الحدث الثقافي

“مشروع الحفاظ على رأس المال “

مقال الكاتبة:سارة الأنصاري
رأس المال وقيمة الانسان
في أخلاقة فلاشيء يجعل الآخر يقبلك، ويتقبلك ويلتفت إليك وتطيب نفسة الى البقاء معك كأخلاقك
لا شيء يساوي أخلاقنا ولا شيء يمكنه الخلود بعد رحيلنا سوى أخلاقنا
سمة بقاء البشريه وجمال الانسانية ورفعة الخلق ووصية الخالق ورسالة الأمة
أخلاقنا هي هويتنا وذاتنا الحقيقية إذا صَلُحت ربحتْ وإن فسُدت خسرت رأس مالك وضاع مشروع بناؤك كإنسان
كل الصفات التي لاتقع في حدود الخُلق ماهي إلاّ أمراض وأوبئة إن لم يفيق المصابون بها من بياتهم في شتوية الجهل وخمول الفكر والعقل غرقوا في وحل العدم
تلك الاخلاق يملك أصحابها حدود ضيقه من التفكير ماهي إلاّ محيطات ثلجية تُجمدالعقل ولايرتقي أصحابها حيث يتوقف بهم الوقت فلا يؤدون رسالة البشرية في عمارة الارض ،من لا أخلاق له لاهوية له ولاوجود له وإن لم يدرك ذلك ضاع رأس ماله وبات بلا قيمة ؛ فما أن يخوض المواقف ويُعصر ظهر على مايبدو عليه في الحقيقه
من وجهة نظري إن من واجبنا إنقاذ الافراد الذين لايتمتعون بحسن الخلق وأن نمد لهم طوق نجاة وننتشلهم من محيطات الوحل لنرتقي بهم الى عنان السماء
وإنه يجب علينا مكافحة سوء الخُلق؛ خوفاً من أن تعم الإساءة العالم
فيصاب الكون بالقحط وتتفشى المجاعات فلا معروف ولاإمتنان ولا عدل ولا إنصاف ولاحب ولا سلام ولا إخاء ولا تناصح ولاإنسانية ولانية عذبة ولاكرم ولاإكرام ولاعفو ولاإحسان
في الحقيقة ينبغي أن نُكافح سوء الخلق كما يُكافح الوباء؛ خشية أن يتفشى فنُهلك …

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى