الموظفين سعداء = متعاملين أسعد

الموظفين سعداء = متعاملين أسعد
الكاتبة : أبرار الكردي .
لوحظ في الاونة الأخيرة أستحداث لمفهوم في المنظمات المهتمة بمجال السعادة الوظيفية قد يكون هذا المفهوم جديد لدى البعض و مفعل لدى البعض الآخر في بيئة العمل والذي يهدف بشكل أساسي إلى خلق بيئة سعيدة وأصبح يشكل محوراً هاماً بل وركيزة أساسية في العمل بسبب وجوده على نحو إدارة مستقلة او تدرجه مع إدارة الموارد البشرية الا وهو التواصل الداخلي
ويقصد بالتواصل الداخلي إنشاء مبادرات وأنشطة ومشاركتها مع العاملين سواء كان ذلك داخل المنظمة أو خارجها وقد تكون متعلقة بالموظف او المنشأة أو أيام خاصة بمملكتنا او أيام عالمية يحتفل بها العالم باجمعه، وتخلق هذه المبادرات إلى تعزيز العلاقة بين المنشأة والعاملين بها وتعمل على تحقيق بيئة عمل ايجابية وسعيدة مما يؤدي بالعاملين إلى تقديم أفضل مالديهم مما لها من تأثير قوي على سلوك واداء الأفراد وفاعليتهم
خلق بيئة عمل سعيدة ومحفزة وجاذبة ليست بالأمر السهل مطلقا ومن هنا يأتي دور القائد على أن يربط هذه المفاهيم بالخطة الإستراتيجية بالمنظمة وإعطاء سعادة الموظفين و تحفيزهم أولوية قصوى سعيا لتحقيق أعلى المستويات من الإنتاجية والإبداع والشعور بالرضا والإستمرارية في العمل و مؤكدا الربحية مما يؤدي أيضا إلى زيادة رضا العملاء .
الأشخاص مختلفين بطبيعتهم البشرية فكل شخص له كيان مختلف عن الآخر اذا أردت فعلا التأثير في تحفيز الموظفين يجب أن تكتشف ماهي الأسباب التي تدفعهم إلى العمل وان تعرف ماهي أهدافهم ودوافعهم ويمكن معرفة ذلك من خلال عمل بعض الإستبيانات ومن ثم العمل على ربط كل ذلك باهداف ورؤية و نشاط المنظمة وعندما تنجح في ذلك فإنك ستؤثر بشكل إيجابي في أداء كل موظف لعمله مما ينتج عن ذلك وجود موظفين سعداء بإنتمائهم لك و لمنظمتك على حد سواء .
تذكر ايها القائد بأنك في هذا المنصب تمتلك أغلى مايوجد بالمنظمة ، نجاحك بهذا الدور يعني نجاح المنظمة برسالتها و رؤيتها في المجتمع .