المحليةشريط الاخبار

#الصحف #السعودية

الحدث – الرياض

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:
قيادة تبعث الأمل.
نائب وزير الدفاع ينقل تحيات القيادة للرئيس العراقي.
أمير نجران ينوّه بجهود فرع «الشؤون الإسلامية» في المنطقة.
فيصل بن مشعل يثمّن جهود فرع الشؤون الإسلامية في القصيم.
أمير حائل يوجه بتكثيف أعمال اللجان الميدانية خلال أيام العيد
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني.
المملكة تؤكد رفضها خطط الإخلاء والتهجير القسري للمقدسيين.
الاتحاد الأوروبي يفرض حزمة ثالثة من العقوبات على بورما.
وضع الرئيس الموريتاني السابق قيد الإقامة الجبرية.
تونس ترفض إنشاء مراكز إيواء للمهاجرين المتجهين لأوروبا.
مقتل تسعة وإصابة آخرين في إطلاق نار بمدرسة روسية.
«الفطريات السوداء».. مصدر قلق جديد في الهند.
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة “الرياض ” في افتتاحيتها بعنوان ( السلام الإسرائيلي ):الأحداث الدامية في القدس الشريف تؤكد دون شك على السياسات التعسفية التي مارستها إسرائيل وما زالت بحق الفلسطينيين العزّل إلا من إيمانهم، فإسرائيل لا تعرف إلا منطق القوة المفرطة التي طالما استخدمتها ضد الشعب الفلسطيني منذ بدء الاحتلال في العام 1948 وحتى يومنا هذا، وعلى الرغم من التقارب الذي حصل بين عدة دول عربية وإسرائيل إلا أن هذه الأخيرة لم تضع أي اعتبار لمدى الإحراج الذي تسببه لتلك الدول، ولا للرغبة التي أبدتها بإبرام اتفاقات سلام من أجل أن يكون الإقليم أكثر استقراراً وأكثر سلاماً.
وأضافت :ولكن إسرائيل – كما هو معروف للجميع – تريد سلاماً خاصاً بها، تأخذ منه ولا تعطي مقابله، بل تستمر في الأخذ على حساب المقدسات الإسلامية والأراضي العربية المحتلة دون رقيب أو حسيب.
وبينت أن ما فجّر الوضع في القدس المحتلة هو (قضية حي الشيخ جراح)، تلك القضية التي ما زالت منظورة أمام القضاء الإسرائيلي للفصل فيها، ولها جذور تاريخية تعود إلى نهايات القرن التاسع عشر، ولم تكن حينها قضية بقدر ما كانت عبارة عن شراء اليهود أراضي في الحي ثم نزحوا عنها، وجاء الآن من يطالب بتلك الأراضي رغم أنهم ليسوا أصحاب حق بحكم الوراثة، بل بحكم العصبية الدينية، وزادوا على ذلك أنهم يريدون طرد الأسر العربية الموجودة في الحي، وهم أصحاب حق أصيل فيه؛ ولذلك أهداف سياسية أكثر منها دينية، تلك الأهداف تتمثل في تعطيل أن يصبح الجزء الشرقي من القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وهذا الأمر يتماهى مع التوجه الإسرائيلي العام.
وختمت:ما يحدث في القدس عار في جبين المجتمع الدولي الذي دائماً ما تظل قراراته حبيسة الأدراج خاصة فيما يتعلق بالأفعال الإسرائيلية.
ورأت صحيفة “اليوم ” في افتتاحيتها بعنوان ( العيد والسفر.. والعودة بحذر ): ها هو شهر رمضان المبارك قد بلغ نهايته وها هي بشائر عيد الفطر تعود جالبة مشاعر الفرح والاستبشار للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، بعد أن أمضوا أجواءا روحانية في الـشهر الفضيل بين صوم وقراءة قرآن وفعل خير ودعاء وصلاة وقيام ليل، واصلين الليل بالنهار متغانمين أيام رمضان ولياليه وما يرجونه من عظيم الأجر والثواب قبل أن يعلن رحيله، ويقبل بعده عيد سعيد يحمل معه معاني الفرح والسرور، هنا مشهد لا شك أنه يبهج الـصدور ولا شك أيضا أنه يستدعي وقفة خاصة مع ما يتزامن معه من ظروف استثنائية تسببت بها جائحة كورونا.
وبينت أن الخطط والاستراتيجيات الـتي تم اعتمادها والإعلان عنها والإعداد لـها لـضمان سلامة الـبشر من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19 ) خلال عيد الفطر المبارك والتي تأتي امتدادا لجهود المملكة العربية السعودية المستديمة وتضحياتها المبذولة منذ بداية هـذه الأزمة وحتى اللحظة تحمل في مضامينها رسائل يفترض أنها جلية لكافة أفراد وشرائح المجتمع عن جدية الأمر وخطورة الموقف، فيجب أن ينعكس هذا الإدراك على أفعال الجميع خلال احتفائهم بأيام العيد وذلك بالالتزام بالاحترازات والتدابير اللازمة لحماية الجميع سواء في المناسبات الأسرية أو الاجتماعية والأنشطة المصاحبة لأيام عيد الفطر المبارك.
وأوضحت أن مع رفع تعليق الـسفر لـلـمواطنين، وفتح المنافذ الـبرية والـبحرية والجوية بشكل كامل، ابتداء من الـساعة 1: من صباح يوم الإثنين 5 شوال 1442 00 ه الموافق 17 مايو 2021 م، وذلك وفق إجراءات واحترازات محددة لضمان رحلات آمنة للجميع فهنا يأتي الرهان على الوعي المجتمعي لضمان مرور هذه المرحلة الدقيقة بسلام يضمن الحفاظ على المكتسبات والمضي قدما لبر الأمان، فاستدراك حقيقة الـوضع الـراهن في العالم، وكذلك حجم التضحيات التي بذلتها المملكة العربية السعودية في سبيل سلامة النفس البشرية من جائحة كورونا، يظل مسؤولية المجتمع خاصة مع حقيقة أن الخطر لا يزال محدقا والفيروس تنتشر موجاته في دول لم تكن بذات القدرة والكفاءة في التعامل مع الجائحة، عطفا علـى ضعف قدراتها أو لارتباك مخططاتها وأولوياتها، وهو ما يفترض أن يكون نصب أعين كل من يعتزم اتخاذ قرار السفر في الفترة الراهنة.
وأردفت صحيفة “الاقتصادية ” في افتتاحيتها بعنوان ( الحلقة الأضعف لسلاسل التوريد ): لا يبدو أن هناك حلولا ناجعة لأزمة نقص إمدادات الرقائق الإلكترونية، أو ما يعرف بـ”أشباه الموصلات”، فهذه الأزمة تتعمق، ولا دخل مباشرا لتداعيات جائحة كورونا في هذا المجال، حتى إن زاد الطلب على هذه الرقائق خلال فترة الجائحة. النقص في إنتاج هذه المادة المستخدمة في كل شيء تقريبا يخص الإلكترونيات، والسيارات، والهواتف، والأجهزة الطبية، والغسالات، والثلاجات، ومصادر توليد الطاقة المتجددة، وغيرها، يعود إلى أعوام طويلة، وأثر عمليا في بعض المراحل في زخم الإنتاج الصناعي عموما.
وقالت :وهنا نستشهد بما جرى خلال العام الماضي، حيث ارتفعت حدة التحذيرات من مغبة تأخر تسليم منتجات، بما في ذلك السيارات. وأمس أعلنت شركة “فورد”، ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في الولايات المتحدة، أنها تعتزم إغلاق أحد مصانعها، بسبب النقص الكبير في إمدادات الرقائق الإلكترونية المستخدمة في هذه الصناعة. وخطوة هذه الشركة العملاقة، تأتي في ظل تحذيرات متصاعدة من رؤساء المصانع المختلفة حول العالم، من أن الفترة المقبلة ستشهد بالفعل نقصا في التوريد الصناعي، لأن معدلات إنتاج الرقائق ما زالت على حالها تقريبا منذ أعوام.
هذا الوضع، دفع عديدا من الشركات الكبرى والمتوسطة إلى تعديل سياستها اللوجستية، الأمر الذي خلف أضرارا بالغة في العوائد المالية، خصوصا أن معظم المؤسسات حول العالم عانت كثيرا الأزمة الاقتصادية التي خلفها وباء كورونا.
وبينت أن بعض التوريدات في مجال الإنتاج الصناعي قد تتأخر أكثر من عام، بحسب الجهات الألمانية المختصة، التي تسعى مع غيرها من الجهات المشابهة، إلى الوصول بأسرع وقت ممكن إلى حالة من الاستقرار في توريد أشباه الموصلات. وتؤكد شركات إنتاج الهواتف الذكية والأجهزة المنزلية، وهواتف اللاسلكي، أن 80 في المائة من إنتاجها تأثر من نقص أشباه الموصلات. وهناك كثير من الأمثلة حول العالم، ما يعزز حقيقة أن أزمة نقص الرقائق الإلكترونية ستتواصل في المرحلة المقبلة، خصوصا أن عدد المنتجين الجدد لهذه الرقائق ما زال أقل بكثير مما تحتاج إليه السوق، ولا سيما في ظل ارتفاع فلكي للطلب عليها، نتيجة التحولات الجذرية في طبيعة الصناعات عموما.
وقالت فعلى مستوى صناعة السيارات – مثلا – أجبرت أزمة الرقائق المصنعين على خفض الإنتاج، في الوقت الذي أجبروا فيه على الخفض أكثر بسبب تراجع الطلب خلال أزمة كورونا، وهذا يضع الشركات في أزمة مزدوجة، ويرفع مخاطر تعرضها للخسائر الكبيرة. والحق، أنه لا توجد عدالة في مجال مشاركة ما هو معروض من الرقائق الإلكترونية في السوق العالمية، فنسبة توريد الرقائق تصل إلى 80 في المائة في آسيا.
وختمت:وترى شركة “إنتيل”، أهم صانع للرقائق الإلكترونية في العالم، أنه لا بد من وجود سلسلة توريد عالمية أكثر توازنا، إلى أن يتم توفير الاحتياجات الدولية كلها في هذا المجال. ومع ذلك، فإن نسبة من المصانع الآسيوية تعاني نقص أشباه الموصلات، وفي كل الأحوال، لا توجد بارقة أمل لحل هذه المشكلة قريبا، على الرغم من أن بعض منتجي الرقائق، بما في ذلك “إنتيل”، تعتزم بناء مزيد من المصانع المنتجة لها في مناطق مركزية مثل الولايات المتحدة وأوروبا. لكن مراقبين يطالبون بضرورة توفير مصادر صناعية جديدة لهذا المنتج المحوري، الذي لا يمكن استبداله، أو الاستغناء عنه في كل الصناعات الحديثة، خصوصا مع عدم توسع الشركات المعروفة المنتجة في تصنيعها، بما يلبي الطلب الذي لا يتوقف عليه.

 

المصدر – واس

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى