ضيف وتفاصيل

نجلاء سامي : أحب أن امسك الكتاب بيدي وأشعر بمرور الكلمات على قلبي واتأمله جيداً

حوار : نغم محمد 

طالبة إعلام أبدعت في رسم حروفها رغم صغر سنها بدأت بعطر لتنشر من خلاله عبق تطوير الذات ورسم الشخصيات ومن ثم غسق لتروي من خلالها قصص عن الجن والمس شخصية مبدعة وموهبة تتحدى الصعاب لتصل لمبتغاها تشرفنا بصحيفة الحدث بحوارنا مع المبدعة الصغيرة الكاتبة نجلاء سامي .. 

نجلاء سامي من تكون ؟
مؤلفة ، تُبحر بالتأليف والكتابة وطالبة تلتمس العلم بجامعة الملك سعود تخصص اعلام …
متى بدأ الشغف بالإعلام والكتابة لدى نجلاء ؟

منذ الصغر وأنا أحب قراءة الكتب وكتابة المواضيع ومن أمنياتي أن اعمل بالقنوات ، والكتابة اعتبرتها جزء من حياتي قيّم ، حيث أدون كل لحظة .
يمكن أن تكوني كاتبة دون أن تدرسي الإعلام لماذا اخترتي الاعلام ؟

بالطبع من الممكن أن يصبح الشخص كاتباً دون دراسة الاعلام ، اخترت الاعلام ؛ لأنه يشمل مسارات عديدة وهو الآن يُعتبر الكوكب البارز المسموع بكل المجالات.
ماهي الصحف التي تكتبين بها ومانوع كتاباتك ؟

اكتب سابقاً بنادي تكوين الأدبي والآن بصحيفة خبر عاجل ونوع كتاباتي اجتماعية، أدبية ، دينية ،.
لديك كتابين حدثينا عن تجربتك الأولى بكتاب عطر ؟
نعم ، عطر كإبني الأول ، أصدرته بصعوبة نظراً لقلة خبرتي ولكن الحمدلله لاقى نجاحاً واسعاً
عن ماذا يتحدث كتاب عطر ؟
مواضيع عامة تهتم ببناء الشخصية وتطوير الذات
رواية غسق لماذا جعلتها متاحة من خلال رابط ولم تحفظ حقوقك كمؤلفة ؟

نعم جعلتها متاحة ولكن هذا لا يعني انها غير محفوظة فجميع المواد الاعلامية تُحفظ بموقع وزارة الاعلام بإسم المؤلف من خلال الفسح التجاري .
هل تعاملت مع دور نشر أم أن كتاباتك متاحة من خلال روابط الويب فقط ؟

لا، لم أتعامل مع دار نشر بل تعاملت مع مكتبة جرير وجميع مؤلفاتي موجودة بها بالمكتبة وبالتطبيق .

هل نجلاء من عشاق القراءة الإلكترونية؟
لا بالحقيقة أحب أن امسك الكتاب بيدي وأشعر بمرور الكلمات على قلبي واتأمله جيداً
احياناً اضطر الى الكتب الالكترونية ان لم أجد ما أريد بالمكتبة.

رواية غسق تتحدث عن الجن والرعب وما إلى ذلك لماذا اتجهت لهذا النوع من القصص ؟
رواية غسق هي أول رواية لي وأردت أن يكون هذا العمل مختلفاً وجريء نوعاً ما ، غير ذلك أردت أن نلتفت إلى تلك القصص ؛ لنعالجها بحياتنا ولا نتجاهلها حتى لا نغرق ولا نستطيع النجاة .
هل لك مواقف مرعبة أم تثقفتي في عالم الجن والمس وتلك الأمور ؟
لا ، الحمدلله لم أواجه بل سمعت من حولي الكثير من هذه القصص.
ألاحظ إنتشار هذا النوع من القصص ازداد بعد رواية حوجن للكاتب إبراهيم عباس هل لها تأثير على نجلاء أيضآ؟
قرأت الرواية بالماضي هي أثرت فعلاً ولكن ليس كتأثير ما حصل من حولي .
إلى ماذا تطمح نجلاء ؟
إلى أن أصل إلى ما أريد بعملي وعلمي وأن أكون كفئاً له .
كلمة أخيرة لقراء صحيفة الحدث ؟
شكراً لقرائتكم ويشرفني أن يُكتب عني بصحيفة الحدث أتمنى أن تستفيدوا مما نقشت من الحروف .

في ختام حوارنا نشكر الكاتبة نجلاء سامي على هذا الحوار الشيق ونتمنى لها مزيد من التقدم والنجاح .. 

مبادروة ملتزمون

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى