ابتكاريا وإصدار ( همهمات امراة )

ابتكاريا وإصدار ( همهمات امراة )
الحدث : ناصر بن حويل
يتوارد النبض الوارف تحت ظلال الحنين في مدائن الفصول للبوح هناگ .. عبر اثير الليالي ويداعب ملامح الخيال على منافذ الصمت
بين اوراق ” همهمات امرأة ” بين السلاسة وعفوية الحرف من الروح للروح كالصوت والصدى .
وهنا تجربة للذات ، ستبقى بصمة تمتزج بانفاس خيال ذات الروح وبوح اللغه ، ليكون وجوداً اخراً مختلفاً ياخذنا بعيداً عن الحدود المغلقه . وجود ترتديه لغة الخيال بالروح التي تبوح وتسرد حكايا القصه ما لا تستطيع الملامح قوله .
لاكثر من مشهد مثير لقراءة ملامح الحرف وتحليل ابعاد المشهد بين اركان الخيال ونوافذ واقع بعض مراحل حياتنا .
بتفاصيل الحياة والوانها وهنا يبدو عالم الحس الإنساني والوجداني للكاتبة ” ابتكاريا ” الاكثر ادراكاً على عوالم الانسان والأكثر عمقاً وبكل ما يصادفه من تجارب وتغيير لتدرك أعماقه وتجعل من علاقته بالذات الانسانيه أكثر شفافية .
والكتابة للحرف هي القدرة على البوح والتنفس لخصوصياتنا بشكل آخر من خلال التوغل بعمق في حنايا التفاصيل .
قبل الختام للحرف نزف من القلم بلغة ترتدي التأمل :
نشتاق ..
وارواحنا اوراق
للحياة نشتاق
للعناق
للعتاب
حتى لتفاصيل الغياب
وما الوقت دون لحظات ..!
منفى ً للروح المهاجرة