رئيس دائرة حقوق الإنسان الفلسطيني يحذر من عواقب تصعيد الاحتلال اعتداءاته في القدس
الحدث – رام الله
حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني أحمد التميمي من عواقب تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها في مدينة القدس المحتلة.
وقال التميمي في بيان، اليوم : “إن الاعتداء على المصلين ليلا ونهارا في المسجد الأقصى منذ بداية شهر رمضان الفضيل يمس بشكل خطير بحرية العبادة وبحرمة المسجد الأقصى”، مضيفًا أن المقدسيين بشكل خاص والفلسطينيين بشكل عام، وفي مقدمتهم القيادة الفلسطينية، لن يبقوا صامتين على ما يحصل في القدس المحتلة والمسجد الأقصى، والذي يعيد إلى الأذهان ما اقترفه شارون في عام 2000 من تدنيس للحرم القدسي، واستفزاز للفلسطينيين، الأمر الذي أدى إلى اندلاع الانتفاضة الثانية.
وذّكر التميمي هيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بأن شعارات حرية العبادة وحق الشعوب في تقرير مصيرها وحفظ حقوق الإنسان تنطبق على الفلسطينيين أيضًا، مبينًا أنه لا ينبغي التعامل معها بشكل انتقائي، والكيل بمكيالين، عندما يتعلق الأمر بكيان الاحتلال، وإلا فإنهم يتحملون مسؤولية ما ستؤول إليه الأمور بسبب جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الفلسطينيين، أرضهم ومقدساتهم.
وأضاف أن شعبنا الذي يناضل منذ مئة عام من أجل نيل حقوقه، وقف في وجه أعتى القوى الاستعمارية في العالم، ولا زال قادرًا على فعل الكثير إن لم يعد المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية إلى رشدهم قبل فوات الآوان.