المحلية

أهم ما جاء في الصحف السعودية.

أهم ما جاء في الصحف السعودية.

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
خادم الحرمين وولي العهد للملك عبدالله: نتمنى للأردن بقيادتكم الأمن والاستقرار
المملكة تؤكد تضامنها الكامل مع الأردن
ولي العهد يرعى الحفل الختامي لمبادرة “الجوائز الثقافية الوطنية”
أمير الرياض يطلع على تقرير «إطعام» ويكرّم الفائزين بمسابقة مدرستي الرقمية
أمير القصيم يطلق 15 مشروعاً مائياً وبيئياً
وزير الداخلية: الجهات الأمنية تتصدى للمخدرات بحزمٍ
«الصحة»: مؤشرات كورونا مقلقة والقرار بيد المجتمع
وزير الصحة يتوج «دافيتا السعودية» بجائزة إحسان
الإمارات والعراق يبحثان العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية
إلغاء إدارة بايدن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.. «يشرعن» لها حرية التصرف
تنديد يمني بعملية ترحيل حوثية لمئات الأفارقة
البرغوثي: حكومة إسرائيل مأزومة أمام «المحكمة الدولية»
موالون لإيران يقصفون عسكريين أميركيين في العراق
قرابة 37 مليون بريطاني تلقوا لقاح أسترازينيكا
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( الجوائز احتفاء بالمُنجَز ) : شكّلت انطلاقة الثقافة بزخمها الكبير واللافت مؤخراً، حدثاً حضارياً واجتماعياً ووجودياً خليقاً بالإكبار والإعجاب؛ ذلك أن التأسيس الحقيقي الذي تعيشه الثقافة حالياً نجح في إعادة موضعة الثقافة في مكانها الصحيح؛ ما يعني أن النظرة لها اتّسمت بتقدير حقيقي لدورها في البنى الاجتماعية والحضارية باعتبارها قوة حقيقية قادرة على إحداث تغييرات جوهرية في التفكير والعادات والممارسات كما يراها عالِم الإناسة الاجتماعي تايلور الذي يرى الثقافة توليفة من المعارف والممارسات والفنون المجتمعية، وأنها تملك رأس مال رمزياً خطيراً قادراً على خلق أثر مجتمعي خلاق في عالم أصبحت الثقافة من مفاعيل وجوده الرئيسة والقادرة على صنع فارق نوعي خاص.
ولأن المملكة ذات زخم وجودي وتاريخي وحضاري ثرّ وثريّ؛ فلا غرو أن تولي القيادة الراشدة لها هذا الاهتمام والحفاوة؛ وقد تجسّد هذا الاحتفاء في الإنفاق والسخاء المادي والمعنوي اللذين تحظى بهما ليعيناها على ترسيخ قيمة ومكانة المملكة كما هو جدير بها وبما يمثله موقعها الجيوسياسي المهم.
وأبانت : من هنا فإن رعاية سمو ولي العهد للحفل الختامي لمبادرة “الجوائز الثقافية الوطنية” التي تنظمها وزارة الثقافة، في 19 من أبريل الجاري تعد حدثاً ثقافياً مهماً، حيث سيشهد تكريماً لمبدعي الثقافة في بلادنا من الروّاد والشباب. ولا شك أنها رعاية تعكس قيمة الثقافة والمثقفين التي يوليها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في ظل رؤية المملكة 2030 التي أعْلَت من قيمة الثقافة ومنحتها مكانتها الرفيعة بوصفها من مقوّمات جودة الحياة، ومن العناصر الرئيسة المكوّنة للهوية الوطنية؛ وكما عبر عنها سمو وزير الثقافة بأن وزارة الثقافة تهدف من هذا التكريم إلى توفير مسارات تكريمية ثابتة للمنجز الثقافي في المملكة، والاحتفاء بإنجازات صُنّاع الإبداع السعوديين سواء الأفراد أو المجموعات أو المؤسسات في القطاعات الثقافية كافة، وذلك انطلاقاً من إيمان الوزارة بأهمية التكريم في دفع عجلة الإنتاج الثقافي المحلي، والارتقاء به إلى مستويات أعلى من الجودة والإتقان.
وقالت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( الحذر واجب ) : نجحت الإجراءات المبكرة التي اتخذتها المملكة لمواجهة مخاطر جائحة فيروس كورونا كوفيد 19، في تخفيف حدة انتشار المرض للدرجة القصوى، في وقت اعترف العالم بنجاعة المعالجات السعودية في وضع حد لهذا الفيروس الذي يهدد صحة واقتصادات العالم، إلا أن التعاون المجتمعي يعد الحصان الرابح في كل الأوقات ومع كافة الأزمات.
وواصلت : صحيح أن العالم أقر بأن المملكة تتصدر حالات التعافي من كورونا بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بنسبة 96.9 %، إلا أن الأصح أن التعافي هو نتاج جهود جبارة كانت ولا زالت تسعى لكبح جماح هذه الجائحة، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود بشكل متسارع ومتواصل، لتعزيز النجاحات من ناحية ولمنع الانتكاسة من ناحية أخرى.
وتابعت : وإذا كان شهر رمضان الفضيل على الأبواب، فيجب على الجميع أن يتذكر أن رمضان من العام الماضي، كانت الصورة مغايرة تماما، بسبب الحرص على الأرواح، مما استلزم وضع ضوابط لمنع التجول وقتها، لمنع التجمعات، ولأن الكل حريص على أن يكون رمضان الحالي مختلفا، يجب التنبه بأن التجمعات هي الحاضنة التي يعيش فيها الفيروس، مما يستوجب الحد منها خصوصا في هذا الشهر الفضيل الذي اعتاد الجميع على احيائه بالتجمعات وموائد الافطار والسحور.
وأبانت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( إنسانية وتعليم .. رسالة سامية ) : منذ تدفق النفط على هذه الأرض المباركة، ومعه ثروته الطيبة، حرصت المملكة على خدمة العالم الإسلامي، من خلال تنفيذ عديد من المشاريع الخيرية، وأعمال الإغاثة الإنسانية، ولم تتوان في دعم الدول التي ضربتها الكوارث الطبيعية والشعوب التي أنهكتها الحروب الأهلية والنزاعات المسلحة، وعلى هذا النهج استمر الملوك من أبناء الملك عبدالعزيز، الذين لم يألوا جهدا في خدمة الإسلام والعالم أجمع. يضع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على بوابته الإلكترونية، خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، بمناسبة تدشين المركز الذي يؤكد فيه الملك – حفظه الله – أن هذا المركز يعد امتدادا للدور الإنساني للسعودية ورسالتها العالمية ليكون مركزا دوليا رائدا لإغاثة المجتمعات ودعم الدول التي تعاني أزمات مختلفة، كما تبرع الملك حينها بمليار ريال للأعمال الإغاثية والإنسانية التي يقوم بها المركز، بخلاف ما تم تخصيصه سابقا بأوامر ملكية تجاوزت قيمتها مليار ريال استجابة للاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني الشقيق. وفي تلك المناسبة، أكد خادم الحرمين الشريفين ضرورة العمل بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الإغاثية الدولية المعتمدة.
وأضافت : على هذا المنهج المرسوم بدقة، عمل المركز على تنفيذ برامج الدعم من خلال تعاون كبير مع المؤسسات الدولية، وركز على جانبي رعاية الطفولة وجانب التعليم بشكل أساسي، ذلك أن حماية الطفل من تبعات الحروب وآثارها النفسية هي التي ستضمن كسر حلقة العنف المستحكمة في بعض الدول، فالأطفال الذين يتم تنشئتهم في حالة الحرب ولم تتم حمايتهم أو تعليمهم، سيكونون حتما وقودا لهذه الحروب في المستقبل، لهذا فإن التركيز على حماية الطفولة يعني تجفيف منابع العنف والإرهاب والتوتر في كل المناطق المنكوبة. كما أن اهتمام المركز بالتعليم يعني بناء جيل متعلم قادر على استخدام الحوار والبناء وقبول الخلاف مع الآخر لحل النزاعات بدلا من استخدام السلاح الفتاك. لقد أثبتت التجارب الإنسانية أن المناطق التي تتعرض للتقلبات السياسية والانفلات الأمني، كانت قد تعرضت في مرحلة ما لتشوهات فكرية ممنهجة، ولهذا فإن التعليم حصن للمجتمع من الانزلاق في هذا المستنقع.
وقالت صحيفة “عكاظ” في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( المملكة ودعم الأشقاء ) : يأتي تأكيد المملكة وقوفها التام إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ومساندتها الكاملة بكل إمكاناتها لكل ما يتخذه الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار، ليبرهن النهج الثابت في سياستها على المستويين الإقليمي والعالمي، ودورها المحوري للمساهمة في استقرار الدول، خصوصاً في ظل ما تموج به المنطقة من حروب وصراعات، تغذيها بعض الأنظمة الإرهابية، مستهدفة دولاً عربية وإسلامية تعلن دوماً رفضها للفوضى التي أضرت باستقرار الدول، وأمن الشعوب.
واسترسلت : وتشدد المملكة على وقوفها إلى جانب الأردن منطلقة من ما يجمع بين البلدين من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، وامتداداً لتاريخهما المشترك، وتأكيدها على أن أمنهما كل لا يتجزأ، وهو ديدن مواقف المملكة مع كل الدول الشقيقة والصديقة، محافظة على العهود والمواثيق.
وختمت : وتثبت المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز وحتى عهد سلمان الحزم ومحمد العزم أنها تقول وتفعل، ولا تتخلى عن ثوابتها، وعلاقاتها الأخوية، والشواهد كثيرة، والمواقف لا تعد ولا تحصى، ويأتي الحديث عنها من المعنيين بها، الذين يرون في المملكة الدولة الوفية، التي تسعى دائماً إلى حفظ أمن الدول، والتوازنات في المنطقة، لما فيه الخير لأمنها واستقرارها.
وأوضحت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( المنحنى الوبائي.. وكلمة السر ) : الأزمات وما يصاحبها من تحديات عبر فصول التاريخ تأتي كاختبار لحكومات الدول وشعوبها وقدراتها على احتواء الهجمات المباغتة والـتحولات المتسارعة لـلـطارئ الـذي يجعل بوصلـة دورة الحياة الطبيعية تتعطل، بل تدور متشتتة في كل الاتجاهات، اختبار للخطط الـتي وضعتها حكومات الـدول لاستشراف واستدراك الأزمة، واختبار أيضا لثقافة الشعوب وقدرتها على التأقلم والامتثال لما يقتضيه الموقف.
وتابعت : منذ بدأت جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19 ) وما جاءت به من تأثير مباشر طال مختلف مفاصل البقاء في دول العالم سواء اقتصاديا وأمنيا، وبالتأكيد صحة البشر التي كان خيار حمايتها بمثابة التضحية العظمى لما سيترتب عليها من آثار مرهقة تنعكس على القدرات الإنفاقية في الدول، وهو ما جعل أغلب حكومات العالم تتأخر في اتخاذ قرارات مصيرية تستوجبها المرحلة.
وواصلت : حين نعود لـلإمعان في الأطر الـتي ترسم ملامح المشهد الـراهن في المملكة الـعربية الـسعودية نجد أن المسارعة والمبادرة في اتخاذ كافة الـقرارات والإجراءات التي تضمن سلامة النفس البشرية، رغم ما كل ما قد يترتب على ذلك من تضحيات كان عنوانا لمراحل خطط وإستراتيجيات الحكومة في التصدي لجائحة كورونا منذ ظهورها وحتى اللحظة.
وبينت : توفر اللقاح كان النتيجة التي ترقبتها شعوب العالم إيمانا بأنه ملاذ النجاة من هذه الجائحة والقادر على أن يكتب فصلها الأخير، وبطبيعة الحال تتباين وفرته بتباين قدرات الـدول في توفيره لمواطنيها، وهو ما يجعل توفره في المملكة بالمجان وللجميع شاهدا أعظم على حجم التضحية المبذولة في سبيل سلامة النفس البشرية.

المصدر واس

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى