زوايا

ولسوف ترضى

 

 

 ولسوف ترضى

 

بقلم / عبدالرحمن سابي

لي الريح
التي
جعلتك
أنثى
لي الإعصار
من نهديك
أشهى
لي العطر
المسافر
في دمائي
من الكف
المورد
والمحنى
لي الأعطاف
ما كنت ملاذي
وما عزف
المشوق
أو
تغنى
لي السهر
المقام
على حروفي
وأنت
تبعثين
الرقص
سحرا
لي اللهفات
في صدري
ونحن
نصب
رحيقنا
فردا
ومثنى
لي الفجر المنير
إذا ابتسمت
وبحت للورود
على حياء
(أنا
لولاك
ما راقصت
ظلا )
لي اللفتات
أجمعها
بشوق
وأبعثها
على كفي
ندا
ولي شعر
تموج
فوق متني
فكنت
غريقه
والصدر
مرسى
لي الغنج المهيب
متى خطوت
وقمت
تنظرين
إلي
عجبا
لي النظرات
تسألني
مرارا
أحقا
تعشق
ال…
عشقا
لي الريم
الهنوف
إذا نفرت
من التقبيل
في كفيك
عشرا
ولي لو تعلمين
خفوق قلب
وسكرة
ما تبدى
منك عصرا
ولي منك
المرآيا
حين تحظى
بما أسميته
فيك
المثنى
ولي منك
العناق
متى رغبت
وقمت
تقربين
إلي
شبرا
لي النفس
المشبع
بالخزامى
ولي ريق
يذاب
لديك
شهدا
لي الأعذار
اسمعها
غناء
وأقبلها
ولو
أحسست
كذبا
ولي قسمي
أجدده
مرارا
بأنك جنتي
ما عشت
دهرا
كفاني
كلما
ناديت ربي
شكرتك نعمة
سرا
وجهرا
أعيدي
قبل أن
أغفو غراما
أحبك
عاشقي
ولسوف
ترضى

 

 

 

 

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى