الدوليةشريط الاخبار

الصحف السعودية

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
ولي العهد يبحث مع ملك الأردن الفرص الواعدة وينسق الجهود المشتركة مع البحرين.
توافق سعودي – أردني في مواجهة التحديات
رئيس وزراء ماليزيا يصل إلى الرياض.
الفيصل يتوج الفائزين والفائزات بجوائز «إبداع».
أمير الرياض يتسلم تقرير استجابة “الهلال الأحمر” لمواجهة الجائحة.
أمير القصيم: أبحاث الذكاء الاصطناعي تخدم الأهداف التنموية.
“سلطان الخيرية” تؤمّن أجهزة للقرآن الكريم بلغة برايل.
تعافي 418 حالة وتسجيل 351 إصابة جديدة بكورونا.
إطلاق منصة “السجلات الصحية الوطنية”.
الإرهاب يهاجم إمدادات الطاقة العالمية.
الشورى يطالب بتطوير خطة جذب الاستثمارات الأجنبية.
رفض مواصلة الميليشيات الحوثية استهداف الأعيان المدنية
قوة الحق تشتت الحلم الإيراني الحوثي.
البيت الأبيض يعبر عن قلقه من وتيرة الهجمات على المملكة.
أمير قطر ووزير الخارجية يستعرضان العلاقات الثنائية.
مأرب صامدة وانهيارات متسارعة في صفوف الحوثي.
الكاظمي يدعو المعارضة والأحزاب إلى الحوار وتغليب مصلحة العراق.
سورية الجمال والعراقة.. في عُهدة الأسد أرض للدمار والعَمَالة.
إصابة الأسد وزوجته بفيروس كورونا.
تساؤلات أميركية: هل سياسة بايدن عدم كفاءة أم غطرسة؟.
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( فرصة الاقتصاد ) : منذ ظهور جائحة كورونا في المملكة قبل نحو عام، وحكومتنا الرشيدة ترفع شعار «الإنسان أولاً»، وتؤكد على الدوام أن صحة الإنسان، سعودياً كان أو غير سعودي، خط أحمر، ممنوع المساس به أو الرهان عليه، وتحت هذا الشعار، لطالما بذلت الحكومة الغالي والنفيس من أجل حماية الأنفس، وهذا ما شهد به الجميع، وأقرت به المنظمات الدولية التي رأت أن المملكة جاءت في مقدمة دول العالم في التعامل النبيل والإنساني مع شعبها ومُقيميها خلال حربها ضد الجائحة.
وبينت :وقبل فرض أو إلغاء أي إجراءات جديدة، للحد من انتشار الفيروس، تراعي المملكة الكثير من المعايير والاعتبارات الاقتصادية والإنسانية، وتأخذ في الحسبان الصالح العام، ولا تتجاهل الصالح الخاص، وتنظر نظرة شاملة إلى معيشة الناس واحتياجاتهم، وتُقيم مسار الاقتصاد، وتراقب التأثيرات التي حلت به.
وأضافت:وفي كل مرة كانت المملكة تفرض فيها إجراءات احترازية جديدة، كانت تعلن في الوقت ذاته أنها ستراجع هذه الإجراءات على الدوام، لمعرفة الجدوى من تمديدها أو إمكانية إيقاف العمل بها، واليوم وتحت الشعار نفسه، رأت المملكة أنه لا فائدة من تمديد العمل بالإجراءات الاحترازية الأخيرة التي اتخذتها قبل أكثر من شهر، وشملت إيقاف جميع الأنشطة والفعاليات الترفيهية، وإغلاق دور السينما والمراكز الترفيهية الداخلية وغيرها الكثير من الإجراءات التي طالت قطاعات الاقتصاد ومعيشة الناس.
وأوضحت أن عدم تمديد العمل بالإجراءات الاحترازية، يحمل إشارات إيجابية ومُطمئنة؛ أولها: أن الوضع الصحي في المملكة يشهد استقراراً نوعياً، لا يحتاج معه إلى تجديد هذه الإجراءات بشكل أو بآخر، وثانيها: أن هناك الكثير من المجالات الاقتصادية التي توقفت في الفترة الماضية، تستطيع اليوم أن تستعيد نشاطها من جديد، وتبدأ رحلة تعويض ما فاتها، ولهذا انعكاس كبير على دورة الاقتصاد السعودي بجميع قطاعاته ومجالاته، وخاصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي تضم عدداً غير قليل من الموظفين المواطنين، وتحتاج هذه المشروعات قبل غيرها أن تستعيد نشاطها المعتاد، حتى تبقى وتستمر وتزدهر.
وختمت:المملكة في قرارها هذا، تعكس رغبتها، بل حرصها على تسيير الحياة اليومية في دورتها الطبيعية، من دون التضييق على الناس، ولا يمنع هذا القرار، من أن يلتزم الجميع بالإجراءات الوقائية الشخصية، التي تقيهم الإصابة بالفيروس، فهذا الالتزام لا بد أن يكون نابعاً من الشخص أولاً، قبل أن يكون فرضاً من الجهات المعنية، هذا يدعم جهود الدولة لحماية الأرواح.
وأوضحت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( ردع الإرهاب ) : لم يكن التصعيد المفضوح الذي بدأت تمارسه الميليشيات الإرهابية الحوثية المدعومة من إيران، منذ بدايته في استهداف المدنيين والمواقع المدنية والمطارات، ليس سوى سلسلة من إرهاب ممنهج كشفته المملكة منذ اليوم الأول، لاستهداف مقدرات وأمن وسلامة المنطقة والعالم.
وبينت أن الاستهداف الأخير الذي تم فيه إطلاق صواريخ وطائرة بدون طيار على منشآت النفط في رأس تنورة وصوب الظهران، يبرهن أن تلك الميليشيات لا تستهدف أمن المملكة ومقدراتها الاقتصادية وحدها، بل الأمر يرتقي إلى استهداف عصب الاقتصاد العالمي وإمداداته البترولية وكذلك أمن الطاقة العالمي.
وأضافت أن المملكة طالما حذرت من جرائم الحرب التي تمارسها تلك الميليشيات، في ظل نوعية وطريقة الاستهداف، التي تدرك المملكة جيدا أن الرد عليها يجب أن يكون على قدر الاستهداف، لأن أمن المملكة وسلامة شعبها والمقيمين عليها خط أحمر، يجب ألا يتجاوزه كائنا من كان.
وختمت:ولعل في بيان وزارة الدفاع بشأن تلك الاعتداءات لدليل واضح على أن المملكة لن تتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة العالمي ووقف مثل هذه الاعتداءات الإرهابية لضمان استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية وضمان حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
وقالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( تمكين السعوديات .. تحولات تاريخية ) : ققت المملكة تقدما قويا للعام الثاني على التوالي في تقرير “المرأة، لأنشطة الأعمال، والقانون 2021″، الصادر عن مجموعة البنك الدولي، لتسجل 80 نقطة من مجموع 100 نقطة، وتتصدر دول الخليج، وعلى مستوى جميع دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
إن هذا التقدم الكبير في شأن المرأة السعودية حدث خلال أعوام قليلة جدا، وتحققت هذه الإصلاحات العميقة بشكل هادئ تماما، وهيأت لها دخول سوق العمل، وأزالت من أمامها العقبات، حيث بلغت نسبة مشاركتها في سوق العمل 31.5 في المائة من إجمالي القوى العاملة في النصف الأول من عام 2020 متجاوزة مستهدف عام 2020، الذي كان يبلغ 24 في المائة، وهذه الحالة من التحول الهادئ تحتاج إلى فهم عميق وليس مجرد قراءة عابرة للمؤشرات.
وأضافت أن هذه الإنجازات المتفردة تحققت في ظل الرعاية والاهتمام من قيادة حكيمة منحتها سبل التمكين والتعزيز، لتسهم المرأة في المملكة في بناء المستقبل، وأضحت شريكة فاعلة في تحقيق النماء والازدهار.
فقد تمت تهيئة الرأي العام للتحول من خلال التمهيد الواسع لرؤية 2030، التي تم شرحها كثيرا وبالوسائل كافة، وأسهمت وسائل الإعلام في تبسيط المفاهيم الاقتصادية الصرفة، كما تم تحييد الصوت الانفعالي، وتزوير المشهد، إضافة إلى جهد مكثف طوال أربعة أعوام على الأنظمة واللوائح كافة، وسد الفراغ التشريعي “إن وجد”، وتعديل ما يلزم تعديله لتنسجم جميع الأنظمة والتعليمات في مسار واحد.
ولعل أهم ما يقفز إلى الذهن هو، الأمر الملكي بتمكين المرأة من قيادة السيارة، ونظام مكافحة التحرش والعنف، لكن الأمر أبعد من ذلك بكثير، فقد نفذت مبادرات نوعية لتمكين المرأة وتذليل العقبات التي تواجهها، وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة للإسهام في تنمية المجتمع والاقتصاد.
ورأت أن من بين هذه المبادرات، عدم التمييز في العمل بين الرجل والمرأة، ومساواة سن التقاعد بين الرجل والمرأة، والسماح للمرأة بالعمل في عديد من القطاعات الجديدة، ودعمها لتولي المناصب القيادية.
إن المكاسب والإنجازات تستهدف تمكين السعوديات واستثمار طاقاتهن، ومنحهن مزيدا من الحقوق، ما يسهم في مسارعة الخطى نحو تحقيق رؤية 2030.
وأوضحت أن هذا الإنجاز الكبير في مؤشرات مساهمة المرأة في الاقتصاد السعودي، لم يكن سهلا كما يبدو في أوامر وتعليمات، فالتحدي كان كبيرا على كل حال، فإصدار التشريعات أمر وتنفيذها كواقع اقتصادي هو أمر آخر.
وهنا لا بد من التنويه بأن المجتمع السعودي نفسه كان له دور كبير في هذا النجاح، وتقبله للتحولات، حيث أثبت عمق تفهمه لدور المرأة، وعمق حاجته إلى ذلك، وأن ما تم خلال العقود الماضية من تحجيم دورها لم يكن له رصيد فعلي في المجتمع ولا سند شرعي، ولهذا كان المجتمع عازما على تحقيق تحول في هذا الشأن مع ارتكازه على قاعدة شرعية متينة، وكان المجتمع بحاجة إلى قائد شجاع وملهم، وقد كان الأمير محمد بن سلمان، هو ذلك القائد الذي أعاد للمجتمع السعودي حياته الطبيعية، ليعود ويتصدر المشهد الاجتماعي والمشهد الاقتصادي العالمي.
وأكدت أن مبادرات التحول كان يمكن أن تبقى مجرد تعليمات وأنظمة دون تحقيق تقدم ميداني فعلي، أو قد ينقلب التطبيق إلى شكل عشوائي، لولا القيادة الحكيمة التي وضعت حوكمة دقيقة للجهات كافة التي تعمل على مبادرات التحول الوطني.
وأبانت :وعلى سبيل المثال، ولفهم مدى الجهد الذي بذلته الحكومة السعودية للوصول إلى هذا المستوى، ففي عام 2017 وصل إجمالي عدد الإصلاحات التي قدمت لفريق البنك الدولي المكلف بإعداد تقرير سهولة أداء الأعمال إلى 38 إصلاحا، تم قبول 17 منها فقط في ذلك العام، في حين تم تأجيل اعتماد الإصلاحات المتبقية إلى العام المقبل، للتأكد من تطبيقها على أرض الواقع والتحقق من استفادة قطاع عريض من منشآت الأعمال من هذه الإصلاحات، وهذا مؤشر واضح على حجم العمل والمناقشات التي تمت، فلجنة “تيسير” تضم أكثر من 22 جهة حكومية معنية بتحسين أداء القطاع الخاص وتحفيزه، فهي لجنة حوكمة اقتصادية مهمة جدا، نجحت في تذليل عقبات كثيرة، وأحرزت تقدما في المناقشات الدولية، وأسهمت في رفع المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية السعودية في التقارير الدولية.
وأردفت :وفي سياق تمكين المرأة، كان من أبرز المبادرات ذات الأثر الاجتماعي، التي تحفظ للمرأة السعودية مكانتها في المجتمع مع إسهامها فيه اقتصاديا، توفير خدمات الرعاية لأطفال النساء العاملات، ومبادرة دعم وتسهيل نقل المرأة العاملة من خلال برنامج “وصول”، الذي يهدف إلى إيجاد حلول تخفف من عبء تكاليف النقل عن العاملات لزيادة نسبة مشاركة المرأة ولدعم استقرارها الوظيفي، ومبادرة “تشجيع العمل عن بعد” لتوفير مزيد من القوى العاملة الوطنية في المملكة ممن يصعب عليهن الالتزام بالحضور إلى مقر العمل.
وختمت:وكانت نتيجة كل هذا الجهد الجبار، انخفاض مؤشر نسبة البطالة بين الإناث في الربع الثالث من عام 2020، 1.2 في المائة، تراجعا من 31.4 إلى 30.2 في المائة، كما أورد عديد من التقارير تخطي النساء المشاركات في نشاط ريادة الأعمال في السعودية عدد الرجال. إذن، فدور المرأة في بناء المجتمع لا يقل أهمية عن دور الرجل، وبناء المجتمعات لا يقتصر فقط على بناء الأسرة في المنزل، إنما يتسع ليشمل المجتمع كله، بجميع جوانبه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وقالت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( الاقتصاد العالمي.. والاستهداف الغادر ) : الأيدلـوجية الإرهابية المتمكنة من أدق تفاصيل إستراتيجية نظام إيران، يسهل رصدها في تلك الاستدامة للسلوك الـعدواني لـطهران، وكيف أنها تتبنى كافة الأفكار والكيانات الإرهابية والميليشيات الخارجة عن الـقوانين والـشرعية والإنسانية، في اعتقاد راسخ وإيمان شامل منها بأن هـذه المنهجية هي سبيلها في سبيل تحقيق أجنداتها التوسعية المشبوهة في المنطقة، وأن زعزعة الأمن والاستقرار وممارسة الاعتداءات الممنهجة ضد مفاصل حيوية في الاقتصاد العالمي، سيمكنها من تحقيق مستهدفاتها الشيطانية، والتي بات خطرها بالغ الـوضوح وأكثر من أي وقت مضى.
وأضافت :حين نمعن فيما صرح به مصدر مسؤول في وزارة الطاقة، بأن إحدى ساحات الخزانات البترولية، في ميناء رأس تنورة، في المنطقة الـشرقية، الـذي يُعد من أكبر موانئ شحن البترول في العالم، قد تعرضت لـهجومٍ بطائرةٍ مُسيرةٍ دون طيار، قادمة من جهة البحر، موضحًا أنه لم ينتج عن محاولة الاستهداف – ولله الحمد- أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات،
وبينت أن ما أشار له المصدر إلـى محاولةٍ مُتعمدة أخرى للاعتداء على مرافق شركة أرامكو السعودية، حيث سقطت شظايا صاروخ باليستي بالـقرب من الحي الـسكني الـتابع لـشركة أرامكو الـسعودية في مدينة الـظهران، الـذي يسكنه الآلاف من موظفي الشركة وعائلاتهم، من جنسيات مختلفة، مبينًا أنه، بفضل الله، لم ينجم عن هذا الاعتداء أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو المُمتلكات، وأن المملكة تؤكّد أن هذه الاعتداءات التخريبية تُعدّ انتهاكا سافرا لجميع القوانين والأعراف الـدولـية، وأنها بقدر استهدافها الـغادر والجبان لـلـمملـكة، تستهدف بدرجة أكبر، الاقتصاد العالمي.
وختمت:فهذه المعطيات، وما يلتقي معها من تلك الإدانات العربية والإسلامية والـدولـية، الـتي استنكرت هذا العمل الجبان، وأنذرت بحجم الخطر المحدق الذي يترتب علـيه، بقدر ما هـي تعكس الـقوة والـقدرة الفائقة لقوات الـدفاع في المملكة، والتي تجعل مثل هذه الاعتداءات الغاشمة تنتهي من حيث بدأت دون أن يعلم بها المواطن والمقيم إلا بعد الإعلان عنها، وهو لا يزال يمارس حياته اليومية بشكل طبيعي مطمئن وآمن، فهذه المعطيات أيضا دلالـة أخرى قاطعة على أن المجتمع الـدولـي لـم يعد لـه خيارات عدة سوى اتخاذ الموقف الجاد والمسؤول والرادع لهذه الاعتداءات الإرهابية الإيرانية؛ حماية لأمن واستقرار العالم إجمالا واقتصاده على وجه الخصوص.

 

 

المصدر:واس

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى