلال الأحداث الراهنة أن إدارة الرئيس بايدن تتمتع برؤية قد تكون ضبابية خلال تعاملها مع ملفات منطقة الشرق الأوسط، وذلك قد يعود إلى أنها سقطت في شرك نتائج داخلية متناقضة وأفكار متضاربة ولدتها الانتخابات الرئاسية، والتي تختلف نتائجها عن أسبابها، فسعت إلى معارضة جميع القرارات التي اتخذتها الإدارة الأميركية السابقة دون إدراك كافٍ بعواقب قراراتها، غير أن هذه السقطة السياسية لم يقع فيها عقلاء الكونغرس الذين يجيدون فهم طبيعة النظام الإيراني دون الوقوع في أي إشكاليات متناقضة، وهو ما أدى دائماً لاتباعهم سياسة متوازنة وعادلة.
وأوضحت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( التعايش الحضاري ) : يواجه العالم مخاطر متزايدة للتعصب العنصري، وخطاب الكراهية المتفجر في العديد من مجتمعات العالم؛ ومنها ما يُعرف بـ “الإسلاموفوبيا” الذي تغذيه جماعات قومية عنصرية، تعيش بفكر متطرف، ومشاعر تضيق بالآخر، ولا تتخذ من الحوار وقيم التعايش سبيلًا، وكثيرًا ما حذرت المملكة عن القلق الشديد من تنامي وتيرة ذلك الخطاب حول العالم، مما يهدد أمن المجتمعات المستقرة، وتأكيدها أهمية ترسيخ قيم التفاهم والتسامح والحوار بين الشعوب، والتقارب بين الثقافات، والتصدي لأيديولوجيات الكراهية والتطرف التي تسوّغ لجرائم إرهابية، لا يمكن قبولها في أي دين أو قانون، وهي قضية عالمية مشتركة، تستدعي إرادة دولية ودعما مشتركا.
وتابعت : في هذا الاتجاه، سجلت المملكة الكثير من المبادرات الفاعلة؛ منها مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار، وما قدمته المملكة بقيادتها الحكيمة من نماذج مضيئة؛ لتأصيل فكر الاعتدال والوسطية وقيم الحوار، وتبنَّت العديد من مبادرات للاعتدال ومكافحة التطرف، ويتجسد ذلك في “مركز اعتدال”، و”وثيقة مكة المكرمة” لإرساء قيم التعايش بين أتباع الأديان والثقافات والأعراق والمذاهب في البلدان الإسلامية، وتحقيق السلم والوئام بين مكونات المجتمع الإنساني كافة، وتوجت ذلك بمخرجات مضيئة للمؤتمر الدولي برعاية سمو ولي العهد ، حول قيمِ الاعتدال والوسطية؛ ترجمة لجهودها ومواقفها الثابتة ونهجها الأصيل للتواصل الحضاري مع شعوب العالم، لتحقيق السلام والتعايش.
وقالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( أنسنة وإبداع وفنون حضارية ) : الاحتفالية التي تنطلق هذا الشهر في المملكة تحت المسمى العالمي “نور الرياض”، ضخمة ومتعددة، والأهم أنها بمشاركة دولية من خلال فنانين ينتمون إلى 20 دولة، ويشكل الفنانون السعوديون منهم 40 في المائة. وهذه الفعالية، التي تعتمد على الإضاءة في مخرجاتها الفنية والإبداعية، تقدم فنا عالي الجودة والمستوى، ويدخل – بالطبع – ضمن المخططات الاستراتيجية التي وضعتها القيادة في المملكة عبر تنفيذ محكم لرؤية المملكة 2030. فهذه “الرؤية” – كما هو معروف – تهدف إلى إعادة البناء السعودي في كل ميدان، بما يتوافق مع متطلبات المستقبل واستحقاقاته، ويسير جنبا إلى جنب مع القدرات التي يتمتع بها السعوديون، والإمكانات التي تتمتع بها البلاد أيضا، فحراك البناء يشمل كل شيء، من الاقتصاد إلى المجتمع والفنون والترفيه والتعليم والثقافة والرياضة.
وأضافت : “نور الرياض” هو، أكبر معرض في العالم لفنون الإضاءة، حيث سيشهد تقديم 60 عملا، ويدخل ضمن فعاليات برنامج “الرياض آرت”، أحد المشاريع الأربعة، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمبادرة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وهذه البرامج ليست لفترة محدودة، بل وضعت أساسا لتحويل مدينة الرياض، إلى معرض فني مفتوح يمزج بين الأصالة والمعاصرة.
وهذه النقطة مهمة جدا لدى القيادة السعودية، فهي رغم مضيها قدما في عمليات التطوير والتغيير على مختلف المستويات، إلا أنها حريصة في كل مشروع على المحافظة على المعايير التي تستند إلى الأصالة والموروث الثقافي للبلاد عبر تاريخها القديم والحديث، وهذا ما يرفع حقا من اهتمام العالم بهذه التحولات، خصوصا تلك التي ترتبط بالجوانب الفنية والثقافية والتاريخية.
وتابعت : الأعمال الفنية التي ستقدم في احتفالية “نور الرياض”، تتضمن بصورة خاصة جوانب تاريخية وهندسية وضوئية، فضلا عن منحوتات، وعروض للإضاءة، واللافت أن هذه الاحتفالية تتضمن سلسلة من الفعاليات، ما يجعلها متنوعة وكبيرة تستقطب الاهتمام على المستوى العالمي. ومن أهم هذه الفعاليات معرض “نور على نور”، الذي يعد أكبر معرض فني جماعي يرصد الحركة الفنية في مجالات الإضاءة، منذ ستينيات القرن الماضي إلى اليوم.
والمسألة لا تتوقف عند هذا الحد، بل تتركز أساسا في تحويل مدينة الرياض إلى معرض فني مفتوح، وهذا أمر نادر على الساحة العالمية، إلا من بعض المدن الصغيرة هنا وهناك. الهدف الأهم، هو تنفيذ أكثر من ألف عمل ومعلم فني من إبداعات الفنانين السعوديين والأجانب، ليحتل المشروع قائمة أكبر المشاريع من هذا النوع في العالم.
وقالت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( المحاولات الإرهابية.. والإجراءات اللازمة ) : المشهد الراهن في المملكة العربية السعودية، الذي يلـحظ الـراصد لمجرياته تلـك الاستدامة في دورة الحياة الـطبيعية، ونموا نهضويا ومشاريع تتبلور ورؤية تتحقق لترتقي بجودة الحاضر وترسم ملامح المستقبل المشرق، مشهد لا يكاد يصدق مَنْ يرقبه من قريب أو بعيد، إنه مشهد يتزامن مع استمرار لاعتداءات إرهابية تقوم بها ميليشيات الحوثي، تلك الأذرع الإيرانية التي تتمركز في اليمن، والتي تتعمد الـتصعيد لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية المشتركة بطريقة ممنهجة ومتعمدة.
واسترسلت: حين نمعن فيما صرح به المتحدث الرسمي باسم قوات الـتحالـف «تحالـف دعم الـشرعية في الـيمن» الـعميد الـركن تركي المالـكي بأن قوات الـتحالـف المشتركة تمكنت – ولله الحمد- مساء (الجمعة) من اعتراض وتدمير طائرة دون طيار «مفخخة» ، أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية تجاه مدينة خميس مشيط.
وأوضح الـعميد المالـكي أنه تم اعتراض وتدمير ما مجموعه 5 ) (خمس طائرات دون طيار صباح ومساء (الجمعة)، وأن جميع هذه المحاولات الإرهابية تستهدف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة متعمدة وممنهجة وتمثل جرائم حرب.
وبينت : وما أكده المتحدث المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تتخذ وتنفذ الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين والأعيان المدنية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

المصدر – واس

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى