الاقتصادشريط الاخبار

#سمو_الأمير_عبدالله بن خالد يؤكد حرص المملكة على كل ما يُسهم في خطط منظمة “اليونيدو” لتطوير الصناعة عالمياً

#سمو_الأمير_عبدالله بن خالد يؤكد حرص المملكة على كل ما يُسهم في خطط منظمة “اليونيدو” لتطوير الصناعة عالمياً

شارك صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا والمندوب الدائم لدى المنظمات الدولية بفيينا، في دورة مجلس التنمية الصناعية الـ (49) لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو” تحت البند الثالث “تقرير المدير العام للمنظمة للعام 2018م”، التي انعقدت أمس بمقر المنظمة.
واستعرض سموه خلال كلمة المملكة أهم الخطوات التي اتخذتها المملكة للنهوض بالقطاع الصناعي وتحقيق استدامته، حيث كانت الإجراءات المتبعة في المملكة تهدف إلى تكامل أدوار جهات المنظومة الصناعية وتوحيد الجهود وسن الأنظمة والتشريعات، وخلق بيئة صناعية مستدامة، بما يحقق الكفاءة الصناعية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي وضعت من بين أهدافها تنويع القاعدة الاقتصادية.
وأوضح أن عدد المصانع في المملكة بلغ أكثر من 10 آلاف مصنع، وهو ما يؤكد تسارع الحراك الصناعي الذي تعيشه المملكة وفق برنامج رؤية المملكة 2030 التي تسعى دومًا إلى إيجاد فرص غير محدودة للاستثمار في القطاع الصناعي.
وأشار سموه إلى برنامج “صنع في السعودية” الذي يرعاه سمو ولي العهد -حفظه الله-، ويسعى إلى أن تكون السلع والخدمات السعودية الخيار المفضل محلياً وعالمياً، حيث يأتي هذا البرنامج ليحقق الفائدة المرجوة من الجهود الرامية للحفاظ على المنتج المحلي السعودي الذي يحظى بثقة عالية لدى المستهلكين نظراً لما يتمتع به من جودة وموثوقية.
وأكد حرص المملكة على كل ما يُسهم في خطط المنظمة لتطوير الصناعة، ويُثمن الدور الذي تقوم به المنظمة من أجل دفع عجلة النمو الاقتصادي في البلدان النامية، والجهود المبذولة من أجل تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030م.
كما أكد على دور المنظمة المحوري في دفع عجلة التنمية المستدامة عالمياً، والدور الأكبر في مجال الثورة الصناعية الرابعة والاقتصاد الدائري.
وأشاد بالجهود التي قامت بها منظمة  “اليونيدو” لمساعدة الدول الأعضاء لمكافحة جائحة كورونا، من أجل ضمان استمرار تحقيق أهدافها، مشيراً إلى أن المصانع الوطنية السعودية أثبتت كفاءة وقدرة ومرونة كبيرة، خصوصًا في قطاعي الغذاء والدواء، التي تعد من أكثر الأنشطة الصناعية في المملكة نضجا، حيث يوجد في المملكة أكثر من ألف مصنع للمنتجات الغذائية، في حين تبلغ عدد المصانع القائمة في القطاع الطبي والدوائي قرابة الـ 50 مصنعاً توفر ما يقارب من 40% من احتياجات السوق المحلي للمملكة، كما تم تدشين أول جهاز للتنفس الصناعي في المملكة بمواصفات عالمية، الذي تمت صناعته بأيدي سعودية.
وقال سموه:” لقد قدمت منظومة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العديد من المبادرات الهادفة إلى التخفيف من تأثير جائحة كورونا على القطاع الصناعي، مما أثر بشكل إيجابي على تطوير القطاع وساهم في رفع الناتج المحلي لعدد من المصانع إلى مستويات جديدة، فعلى مستوى المُستلزمات الوقائية ارتفعت في زمن قياسي من 450 ألف مُنتجاً في اليوم إلى 5 ملايين، في حين زاد عدد مصانع المستلزمات الوقائية والصحية من 12 إلى 70 مصنع خلال 3 أشهر مما كان له أثر إيجابي في تحقيق الاكتفاء الذاتي خاصة في ظل انقطاع سلاسل الإمدادات العالمية”.

 

المصدر:واس

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى