الرياضة

للصورة عنوان

  الحدث / وليد الأنصاري

رغم عدم قناعة البعض بمستوى غالبية الفرق في بداية الموسم ووصف البعض الآخر بالأداء الباهت والغير مقنع وبتواجد عدد كبير من المحترفين الأجانب ، مما أدى إلى عدم رضاهم والحكم على مستوياتِهم في فترة قصيرة جداً إلا أنني اخالفهم الرأي تماماً. فقد شاهدنا البرامج التحليلية التي تعقب كل مباراة ولا جديد. 

فالجميع يتحدث عن قوة الصفقات التي حدثت ومقارنتها بالفرق الأخرى، واللاعب هذا إضافة للفريق والآخر ليس بالمستوى المأمول، والمدرب لا يملك شي ولم نشاهد بصمته على الفريق، والوقوف على الأخطاء التحكيمية ومناقشة القانون، وتساءلات عن جزئيات تخص الإدارات عن كيفية استقطاب اللاعبين. 

متجاهلين بأننا في الجولة الأولي وأمامنا متسع من الوقت لتأقلم اللاعبين جغرافياً والتعود على المناخ وكذلك بيئة اللاعبين والتجانس فيما بينهم .
كل هذا بعيد كل البعد عن التحليل الفني، حيث يُعد جزء لا يتجزأ من المباراة والذي كنا نتوقع ظهورة بشكل أفضل مما كان عليه في الماضي، والتطرق لأحداث اللقاء من أمور فنية تخص المدرب واللاعبين خلال 90 دقيقة والتي من المفترض أن يستمتع بها المشاهد ومعرفة التفاصيل، بعيداً عن شد الأعصاب أثناء مجريات اللقاء من خلال توضيح نقاط لا يمكن للمتابع العادي مشاهدتها حينها .
فمن المؤسف جداً عدم تجديد هذة البرامج الرياضية وتكرار الطرح بإسلوب النقاش المنتهي بأحداث ليس لها علاقة باللحظات الوقتية .
فقد حان وقت التغيير ،،!
فلماذا غالبية ضيوف البرامج هم إعلاميين بغرض تحليل المباريات؟
هل هم ممارسون للعبة أم لديهم مؤهلات فنية؟

لدينا العديد من النجوم السابقين قدمو الكثير للرياضة ولديهم مؤهلات فنية وخبرات أكتسبوها من خلال مسيرتهم الرياضية كفيلة بإضافه قوية تتناسب مع هذا التغيير .
ويعتقد البعض بأن اللاعب تنتهي علاقتة بالرياضة بعد توقفه عن الركض، والحقيقة هي بداية مرحلة مهنية جديدة في المجال الرياضي بمختلف تخصصاتة .

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى