ملتقى “اصدقاء الشريف الراجحي” يبارك لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان الذكرى الخامسة لإطلاق رؤية 2030 .

ملتقى “اصدقاء الشريف الراجحي” يبارك لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان الذكرى الخامسة لإطلاق رؤية 2030 .
رفع الدكتور الشريف محمد الراجحي نائب الرئيس بجامعة الشعوب العربية للعلاقات الدولية، وسفير النوايا الحسنة، ورئيس اللجنة الدبلوماسية بالسعودية، والأمين العام لمجلس الأعضاء بالسعودية للمنظمة العربية الأوربية للبيئة ، والعضو الفخري للاتحاد الوطني لحقوق الانسان العالمية واتحاد الشؤون الإنسانية ريجيد، وسفير الأيتام بجدة، والعضو الإستشاري لجمعية رعاية أيتام جدة، وعضو المجلس الإستشاري لجمعية الأيدي الحرفية، وعضو مجلس الإدارة بصحيفة “عين الوطن”، وعضو الشرف بصحيفة “أضواء الوطن”، وعضو الشرف لصحيفة الأنباء العربية ان نيوز، ورئيس مجلس الاعضاء الفخريين ل “الحدث” ورئيس ملتقى “أصدقاء الشريف الراجحي”
اسمى ايات التهاني والتبريكات المقرونة بالثناء لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، ولسمو سيدي صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ، وللوطن الحبيب بمناسبة مرور خمس سنوات على إطلاق رؤية المملكة ٢٠٣٠، وسط متغيرات وتحول جذري ثقافياً وترفيهياً ورياضياً، سائلاً الله أن يحقق للوطن كل ما يتطلع إليه من رقي وتقدم وازدهار في ظل القيادة الحكيمة والرؤية المباركة.
وأوضح الدكتور الراجحي إن هذه الرؤية الرشيدة جاءت بتوجيه خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ بعد أن رسم خارطة الطريق لها سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن ما يعيشه السعوديون اليوم من حياة كريمة واستقرار وامن وامان، هو الثمرة الطيبة لهذه المبادرة المسددة.
وبين أن المملكة خلال السنوات الخمس الماضية تقدمت مراحل كثيرة وخطوات جبارة تم فيها تحقيق عديد من الإنجازات التي تقدمت بها مملكتنا الحبيبة نحو اعتلاء المكانة العالمية التي تستحقها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بما يجعلها في مصاف الدول المتقدمة.
واشار الدكتور الشريف الراجحي لم تكن رؤية 2030 بمعزل عن التحديات، ولكن بعزم وحزم القيادة الرشيدة تم تجاوز هذه التحديات لتنطلق الإنجازات في الوطن بما يجسد إيمان القيادة الرشيدة بكل عزم واصرار للوصول للنجاح والإنجاز.
واليوم مع الذكرى الخامسة للرؤية، تبدأ السعودية مرحلة جديدة لدفع عجلة الإنجاز في المجالات المختلفة يستمر فيها البناء لتحقيق الاهداف بحلول عام 2030.
وأكد الدكتور الشريف الراجحي ان رؤية القيادة خلال الأعوام الماضية وصلت لتحولات كبيرة غير مسبوقة حققت مرتكزات الرؤية وأهداف لبرامج عمل عليها كافة القطاعات حيث وفرت، فرص وظيفية ودعم للشباب وتمكين للمرأة، ورسخت داخل أبناء وبنات الوطن حب العمل والإخلاص والمحافظة على مكتسبات الوطن الغالي، كل بدوره وما يستطيع أن يحققه لدينه ووطنه،
واضاف انه خلال هذه الاعوام الخمس تم فيها بناء الأساس المتين وسن التشريعات الحكيمة والسياسات المناسبة والإصلاحات الهيكلية لتحقيق ذلك من خلال:
⁃ رفع فاعلية الأداء الحكومي والسرعة في اتخاذ القرار وتحسين الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين.
⁃ رفع مستوى جودة الحياة للمواطن، مثل فرص التملك في قطاع الإسكان وتمكين المرأة وجودة الخدمات الصحية وتوفير خيارات للترفيه وإبراز الموروث الثقافي وتعزيز الاستدامة البيئية.
⁃ تنويع الاقتصاد الوطني وتوفير العديد من فرص العمل، وتنمية القطاعات الاقتصادية مثل الترفيه والسياحة والتعدين وجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز البنية التحتية الرقمية والانفتاح على العالم.
⁃ دعم الحياة الرياضية التي تعتبر أحد مقومات المجتمع الحيوي، وأنشأت وزارة الرياضة السعودية عدة برامج لتوسيع قاعدة الممارسين الرياضيين بشكل منتظم في المملكة، وذلك للحد من انتشار الأمراض المزمنة كالسكري والسمنة، ومن أبرز إنجازاتها تطوير تطبيق «الرياضة للجميع»، والذي يخدم جميع فئات المجتمع، عبر عرضه لكل الفعاليات الرياضات المتوفرة في موقعك ويمكن المستخدم من التسجيل فيها وحضورها، حيث تستهدف المبادرات الرياضية المحترفين وغير المحترفين، بالإضافة إلى خلقها فرص عمل وتطوع في المجال الرياضي.
⁃ تشجيع السياحة الداخلية : فقد لاقت السياحة حضورها خلال الأعوام الماضية، سواء في إقبال دول عدة إلى البلاد بعد إطلاق التأشيرة السياحية التي تجيز لحاملي جوازات 49 دولة في الدخول والتنقل بين مدن البلاد، أيضاً زادت السياحة الداخلية، خلال جائحة كورونا مع توسع سعودي في استثمار المواقع التراثية والسياحية.
وأعرب الدكتور الشريف الراجحي أنه يحق لنا كسعوديون في الذكرى الخامسة لرؤية المملكة 2030 أن نفخر بأبناء وبنات هذا الوطن الذين عملوا وما زالوا يعملون سمعاً وطاعة للقيادة لتحقيق اهداف ومبادرات رؤية المملكة 2030 في مختلف الجهات والمجالات والقطاعات، والتي هي خارطة الطريق لمستقبل أفضل لكل من يعيش في هذا الوطن الطموح تحت قيادة حكيمة .
وأسأل الله أن يحفظ مليكنا وولي عهده الأمين وأن يديم على الوطن الحبيب نعمه ظاهرة وباطنة وعلى سائر بلاد المسلمين، وأن يوفق ولاة أمره إلى ما فيه الخير والتقدم والنجاح.