#سعودية طموحها يجعل من الأدوات التقليدية في #صناعة_الحلى بمنزلها إلى متجرين ب#الطائف.
بدأت أمل الجهني نجاحها من حجرة في منزلها بمحافظة الطائف تصنع فيها أصناف الحلى والمعجنات وتبيعها على زبائنها المعروفين وفي المناسبات الاجتماعية الصغيرة مستعينه بأدوات ومستلزمات متواضعة، دافعها في خوض هذه التجربة الشغف في مجال الطهي.
وكانت من منزلها وبمستلزماتها المتواضعة تصنع ما يقارب 200 قطعة من الحلى والمعجنات الصغيرة تغطي بها احتياجات المناسبات الاجتماعية محققه بذلك مكاسب جيدة، وبدعم من زوجها ومسانده أختها “بشائر” تحول المشروع من غرفة بالمنزل مليئة بالأواني المنزلي إلى محل مجهز بمعمل يحقق أرباحًا مجزية مستعينه في إعداد وصنع الحلوى بسيدتين سعوديتين وبعض من السيدات اللاتي يعملن بأوقات إضافية ليقمن بإعداد الأصناف المتنوعة من الحلويات وفق أذواق ورغبات الزبائن، مراعين في صنعها عنصر الجودة للحفاظ على استمرارية النجاح، ونيل ثقة العملاء.
ومع مرور الزمن أصبحت الجهني الآن – ولله الحمد – بعد أن مرت بالكثير من الضغوط التي تجاوزتها، تمتلك فرعان لمتجرها بالطائف مجهز بأدوات متطورة لصناعة الحلوى والمعجنات، يقدم كل جديد في هذا المجال لتنال رضا زبائنها الذين أصبحوا الآن يعتمدون عليها في المناسبات الكبيرة بل وأصبحت منتجاتها تُنافس المنتجات المشهورة بالمنطقة، مقدمة نصيحتها لشباب وفتيات المملكة بالمبادرة والعمل والاعتماد على النفس وخوض تجربتهم بنفسهم في القيام بمشروع يتوافق مع طموحهم، مبدية رغبتها في دعم أي مشروع سعودي مبتدئ، حتى لو كان على نفس الطريق والمسار كون ذلك على حدِ قولها لايُنقص منها ولا من رزقها.