الرياضة

مَنْ سَار عَلى الدَربِ وصل


ودعَ العالم في الآونة الأخير أكبر وأهم الأحداث الرياضية ( بطولة كأس العالم )
فالجميع أندهش بالأحداث في هذة النسخة التي غيرت الموازين شكلاً ومضموناً .
وها قد عُدنا لمتابعة موسم جديد بدأ بمُفاوضات من العيار الثقيل ، من مدربين ولاعبين شَمِلت غالبية الأندية والتحضيرات الأولية للبرامج الإعدادية للوصول إلي الجاهزية قبل إنطلاق المنافسات .
فمن الملاحَظ أن جميع الأندية لديها إستقرار بنِسب كبيرة تتفاوت من نادي لآخر حسب الإمكانيات العامة ، وهذا بفضل الدعم الذي تَوفر للجميع من قٍبَل الهيئة العامة للرياضة
من إغلاق ملفات قضائية وإزالة عَقبات لم تستطع بعض الإدارات التخلُص مِنها ومِن ما سبق ذكرة الخ…..)
مِما يُساعد على تحسين جودة العمل بخَلق بيئة صِحية كفيله بتطوير رِياضَتِنا وتصحيح المسار للنهوض بِها لمستوى أعمق يفوق تطلُعات المُتابِع ودفع عجَعلتِها للوصول لِمراحل مُتقدمة ومُواكَبة العالم.
علينا جميعاً أن نعي حَجِم المسؤوليةِ التي على عاتقِنا تِجاه بِلادِنا، كلاً منا لديه بصمة وتأثير على مستوى الفئة التي يُمثلُها إجابيةً كانت أم سِلبية ( مسؤولين – لاعبين – إعلاميين – جماهير ) وكل من له علاقة في هذا المجال  بشكل أو بآخر
فمن منا لم يُشاهد حجم التغَييُرات التي حَدثت في أغلب المنتخبات  التي شاركت في المونديال ، فقد أثبَتتْ بأن النجاح يُصاحبة عمل
وليس حِكراً على الدول المُتقدمة التي لديها إنجازات ونُجوم على مر التاريخ .
فقد تَغلبت المنتخبات التي لم تكُن مُرشحة بتجاوز الأدوار الأولية على منتخبات رُشحت لنيل اللقب بدعم مَلحوظ من جميع الجِهات المرتبِطة بالرياضة
وهذا هو لُب الموضوع
فإن حددنا أهدافنا وفق منهجية وبَرامِج مدروسة تتناسب مع إمكانياتنا وعمِلنا على تحقيقها وبِدعم من جميع هذةِ الأطراف حتماً سَنصِل لنتائج مبهره تُسعد الجميع .
فهل سنواصل السير على خُطى هذةِ المنتخبات؟
لنصل بدورينا لأفضل النتائج لِنجد إنعكاسها على مُنتخباتِنا في المستقبل؟!

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى