المجتمع

قسم التربية الفنية بجامعة الملك سعود يقدم دورتين فنيتين لأبناء جمعية “كيان ” للأيتام ، من مبدأ الشراكة بينهما


هناء حسين : الرياض : 
من مبدأ الشراكة بين جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة وجامعة الملك سعود قامت كل من الدكتورة ريم العدوان وكيلة قسم التربية الفنية بجامعة الملك سعود والدكتورة سلمى الزيد عضو في قسم التربية الفنية والأستاذة عهود الغامدي إدارية بالقسم وعدد أربعة طالبات ماجستير هن أ. نورة الحرقان،أ. ريم العمران ،أ. سهام بن طالب ،أ. ريم الشهراني بتنفيذ برنامجين في التربية المتحفية يهدفان إلى تعريف الأطفال الأيتام بالتراث الشعبي السعودي بهدف تنمية الإحساس لديهم بأهمية الموروث والحرف اليدوية حيث يتم التعلم في برامج التربية المتحفية من خلال استخدام حواس الطفل وذلك لتثبيت المعلومات وترسيخها بطريقة ممتعة ومشوقة ويصحب هذان البرنامجان ورشتين فنيتين في النهاية .
وبدأ البرنامجان بلعبة طاق طاق طاقية الشعبية المعروفة ثم بزيارة للمتحف الوطني من خلال الشاشة والتعرف على قاعة التوحيد ومشاهدة الأبواب التراثية القديمة وملاحظة أشكالها وألوانها والنقوش الموجودة فيها، وكذلك الأبواب النجدية. وبعد عرض عدد من الأسئلة على الأطفال الأيتام تم استنباط بعض الإجابات وبعد ذلك تم توزيع “اللقيمات” عليهم وهي أيضا من المأكولات القديمة، وبعد ذلك بدأت ورش العمل حيث انقسم الأطفال إلى قسمين في قاعتين منفصلتين إحدى القاعات نفذت الأبواب الخشبية النجدية التراثية بالنقوش والألوان الموجودة عليها.
والقسم الآخر نفذ طريقة عما الميدالية من الخيوط الملونة، بينما الفتيات فقد نفذن طريقة عمل الأساور من الخيوط المظفرة والملونة والأساور المصنوعة من الخرز وذلك بعد الشرح الوافي لكل الطرق، والمساعدة والإشراف التام من قبل الدكتورات والأستاذات.
وقد اتقن الأطفال من الجنسين ما تعلموه وكل متدرب منهم أخذ أعماله معه وهو سعيد بإنجازه وابداعه.
بعد ذلك تم توزيع الهدايا التراثية القديمة على جميع الأطفال الأيتام وهم في غاية السعادة.
هذا وقد كانت ورش العمل ناجحة جدا وتم شكر جميع الدكتورات والأستاذات على هذا العطاء الرائع والتمني بالمزيد من تلك الورش التي تنمي الحس الذوقي والتراثي والفني لدى الأطفال الأيتام.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى