المحلية

الصحف السعودية

الحدث :
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
قائد رؤية وصل بهمته عنان السماء.
برئاسة ولي العهد.. مجلس إدارة «المساحة» يقر المرجع المكاني الوطني
الفيصل يدشن مشروع “وصل” للربط الإلكتروني بين الجهات الحكومية.
أمير الرياض يكرم الفائزين بجائزة التميّز للعمل الخيري.
عبدالعزيز بن سعود يرأس وفد المملكة لمنع الجريمة.
المرأة السعودية.. تمكين وتنمية.
فيصل بن مشعل: مجلس فتيات القصيم يتواكب مع تمكين المرأة.
توطين الحياة الفطرية في أول موقع سعودي مدرج باليونيسكو.
استقرار مؤشرات “كورونا” وزيادة الإقبال على التطعيم.
“الطاقة”: اعتداء تخريبي استهدف أكبر موانئ شحن البترول في العالم.
الحوثي يتمادى في استهداف الأعيان المدنية.
أميركا تطور دواء مضاداً لـ«كوفيد- 19» عن طريق الفم.
لبنان ينتفض من جديد.
استئناف العلاقات الدبلوماسية بين اليمن وقطر.
استشهاد صيادين في قصف إسرائيلي.
تساؤلات أميركية: هل سياسة بايدن عدم كفاءة أم غطرسة؟.
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( المرأة السعودية.. تمكين مكين ) : لم يكن الاهتمام بالمرأة وتمكينها في بلادنا غريباً، ولا مرتبطاً باليوم العالمي للمرأة؛ فقد آمنت القيادة الرشيدة منذ عهد التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر مُمثّلاً بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – بقيمة المرأة وبأهمية دورها العظيم في التنشئة، ومساندة الرجل، وخدمة دينها، ووطنها في كل المجالات والأوقات. ولذلك نجد التأكيد من القيادة – دوماً – على أن المرأة شريك أساسي في الحراك التنموي، ودعم الاقتصاد الوطني، والخطط التنموية الشاملة، وما يحققه ذلك من مكاسب اجتماعية، واقتصادية، وتنموية للوطن.
وأضافت أن العالم يحتفل اليوم بيوم المرأة العالمي، وهو يوم يحمل في رمزيّته تأكيداً على الاحترام العام للمرأة، وتقديراً لإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية.
وبينت أن الاهتمام الذي تحظى به المرأة السعودية، ما هو إلا امتداد لتكريم المرأة الذي يؤكد عظمة الإسلام، الذي تبنّى قيماً إنسانية حقيقية، راعت التمايز الجندري والوظائف البيولوجية الحيوية والسيكولوجية لكل نوع، فكفلت لها تقاسم الحقوق والواجبات بعيداً عن التوصيفات والمفاهيم والمدلولات المختلفة التي يسكّها الآخر، فيما يقدّمها ديننا الإسلامي بكمال وشمول عظيمين لا يمكن لمُزايد أن يتجاهلهما. فالإسلام حفظ للمرأة حقوقها كاملة، وهو أمر لم يكن موجوداً لدى الأمم الأخرى من نفي للمرأة واستحقاقها، من أرسطو ومروراً بعصور إبادة الأنثوية (العصور القروسطية) التي صوّرت هذا الكائن اللطيف بأوصاف لا تعكس قيمة حضارية أو تنويرية أو إنسانية؛ فقد كان يتم اختزال المرأة في جانب جندري تحقيري لا يليق بأدوارها ولا بأهميتها في المساهمة في البناء الحضاري والإنساني على اختلاف الحقب والعصور.
وختمت:ولا شك أن المرأة السعودية تعيش أزهى حضور لها، إذ لا نظرة قاصرة لها ولأدوارها، ولا تبخيساً لقيمتها أو تضئيلاً لمهامّها المختلفة إن على مستوى الأسرة أو المجتمع، فهي تعيش عصر التمكين المكين.
وأوضحت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( «نصف المجتمع» في عين الرؤية ) : وضعت رؤية المملكة 2030 في أولوياتها تحقيق تقدم ملموس تجاه حقوق وأنشطة المرأة، لتحتل مكانة بارزة، وفق استراتيجية واضحة، ولعل مؤشرات التحول الوطني التي رفعت حصة المرأة في اجمالي القوى العاملة في الربع الثالث من العام الماضي 2020، إلى نسبة 31.3%، بعدما لم تتعد نسبة 21.2 %، دليل على السرعة في تمكين المرأة وتحفيز نصف المجتمع على البناء والمشاركة في التنمية والمساهمة في تقدم المجتمع، تأكيدا لمقولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بأن المجتمعات لا يمكن أن تنهض بدون المرأة، وتجسيدا لمقولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من أن المرأة السعودية شريكة الرجل السعودي في البناء والتنمية.
وتسائلت لعل في ترجمة الأقوال إلى أفعال خير دليل على أن التوجيهات الكريمة تم تنزيلها فورا على أرض الواقع، فانخفضت نسبة بطالة المرأة في الربع الثالث من 2020 إلى 30.2% بعدما كانت 31.7% في الربع الأول من 2019، وارتقى مستوى مشاركة المرأة في العمل الاقتصادي بزيادة تعدت الـ 100%، خلال 3 سنوات، وصولا إلى نسبة 31.4%، بعدما كانت في عام 2017، لم تتعد 17%.
وختمت:اليوم تدخل المرأة السعودية عهدا جديدا في ترسيخ حقوقها بعدما منحتها القيادة الرشيدة الكثير من حقوقها عبر تشريعات الأحوال المدنية التي سمحت لها في بناء أسرة على أسس متينة دون تسلط للرجل، فأصبح من حقها احتضان ابنائها، دون قيد أو شرط، فصدرت التوجيهات لوزارة العدل والتي أعلنت في 10/3/2018 احقية المرأة في حضانة أولادها تلقائيا دون دعوى، ليتم اختزال المزيد من الجهد والوقت في اثبات تلك الأحقية.
وقالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( غربلة سوق العمل .. لمن الوظائف؟ ) : تتبدل مقاييس سوق العمل في المطلق، وهذا التبدل المستمر لا ينحصر فقط في تبعات تفشي وباء كورونا المستجد، بل يعود إلى عقود خلت. وفي أعقاب انفجار الجائحة العالمية، أصيب العالم بأزمة اقتصادية كبيرة، ودخل في ركود هو الأعمق منذ 100 عام. وهذه الأزمة أوجدت معاييرها على ساحة سوق العمل، ولا سيما بعد أن اضطرت مؤسسات من كل الأحجام، إلى إعادة النظر في طبيعة العمالة لديها، فضلا عن بعض الأعمال التي خرجت من السوق نهائيا. فالمحاذير حول الاتصال المباشر بين البشر، أبعدت كثيرا من المهن عن هذه الساحة، أضف إلى ذلك، عدم جدوى تقديم بعض الخدمات مباشرة، بما في ذلك تراجع مخيف في وتيرة البيع من خلال المحال التجارية التقليدية المختلفة. تغيرت قواعد سوق العمل الآن وستتغير في المستقبل وفق كل المؤشرات والحاجة الوقتية وكيفية التلاؤم معها.
وأضافت :إلا أن هناك من يعتقد أن هذا الاستنتاج يرجع أساسا إلى الضغوط المادية والنفسية الحالية الناجمة عن تبعات كورونا، لكن في النهاية مع تطور السوق حول العالم، هناك متغيرات حتمية لا يمكن تجنبها، وهذا أمر طبيعي. فقبل عقد من الزمن كان لا بد للفرد أن يكون على اتصال شخصي مع مصرفه، بينما يقوم اليوم بكل معاملاته المصرفية عن بعد وهو جالس في مكتبه أو بيته، وهذا ما دفع المصارف حول العالم إلى تقليص وجودها المباشر في السوق، وقامت بضخ الأموال لتطوير قدراته الإلكترونية والفنية المتقدمة. وهذا ينطبق على عدد من القطاعات، مثل السفر والسياحة وتجارة التجزئة، حتى المعاملات الخاصة بالضرائب ودفع الفواتير، وكل ما يتصل بالخدمات المباشرة التي تقدم.
وبينت أن الأمثلة كثيرة على تغير قواعد اللعبة في سوق العمل، وعلى هذا الأساس لم يعد الأمر يرتبط فقط بقدرات الفرد للحصول على وظيفة، بل متصل بصورة أو بأخرى، بالمتغيرات المتواصلة في هذه السوق.
ورغم وجود بعض الخلافات في وجهات النظر بين فريق يرى أن المتغيرات كبيرة وواسعة وعميقة في سوق العمل، وبين أولئك الذين يعدون أن الأمر ليس أكثر من خدعة جلبتها معايير كورونا، إلا أنه يوجد اتفاق بين الطرفين، على أن هناك قطاعات تشهد بالفعل طلبا على الوظائف، ولا سيما تلك المتعلقة بصناعة التكنولوجيا والأعمال والرعاية الصحية، والمعاملات المالية الإلكترونية وغيرها من القطاعات.
فالطلب على العاملين في هذه المجالات سيرتفع بصورة كبيرة وفق الخبراء في العقدين المقبلين، وبالطبع الأمر يختلف من بلد إلى آخر، فسوق العمل في الولايات المتحدة ستختلف في مطالبها الوظيفية عن الأسواق المشابهة في دول مثل أفغانستان وبلغاريا وتشيلي وغيرها من الدول المتشابهة اقتصاديا من حيث طبيعة الاقتصاد وحجمه. ومتطلبات سوق العمل في العقدين المقبلين متشابهة بالطبع بين دول الاتحاد الأوروبي الرئيسة، لتقارب وضعها الاقتصادي والاجتماعي بشكل عام.
ورأت أن هناك اتفاق كبير بين المختصين على أن الطلب كبير في مجال تقنية المعلومات وتطوير البرمجيات والإحصاء وتحليل البيانات، وهذا ما يعزز الاعتقاد بأن المستقبل سيشهد نقلة نوعية هائلة في هذا الميدان. فحتى الاقتصادات الناشئة بدأت ترفع مستوى الطلب في هذا القطاع، وسيتعزز الطلب في الأعوام المقبلة حتما.
وختمت :وفي كل الأحوال، ستكون هناك وظائف صاعدة ومهن ستندثر لتضاف إلى مهن أخرى اندثرت بالفعل في العقدين الماضيين بصورة كبيرة، وستكون معايير العمل مختلفة تماما عما كانت عليه في أعقاب الحرب العالمية الثانية. فالتطور التكنولوجي الآن يسود الحراك الاقتصادي، وعزز سيادته في أعقاب انفجار جائحة كورونا. ونظريا وفعليا فإن قواعد سوق العمل والوظائف سترتبط مستقبلا بحركة تطور التقنية والتقدم الرقمي ما يحدث تغييرا كبيرا في خريطة السوق القديمة، وستكون التكنولوجيا سيد الموقف في هذا الجانب.-
وقالت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( الانتهاكات الصارخة.. والتصدي الحازم ) : يلحظ الراصد لحيثيات ومجريات المشهد الراهن في المملكة العربية السعودية، تلك الاستدامة في دورة الحياة الـطبيعية، ونموا نهضويا ومشاريع تتبلور ورؤية تتحقق لترتقي بجودة الحاضر وترسم ملامح المستقبل المشرق، مشهد لا يكاد يصدق من يرقبه من قريب أو بعيد، إنه مشهد يتزامن مع استمرار لاعتداءات إرهابية تقوم بها ميليشيات الحوثي، تلك الأذرع الإيرانية التي تتمركز في اليمن، والتي تتعمد الـتصعيد لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية بطريقة ممنهجة ومتعمدة.
وأضافت :حين نمعن فيما صرح به المتحدث الرسمي باسم قوات الـتحالـف «تحالـف دعم الـشرعية في الـيمن» الـعميد الـركن تركي المالـكي من أن قوات الـدفاع الجوي الملـكي اعترضت ودمرت 6 ) (طائرات بدون طيار مفخخة، أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران يوم الجمعة بمحاولـة استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة بمدينة خميس مشيط.
وبينت أن ما أوضحه العميد المالـكي أن الـتحالـف يمارس أعلى درجات ضبط النفس في التعامل مع الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني من قبل الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران والتي تمثل جرائم حرب، وأنه يتم استهداف مصادر التهديد والهجوم الوشيك للطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية بحزم وفي إطار القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، كذلك ما أبانه العميد المالـكي من أن عمليات الاستهداف لتحييد وتدمير مرافق ومنصات الإطلاق للطائرات بدون طيار المفخخة والصواريخ الباليستية التي يتم استخدامها لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية تتم بعمليات تشمل الرصد والمراقبة الاستخبارية الدقيقة والاستهداف المدمر، مؤكدا أن عملـيات الـتحالـف الـعسكرية تتوافق مع الـقانون الـدولـي الإنساني وقواعده العرفية.
وختمت:فنحن أمام دلائل تعكس تلك القدرة الفائقة لقوات الدفاع، وكيف أن المواطن والمقيم على حد سواء ينعمون بفضل تلك اليقظة البطولية، بعيش مطمئن وآمن، ولا يكاد يعلم أحدهم بتلك الاعتداءات الإرهابية الغاشمة التي تقوم بها أذرع إيران في المنطقة، إلا من خلال ما يتم الإعلان عنه في القنوات الرسمية من مبدأ شفافية معهودة في تاريخ الدولة، كما أن هذه الحيثيات إجمالا، علامات واضحة بأن النظام الإيراني الإرهابي لا يكاد يترك مجالا أمام المجتمع الـدولـي سوى أن يكون له موقف حاسم ومسؤول، يردع هـذا الـنظام الإرهابي ويضع حدا لجرائمه، التي تهدد أمن المنطقة والعالم.

المصدر – واس

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى