نبضة قلم

أرجوا لكِ طريقاً موفّقاً.. بقلم الكاتبة:هيــــاالفيصل?

بقلم :هيــــاالفيصل?

تقفُ في ارتباكٍ وحيرة..
أمامَ طريقيْنِ بِعزيمة ..
ترجوا الوضوحَ والهِداية..
لِلمُضيّ في سبيلها مُتردّدة..
بِغموضٍ تتسائلْ !!
أيُّ الدّربينِ أوضح؟
وأيُّ النّهايتينِ أنجحْ ؟وأيُّها أقبحْ؟
غموضٌ يتأرجحْ!!
الطريقُ الأول:
مُهجةٌ وحنانْ ..
رِقّة وجِنانْ ..
حبٌّ في القلب..
وشعورٌ في اللّبّ..
طريقٌ مُختلّ التوازنْ!
قليلٌ فِيهِ المحاسِنْ!
وكثيرٌ فيهْ التكفينْ!!
رائحتهُ ياسمينْ!
بفؤادكِ تُجازفْ..
وباِهتمامكَ تُضاعفْ..
مِنَ النَّاسِ جميعمْ تتأفّفْ..
ولِشخصِ واحدٍ بينهمْ تألفْ..
ولا تأمنْ هذا الطريق !!
لِلحظةٍ قد يخونكْ اختيارك ….
فتتبعثر !
لِلحظةٍ قَدْ تتبخّرُ ثقِتُكْ…
فتتطاير!
فَــاِحذرْ.
وَأَمّا الطريقُ الثّاني:
رجاحةٌ وحِكمة..
فِطنةْ ورزانة..
وضعٌ عموديّ!
ثابتُ الرّأي!!
طرِيقُ الإستشارِ والإستخار..
طريقُ الإبصار والأحرار..
طريقُ الإزدهارِ والإستقرار..
فِيهِ قضاءٌ بالأقدارْ!
بالتفرّدِ ينطِقْ..
وبالعُزلةِ يتخلّقْ..
يتّخذُ قرارتهُ بِعُمقْ
ويُرتبُ أفكارهُ بتناسقْ ..
ولكنْ! قد تقعُ في مأزق!؟
لأنّ الطريق جااافّ!
المشاعرُ فِيهِ باليهْ..
والأحاسيسُ فِيهِ تائهةْ..
طُرقُهْ تتشابهْ
خاليةٌ مِنَ الضجةْ!

الفتاةْ لا زالتْ واقفةْ !
كمْ مِنَ الوقتِ سيمضي حتّى تمضي؟
لا يُمْكِنُ للأمرِ أَنْ يكونَ أكثرَ غرابة!
ها قَدْ ساعدتُها بالرُغمِ أنّني لا أعرفها؟
لا ترتعشُ قدماكِ أرجوكِ ..
ولا يرجفُ قلبكِ.
لا تخافي شيئاً
اجمعي كُلَّ قوتكِ وامضي!!
ولا تنسيْ أَنْ تُخبريني فيماً بعد عنْ طريقكِ الذي اخترته وعنْ ماذا حصدْتي منه!؟

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى