المحليةشريط الاخبار

الصحف السعودية

الحدث – الرياض

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:
القيادة تهنئ رئيس الجزائر بذكرى استقلال بلاده.
أمير الرياض يدشن سبع حدائق بمساحة 75 ألف متر مربع.
أمير الشرقية يترأس الاجتماع الثامن للإسكان التنموي.
جلوي بن عبدالعزيز يستقبل مدير تعليم نجران.
أمير القصيم يشيد بامتثال مؤسسات القطاع الخاص لقرارات التوطين.
منع الدخول إلى المسجد الحرام والمشاعر دون تصريح.. اليوم.
الشورى يدعو العدل للاستعانة بـكفاءة الإنفاق لمعالجة تعثر المشروعات.
تغليظ العقوبات على المتورطين بتهريب المتسللين.
ترحيب يمني ببيان المملكة حول «اتفاق الرياض».
غارات إسرائيلية على قطاع غزة.
السودان يعلن القبض على خلية تخريبية مسلحة.
هجمة إلكترونية تطال شركات عدة.
«الطاقة الذرية» تزور إيران لفحص معمل نطنز النووي.
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( استثمارات نوعية ) : في ظل رؤية 2030، يتعاظم دور صندوق الاستثمارات العامة في برامج النهوض والإصلاح الاقتصادي، بعدما استعان بأفكار جديدة، وآليات عمل مختلفة، تهدف إلى تنويع مصادر الدخل، والتأسيس لمشروعات نوعية، توجه بوصلة الاقتصاد الوطني إلى مسارات مستحدثة، تُعيد هيكلة قطاع الاستثمارات العامة على أسس عالمية، أقل ما تُوصف به أنها “نموذجية ومستدامة”. ومن هنا لم يكن غريباً أن يصبح الصندوق خلال سنوات قليلة، ركيزة رئيسة في تحقيق مستهدفات الرؤية وتطلعاتها، وخلال الفترة الأخيرة، حقق الصندوق الكثير من المأمول والمنتظر، ويكفي التأكيد على ذلك بنجاحاته في دعم الاقتصاد الوطني خلال الفترة من 2016 إلى 2020 بـ311 مليار ريال.
وأضافت :في وقت باكر من إطلاق الرؤية في صيف 2016، حدد الصندوق أهدافه وتطلعاته بكل دقة، كما حدد معها آليات عمله وأولوياته في الارتقاء بالاستثمارات، ومن ثم انطلق في مرحلة التنفيذ وفق دراسات ميدانية وتوصيات علمية توجه خطواته المستقبلية بكل حكمة واقتدار، ومن هنا، كانت كل مشروعات الصندوق ناجحة، وتلفت الأنظار إليها، ليس في الداخل فحسب، وإنما على مستوى العالم الذي كان يراقب عن كثب كيف ترتقي المملكة باقتصادها في الداخل والخارج، وكيف تقلل من الاعتماد على دخل النفط.
وواصلت :ولأن آليات عمل الصندوق العامة مثالية، جاءت استراتيجيته العامة أيضاً مثالية، عندما فتح الباب على مصراعيه أمام مشاركة القطاع الخاص، من خلال توسيع الفرص أمام الشركات المحلية للمساهمة في مشروعاته، والعمل على تشجيع الموردين المحليين وتحفيز طاقاتهم وتعزيز قدراتهم، وزيادة توطين السلع والخدمات المستوردة، وفتح آفاق فرص الاستثمار للصندوق لتحسين سلسلة الإمداد المحلية.
ورأت:ولم يكن اهتمام الصندوق بالاستثمارات الموجهة إلى قطاع الطاقة العالمي عشوائياً، وإنما جاء وفق رؤية مستقبلية، أكدت الجدوى من هذا القطاع، ومن هنا حرص الصندوق على تأسيس قطاع مستدام في توليد الطاقة المتجددة من خلال استثمارات ينفذها مع شركات رائدة في المجال، بمشاركة القطاع الخاص عبر سلاسل الإمداد، وقد حقق الصندوق في هذا المسار نجاحات استثنائية، إذ يكفي أنه ساهم في توليد 331 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في السوق المحلي، ويطمح في توليد قرابة 1,8 مليون وظيفة مباشرة وغير مباشرة بحلول العام 2025.
وختمت:إنجازات الصندوق المتعددة وبرامجه المستقبلية الطموحة، دعتنا في “الرياض” إلى استضافة نائب محافظ الصندوق ورئيس الإدارة العامة للاستثمارات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يزيد الحميّد، في حوار يكشف فيه المزيد من التوجهات الاستراتيجية للصندوق فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وصولاً إلى الأثر الاقتصادي لاستراتيجية واستثمارات الصندوق.
ورأت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( شعب إيران.. أين العالم ) : الـراصد للمشهد الإيراني خلال الفترة المنصرمة يستدرك بكل وضوح كيف أن النظام في طهران يفقد كل أهلية ليكون جزءا طبيعيا من العالم بل يفقد أي أهلية ليكون مسؤولا حتى عن دولته وشعبه المغلوب على أمره تحت وطأة هذه العصابة التي تتخذ من الإرهاب منهجية لها، ومن دعم الميليشيات وتسليحها لترتكب الاعتداءات والجرائم الخارجة عن الـقوانين الـدولـية والأعراف الإنسانية سياسة يؤمن بها وتنطلق منها إستراتيجياته.
وقالت أن ما بدر من نظام طهران خلال الفترة الماضية والعام الاستثنائي الذي وقف العالم بتفاوت قدراته وتوجهاته أمام هـدف أوحد وهو حماية شعبه من هـذه الجائحة غير المسبوقة في الـتاريخ الحديث، بينما أصر النظام الإيراني على استنزاف ميزانيات الدولة في سبيل المضي في خططه الشيطانية وأجنداته المشبوهة تاركا شعب إيران يعاني من خطر الإصابة وتبعاتها وتدهور الأوضاع الصحية والإنسانية بسبب عدم قدرة الأجهزة الصحية على توفير أبسط احتياجات الرعاية والـعلاج.. بل آثر نظام طهران أن يقف متفرجا بل يغض الـطرف عن الشعب الإيراني ومعاناته التي تمتد منذ أكثر من أربعين عاما ولـم تتغير رغم تغير بعض الأوجه في النظام إلا أن السلطة الفاسدة ورأس الشيطان في سياسات المرشد لا تزال هي المسيطرة ويظل ما يظهر هنا وهناك مجرد تلاعب بالكلمات والشعارات ولكن المشهد ثابت.
وبينت أن تواصل الإضرابات الـعمالـية في إيران لحوالـي ستين ألـف عامل لـلـمطالـبة بتحسين ظروف الـعمل وسبل الـعيش، في مشاريع المصافي النفطية وكيف أن هذه الإضرابات الـواسعة لـلـعمال جاءت تحت مسمى «حملة 2021» ، طالب خلالها المحتجون بزيادة رواتبهم وتقاضي المتأخر منها وتعديل فترة الإجازات.. وما صاحبها من ردود أفعال خجولـة بل غير مسجلـة أو مؤثرة من قبل المجتمع الدولي تجاه مثل هذه الأصوات وغيرها الـتي تتكرر من قبل الـفئات الـتي ضاقت ذرعا بسوء الـظروف المعيشية في بلد ليس فقيرا ومن سلب الحقوق وتدهور الأوضاع الإنسانية وقمع وتصفية كل من يريد أن يرفع صوته محتجا أو معارضا في اغتيال واضح لحقوق الإنسان في دولـة تعاني من نظام ينشغل في نشر دعم وتبني الإرهاب حول العالم لضمان زعزعة الأمن والاستقرار لـكون هـذا الـنظام يؤمن بأن لغة الإقصاء والإجرام هـي المنهجية الـوحيدة الـتي يعيش بها ولأجلها.. ويظل الـسؤال.. متى يكون هناك موقف مسؤول للمجتمع الدولي لحماية العالم، وخاصة لإنقاذ الشعب الإيراني من تدهور أوضاعه الإنسانية وكذلك الجرائم الـتي تمارس ضده من نظام يفرض سيطرته بلغة الإرهاب والإجرام والاستبداد.

 

المصدر – واس

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى