الحدث الثقافي

مجاراة ابتداها عبدالعزيز الازوري على منصة الابداع

 

 

مجاراة ابتداها عبدالعزيز الازوري على منصة الابداع

الحدث :ناصر بن حويل

( الحُب )قضيةٌ لاتنتهي ، وسؤال حائر في أفواه كل الناس فما بالك بالشعراء الذين ما زالوا يبحثون عن فك طلاسمه وأشكاله وأحواله وأزماته ..
وهذا ماحدث حين أشعل الشاعر / عبدالعزيز الأزوري نار الشعر في غياهب الحب فتحلق حوله الشعراء يبحثون عن ضوء الحقيقة ..

وجهة نظر الأزوري :

الحُبُّ ، أصدقُهُ -يا طِفلتي – زَمَنًا =
قبل الثلاثين ؛ أمّـا بعْدهَا ، كَـذِبُ !

فلا تَـرُوْديْ فُــؤاداً ، شَابَ مَفْرِقُـهُ
يَدنُوْ إليهِ – قليـلاً – ثمَّ يَنسحِبُ !

…………………………………..

الدكتور / عبدالعزيز الطلحي :

الحب : أصدقهُ يا حلوتي زمنًا
بعد الثلاثين ، أما قبلها لَعِبُ !

فلا ترودي فؤادا مدمنا طربا
يعاقر الحسن أنّى شاء ينقلب

…………………………………..

الأستاذ / ماجد بن سفران

الحب أصدقهُ يا صاحبيَّ هنا
ألا يكون له عمرٌ ، ف ينحسبُ ..

لا عمرَ للحب لا أزمانَ تحصرهُ
إن هبّّ نفحُ الهوى قد يورقُ الخشبُ ! ..

…………………………………..

الدكتور / معتوق الهذلي :

كلاكما تعطيان الدهر موعظةً
كمن ينادي بقفرٍ صوته يجبُ

ذقنا بتلك الليالي حلو مرارتها
كيف الهجير لذاك الطفل يستجبُ

…………………………………..
الشاعر / محمد العرافي

الحب ليس له عمرٌ يُقَيِّدُهُ
ما دام في غرفاتِ القلبِ مُنْسَكَبُ

ميعاده كالمنايا لا نقدِّرُها
ووقعه في الحنايا ماله سببُ

…………………………………..

شاعر الشمال / سالم الضوي :

ما كان للحبِّ عمرٌ عندَهُ يقفُ
كلّا ، وليس لهُ أصلٌ ولا نسبُ
.
مادام قلبُكَ بالريحانِ مزدهيًا
فالحبُّ باقٍ وفيه الروحُ تنسكبُ

…………………………………..

الأديب / عبدالعزيز قران

للحب أزمنةٌ قالوا و بعضُ هوىً
منه يفيدُ القلبَ حينًا ثم ينقلبُ

أحلاه ما نبتت في عارِضَيهِ له ( م )
وشيٌ و أجملُ قبلَ ظهورِهِ الزّغَبُ

…………………………………..

الشاعرة / ليلى فرحان

الحبٌّ أصدقُــهُ يا لَائِمِي زَمَـنَـاً
بعـــد الثلاثيــنِ أَمَّا قبلـه لَعِبُ

فيهِ الوفاءُ وفيهِ العقلُ يَحكُمُـهُ
فــلا يُزَلزِلُــهُ حــــزنٌ ولا غَضبُ

فكم رأينا من العشاقِ دَيدَنُهُـــم
قبلَ الثلاثينِ فيهِ الغدرُ والكَذِبُ

…………………………………..

الأديب / عبدالعزيز قران مرةً أخرى

الحب أروعُه ياصاحبي وطنٌ
عشرونه تلك من علياء تنسكب

في زهوة العمر في البدءالذي انطلقت ( م )
نيرانه و استوى من جمره الرُّطبُ

ما قيمة العمر إذ ولَّى و ما غرفت
من حوضه ذاك مَيعاتٌ و مُضْطرَبُ

تجمَّعا و استفاقا و الكؤوس سمًا
و في الضلوع لكلٍّ ثَمّ ما وُهِبوا

…………………………………..

الشاعر / عائض الثبيتي

لا سنَّ للحب محدوداً بتعرفةٍ
من مرهفٍ يعتريه الشوقُ والطربُ

مادام للعُود من تحت اللحاءِ كما
قالوا : يكون اخضرارٌ فيه مُرْتَغبُ

فليهنأ القلبُ إن جاد الغرامُ لهُ
بالسّعْد يلقى حَلوباً ثم يحتلبُ

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى