المناسبات

الاميرة دعاء بنت محمد محمود عزت في معرض وملتقى معا لقيادة السيارات تنوه بالقرار التاريخي للسماح للمرأة بقيادة السيارات

فيما بلغ عدد الزوار ٣ آلاف من الفتيات والشباب المهتمين بالقيادة

هناء حسين : جده : 

نوهت حرم صاحب السمو الأمير محمد بن عبدالله بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود الأميرة دعاء بنت محمد بن محمود عزت بقرار حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بالسماح للمرأة بقيادة السيارة ضمن خطة التحول الوطني للمملكة العربية السعودية بما يتوافق مع رؤية ٢٠٣٠ التي تؤكد أن المرأة شريك استراتيجي في التنمية


وقالت الأميرة دعاء عزت خلال زيارتها ( الليلة البارحة ) لملتقي ومعرض قيادة المرأة للسيارة معا من أجل القيادة في قاعة ليلتي بجدة والذي نظمته مجموعة الطيار لتنظيم المعارض والمنتديات أن المرأة السعودية أثبتت انها قادرة على السمو بالفكر والعمل من أجل هذا الوطن لافته الى أن المرأة حققت انجازات علمية ومجتمعية وانسانية تجسد أن ثقافتها المجتمعية ومكانتها العلمية محط أنظار العالم


وباركت الأميرة دعاء عزت لزوار الملتقى القرار التاريخي الذي اتخذته حكومة خادم الحرمين الشريفين في السماح للمرأة بقيادة السيارة مشددة اهمية الالتزام بقواعد وسلوكيات القيادة الامنه التي تحافظ على المكتسبات والممتلكات


وقامت الأميرة دعاء عزت بجولة في أجنحة المعرض يرافقها المستشار الاعلامي عبدالعزيز الانديجاني ورأت عدد من الأجنحة المميزة والعروض التي طرحت في الملتقى والمعرض الخاص بالقيادة


كما استمعت إلى شرح عن العروض المقدمة من توكيلات السيارات
ثم حضرت الأميرة دعاء ندوات تتعلق بالقيادة الآمنة للفتيات وأهمية المحافظة على القواعد المروريه
ثم تجولت في الأجنحة و اكملت الأميرة دعاء جولتها حيث استمعت من الرائد محمد السريحي من إدارة مرور جدة الى شرح مفصل حول الخطط والإستراتيجيات التي وضعتها إدارة المرور من أجل غرس الثقافة المرورية لدى السيدات اللاتي يقدن السيارات من حيث القوانين والتعليمات


والتقطت الأميرة دعاء عزت عدد من الصور التذكارية مع عدد من الحاضرات وعدد من زوار المعرض
وحضرت الأميرة دعاء عزت ندوة نقاش عن معا لقيادة السيارات شارك فيها ابطال الراليات
واعرب كل سهيل الطيار والدكتور لؤي الطيار عن شكرهم وتقديرهم للاميرة دعاء عزت على زيارتها وحضور اعمال ملتقى قيادة المراة للسيارة من اجل غرس ثقافة القواعد المرورية والسلوكيات الصحيحة في استخدام المركبة


وقالت إن ملتقى “لك القيادة” استهدف أكثر من 20 ألف فتاة وسيدة، وحظى بحضور لافت لـ 6جهات تتقدمها وزارتي الداخلية والإعلام، وبشراكة استراتيجية من إدارة المرور واللجنة السعودية للسلامة المرورية وهيئة التقيس. بجانب وكلاء بيع السيارات والبنوك وشركات التأمين ومقدمي الخدمات اللوجستية، حيث قدمت 5 قيادات نسائية أوراق عمل ورؤية متكاملة عن التحديات التي تواجه المرأة بعد تطبيق القرار، بينما كشف مستشارون قانونيون العقوبات التي تلاحق المتحرشين بالمرأة خلال قيادتها للسيارة، وتحدث اقتصاديون عن الأثار الكبيرة والفرص العديدة التي سيخلقها القرار.


وأعلن الرئيس التنفيذي للمعرض سهيل الطيار أن عدد الزوار خلال إقامة الملتقى بلغ ٣ آلاف من الزوار ويعد الحدث هو الأول من نوعه الذي يتفاعل مع قرار قيادة المرأة ويستقصي اثر القرار اقتصاديا واجتماعيا، حيث ركز على رفع الوعي بدور المرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والحضارية وإزكاء روح الجهد المشترك في بناء المجتمع والوطن تجاوباً مع المتغيرات العصرية وفي سياق القيم الدينية العليا، ويسعى إلى تقديم خدمات نوعية وإيجاد فرص وظيفية وخدمات متميزة، وخلق أفضل الظروف للمرأة، من خلال مجموعة من الأهداف بينها توضيح كيفية وأساليب ومتطلبات قيادة المرأة كشريك أساسي في تنمية المجتمع، وشرح الأنظمة والضوابط المرورية والآليات النظامية المصاحبة لدخول المرأة لقيادة المركبات، مع رفع الوعي المجتمعي، وابراز دور وكلاء السيارات في تقديم التسهيلات والتقنية في المركبات ومستلزماتها للمرأة، علاوة على التسهيلات البنكية والائتمانية وقطاع التأمين كشريك في المنظومة.


ولفت إلى أن الملتقى شهد مجموعة من الجلسات النقاشية وأوراق العمل التي تتحدث عن قيادة المرأة والأثر الاقتصادي والاجتماعي، وأبرز التحديات التي تواجه المرأة السعودية والمقيمة، وحجم ونوع الفرص التدريبية والوظيفية التي ستترتب على القرار، والعقوبات المترتبة على اعاقة قيادة المرأة، وتطبيق قانون السلامة للسيارات على المرأة، وتعريف شامل بقانون التحرش الذي بدأت السلطات في تطبيقه لحماية المرأة من المتطفلين، مع التركيز على سلبيات السابق الأجنبي والكلفة الاقتصادية التي يكبدها للوطن.
وأضاف ن المعرض كان منصة تجمع كل الخدمات المتعلقة بقيادة المرأة للسيارة تحت سقف واحد، سواء عروض أو تخفيضات أو خدمات وتسهيلات مباشرة وغير مباشرة، كما يشهد الحدث مجموعة من ورش العمل والمحاضرات التوعوية من قبل الجهات الرسمية المشاركة سواء وزارة الداخلية ممثلة في المرور أو وزارة الاعلام، مع توضيح الإطار النظامي والتنموي والفرص الاستثمارية في سوق السيارات التي ستشهد انتعاشه كبيرة بعد تطبيق القرار.
يذكر أن الملتقى الذي تنظمه الطيار للعلاقات العامة يحظى بمشاركة عدد كبير من الشركات الوطنية الكبرى بينها شركة عبد اللطيف جميل، والبنك الأهلي والمتحدة للسيارات وأوتو زون بالبيد ورود ماستر والقناع الشفاف وموقع مؤتري الالكتروني.وشركة تأجير وإم جي، وشركة نحو الشرق وفولفو،
وقام سمو الأمير خالد بن سلطان بجولة في أجنحة المعرض ثم شرف الحفل الافتتاحي وكرم المشاركين والرعاة

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى