المحليةشريط الاخبار

#الصحف #السعودية

الحدث – الرياض

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:
خادم الحرمين يبحث مع الرئيس التركي العلاقات الثنائية
أمام خادم الحرمين.. وزير الاقتصاد يؤدي القسم
المملكة تعبر عن بالغ الأسى لحادث انهيار جسر أثناء مرور قطار أنفاق بالعاصمة المكسيكية
تنفيذاً لتوجيهات ولي العهد .. وزارة الداخلية تستحدث إدارة للنشاطات البحرية بالمديرية العامة لحرس الحدود
مجلس الوزراء: دمج هيئتي «الزكاة والدخل» و«الجمارك» لتكون «هيئة الزكاة والضريبة والجمارك»
أمير الرياض يرعى اختتام فعاليات ملتقى خط الوحيين الشريفين.. الخميس
أمير الجوف يشيد بتصدر المراقبين الصحيين بالمنطقة مؤشرات الأداء
وزير العدل يوجه برفع الإيقاف عن صك عقاري لاستناده على مخطط تنظيمي
الجبير يستعرض مع نائبة وزير الخارجية الأميركي المستجدات الإقليمية والدولية
الجدعان: دمج هيئتي الزكاة والجمارك سيسهم في تعزيز الجانب الأمني ويحسن ممارسة الأعمال
قيادات قوات أمن العمرة يستعرضون الخطط الأمنية بالعشر الأواخر
أسعار النفط ترتفع وتقترب من الـ 70 دولاراً للبرميل
«إحسان»: لا يوجد للمنصة أي تطبيق حتى الآن على متاجر التطبيقات
الإرياني: ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية جزء من سياسات الإفقار والتجويع المتعمد بحق المواطنين
الهند تتجاوز عتبة 20 مليون إصابة بكورونا
البنتاغون: إنجاز 6% من عملية انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, كما ذكرت صحيفة ” الرياض ” في افتتاحيتها اليوم بعنوان ( اعتياد التفوق ): أنه في مؤشر دولي جديد على نجاعة المقاربة السعودية لمواجهة جائحة كوفيد – 19، بعد فضل الله، حققت المملكة أفضل أداء بين الأسواق الناشئة، وفقاً لتصنيف بلومبرغ إيكونوميكس حول 75 اقتصاداً، ويأتي هذا في الوقت الذي تضرب فيه موجة جديدة للوباء أنحاء العالم ما استدعى العودة لتدابير الإغلاق والحجر في عدة دول.
وأضافت : يعتمد تصنيف بلومبرغ إيكونوميكس على عدة مؤشرات من ضمنها تقييم الدول الأكثر كفاءة في احتواء فيروس كوفيد – 19 من دون إلحاق أضرار جسيمة باقتصادها أو مستوى حياة سكانها، وهو عين ما أولته القيادة الرشيدة جل اهتمامها منذ بدء الجائحة عبر انتهاج سياسة سريعة متوازنة لكبح تداعيات كورونا، وتخفيف آثارها على المجتمع والاقتصاد، وهي السياسة التي شكلت نموذجاً عالمياً بحق في أسلوب مواجهة الجوائح بفعالية وحزم مع الحرص على الجوانب الإنسانية، ومصلحة المواطن والمقيم.
وبينت أن استئناف الرحلات الدولية الشهر المقبل يأتي في هذا السياق، ليكون ثمرة أخرى للنهج الحكيم للمملكة في مواجهة أزمة كورونا، في وقت ما زالت كثير من دول العالم المتقدم مترددة في فتح حدودها، واستعادة حياتها الطبيعية.
وختمت : هذا الواقع الذي نعيشه والإنجازات المتوالية التي تسابق الزمن، وهذه القدرة الفذة على صناعة النموذج التحديثي مع الحفاظ على الثوابت، ليست إلا مخرجات طبيعية لرؤية 2030 بعد خمسة أعوام استثنائية في تاريخ الوطن، فما حققته الرؤية من دون مبالغة يعد بمثابة مشروع تحديث عملاق، ومن المدهش أن هذا المشروع العملاق رغم حجمه الهائل وأهدافه الكبرى، وشمولية بنوده، ورغم حجم التحديات الداخلية والخارجية، إلا أنه يتحرك بسلاسة وثقة، ويحقق ثماره قبل المواعيد المحددة في برنامج الرؤية، وهذه الوتيرة المبهرة لنقل المملكة إلى آفاق عالمية غير مسبوقة تعبر عنها هذه العبارة العميقة لسمو ولي العهد عراب الرؤية الاستثنائية حين سئل في حواره التلفزيوني الأخير عن ما بعد تحقيق أهداف رؤية 2030 بقوله – حفظه الله -: إنه ستبدأ رؤية 2040 والتي ستكون مرحلة التنافس العالمي.
وقالت صحيفة “البلاد ” في افتتاحيتها تحت عنوان ( اقتصاد مزدهر ): إن الاقتصاد الوطني حقق في الربع الأول من العام الحالي 2021 تقدماً ملحوظاً ومقدرة على مواجهة التحديات خاصة تداعيات جائحة كورونا، فقد شهدت الميزانية، خلاله، تراجعاً كبيراً في العجز تم تمويله بالكامل من خلال الدين العام بالإضافة إلى ارتفاع الإيرادات غير النفطية مقارنة بالربع المماثل من العام السابق مما يؤكد النجاح الكبير على طريق تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تنويع مصادر الدخل والاستفادة من القطاعات الواعدة والناشئة وعدم الاعتماد على النفط.
واعتبرت أن الميزانية لم تغفل في ربعها الأول، الصرف على الجوانب الخدمية والاجتماعية وتجاوز آثار جائحة كورونا والحفاظ على المستوى المعيشي وتقديم الإعانات والمنافع الاجتماعية لمستحقيها والانطلاق بكافة القطاعات نحو النمو والازدهار.
وختمت : يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه بعثة خبراء صندوق النقد الدولي في اختتام المشاورات الافتراضية مع المملكة أن الإصلاحات الاقتصادية حققت نتائج إيجابية، مع التوقعات باستمرار تعافي الاقتصاد وتراجع معدل البطالة وتباطؤ تضخم مؤشر أسعار المستهلكين. كما أشادت البعثة بدور برامج دعم المالية العامة والقطاع المالي والتوظيف التي أطلقتها الحكومة والبنك المركزي السعودي في التخفيف من تداعيات جائحة كورونا المالية والاقتصادية وتمكن الاقتصاد السعودي من إدارة الأزمة بفضل الجهود المتوافقة مع توجهات رؤية المملكة 2030 الرامية لإرساء هيكل قوي للحوكمة والتعاون بين الوزارات والهيئات، واتساع وتيرة التحول الرقمي على صعيد الخدمات الحكومية والمالية، وسياسات المالية العامة والقطاع المالي التي أتاحت قوة هوامش الأمان والمرونة في حرية التنقل الوظيفي في سوق العمل.
وأفادت صحيفة ” اليوم ” في افتتاحيتها بعنوان (تحديات متغيرة.. ومسيرة ثابتة) أنه ليس مستغربا أن تعلن قيادات الدول عن خطط ومستهدفات ترغب من خلالها طمأنة شعوبها وحلفائها لما تعتزمه من إستراتيجيات في سبيل التطوير والتنمية، ولكن تأتي الظروف المفاجئة وغير المتوقعة من الكوارث والأزمات لتشكل اختبارا حقيقيا لقدرة هذه الوعود أن تكون حقيقة، وفي كثير من الأحيان لا تعدو كونها حبرا على ورق وإن لم يأت أي طارئ في الطريق يعترضها، فيكون الوقت كفيلا بكشف مصداقية تلك الوعود وإمكانيات تحقيقها على أرض الواقع.
وقالت :” في المملكة العربية السعودية تسابق الأفعال الأقوال، وخير دليل ما تم ولا يزال وسيتم من خطط وإصلاحات وإنجازات ومشاريع تنموية شاملة ومتكاملة، بدت واقعا يحقق بالأفعال كلمات قائد وعد وأوفى حين أعلن سمو ولي العهد «حفظه الله» إطلاق رؤية المملكة 2030 ومعها إطلاق خارطة المستقبل التنموي للمملكة وفق خطط وإستراتيجيات ذات قدرة على استشراف كافة احتياجات المستقبل، ولعل التحدي الذي جاءت به الظروف الاستثنائية التي صاحبت جائحة كورونا المستجد (كوفيد-19) وما شهده العالم من قدرات فائقة للدولة في تقديم كافة التضحيات في سبيل سلامة النفس البشرية، وفي ذات الوقت لم يكن هناك أي عطلة بل كان هناك تفعيل تام واستدامة لمفاهيم التقدم التقني والتحول الرقمي الذي كانت 2030 بنيته التحتية ومنصة انطلاق آفاق الرؤية في مسيرة التنمية الوطنية”.
وذكرت أن بلوغ إيرادات المملكة العربية السعودية في الربع الأول للعالم 2021 نحو 205 مليارات ريال، وتشكيل الإيرادات النفطية 57% من إجمالي إيرادات الربع الأول، بينما كانت الإيرادات غير النفطية للمملكة في الربع الأول قد بلغت 88 مليار ريال، هنا لغة أرقام تؤكد تلك المفاهيم والحيثيات التي أنف ذكرها عن أفعال قائد وقدرات دولة وتطلعات وطن، فتنويع مصادر الدخل كان إحدى الركائز التي تنطلق منها خطط وإستراتيجيات رؤية المملكة، والتي رغم أزمة كورونا التي أثرت على اقتصادات العالم أجمع إلا أنها تمضي في تحقيق مستهدفاتها لأنها رؤية تستشرف المستقبل بكامل احتياجاته ومتغيراته وتحدياته.

 

المصدر – واس

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى