نبضة قلم

كم ظلمنا أنفسنا ..

بقلم : ناصر هوساوي 

نظلم أنفسنا كثيرآ في تحقيق أحلامنا أو في حياتنا المهنية نجازف كثيرآ لأجل أشخاص بإسم الصحبة أو الأخوة أو الفزعة فنكون قد أتممنا معهم مايريدونه دون
أن نحقق شيء من ما نريده أو نحققه فظلم النفس هو
أن نظلم أنفسنا قبل الغير فنحن نضحي دائمآ دون التفكير
في العواقب كيف تكون أو كيف سيكونون هم من بعد نجاحهم على نجاحنا وهنا تكمن المشكلة دومآ وفي محيطنا أننا لا نرفض ولا نقول كلمة لا لأننا نريد أن نساعدهم فعلآ بمجرد ما أن نبدأ معهم مشوار الحياة والنجاح نرى أنفسنا في منتصف الطريق لا نستطيع العودة أو التقدم ثم نسأل أنفسنا ماذا ارتكبنا من ذنب حتى نرى ذلك فعندما نسأل تأتي الحجج على غير العادة إما مشغولون أو أخذتهم أمور الحياة كم من صاحب أو صديق أو حبيب وقفنا بجانبه وحين ارتكز علينا واشتد عوده تركنا دون حتى كلمة وداع ويبقى السؤال حائراً

من ظلم نفسه هم أم نحن؟

من يستحق الإعتذار لنفسه هل يعتذرون لنا أم يشفقون علينا؟

ونحن في ذهول مما حصل منهم فجاة تنقلب الموازين ويبقى الصاحب ساحب والحبيب جاف والصديق خائن فتبدوا لك الصورة باهتة كألبوم صور قديم هزته الرياح وفتكت بجميع من في الصور هي كذلك الحياة مجرد البوم صور.

مبادروة ملتزمون

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى