الدوليةشريط الاخبار

#سمو_الأمير_فيصل بن مشعل يرعى حفل تخريج 12 ألف خريج وخريجة من جامعة القصيم

#سمو_الأمير_فيصل بن مشعل يرعى حفل تخريج 12 ألف خريج وخريجة من جامعة القصيم

رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم اليوم, حفل تخريج الدفعة الثامنة عشرة من جامعة القصيم، وذلك بمقر المدينة الجامعية.
وهنأ سموه الخريجين والخريجات بهذه المناسبة، منوهاً بالإنجازات التي حققتها جامعة القصيم خلال الفترة الماضية، وما حصلت عليه من اعتمادات أكاديمية ومؤسسية وما حققته من مراكز متقدمة ومتميزة في تصنيفات محلية وعالمية، مؤكدًا أن هذا النموذج المتميز يعطي مؤشرًا بأن الجامعة تسعى إلى الارتقاء للمستويات العليا.
وأشار إلى جهود وزارة التعليم والجامعات والكليات، وما يقدمونه من البذل والعطاء لتهيئة الطلاب والطالبات ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع.
ووجه سموه بمنح الخريجة جيهان المجيدل جائزة شقائق الرجال، تقديرًا لمكافحتها وصبرها بالرغم من أنها كفيفة، مؤكدًا أنها ستكون ضمن المساهمات في لجنة التحكيم بالجائزة.
من جهته، أكد معالي رئيس جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود أن ما حققته الجامعة جاء بدعم القيادة الحكيمة من نجاحات وتقدمها في سلم الجامعات الوطنية والعالمية بدخولها في تصنيف “الكيو إس” الدولي للجامعات، وحصولها على مرتبة متقدمة بين جامعات العالم، مشيرًا إلى حصول الجامعة على الاعتماد المؤسسي الكامل للمرة الثانية كثالث جامعة سعودية، ودخولها في أكثر من 14 تصنيفًا دوليًا، إضافة إلى حصول خريجيها على نسب اجتياز عالية في اختبارات الهيئات التوظيفية كان من أهمها اختبارات هيئه التخصصات الصحية حيث حقق خريجو الجامعة مستويات متقدمة على مستوى الجامعات السعودية.
من جانبه، أوضح عميد عمادة القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور فهد الأحمد أن الطالبات شكلن قرابة 70% من إجمالي الخريجين، حيث بلغ عدد الخريجات في جميع المراحل 8077 خريجة، يتوزعن على 7730 خريجة لمرحلة البكالوريوس، و258 خريجة لمرحلة الماجستير، و24 خريجة لمرحلة الدكتوراه، و65 خريجة لمرحلة الدبلوم، أما الخريجون فقد بلغ عددهم 3799 خريجا من جميع المراحل توزعوا على 3158 خريجًا لمرحلة البكالوريوس، و110 خريجين في مرحلة الماجستير، و 42 خريجا لمرحلة الدكتوراه، و 489 لمرحلة الدبلوم.
فيما عبر الخريجون في كلمتهم عن شكرهم للقيادة الحكيمة التي وفرت لهم كل أشكال الدعم والمساندة.
بعد ذلك استعرضت قصة الطالبة الكفيفة “جيهان”، التي حصلت على درجة البكالوريوس بتخصص الشريعة الإسلامية، تحدثت خلالها عن الإعاقة البصرية التي لم تكن عائقا لها النجاح، بل كانت دافعًا لتحقيق المزيد من الإنجازات والمنافسة على مراتب التفوق الأولى.

 

 

المصدر:واس

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى