أخبار منوعة

7 طرق رئيسية قادت #الحجاج قديمًا للوصول ل #مكة_المكرمة

7 طرق رئيسية قادت #الحجاج قديمًا للوصول ل #مكة_المكرمة

لم تكن طرق الحج القديمة مجرد مسارات تصل بالحجيج إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الفريضة المقدسة فحسب، ولكنها أيضًا استطاعت أن تمد جسور التواصل الثقافي والمعرفي بين الشعوب المسلمة في كل مكان. 

واستطاعت بعض المسارات التاريخية للحجيج أن تمتلك قيمة كبيرة على كافة المستويات الدينية والثقافية والتجارية، خاصة أن بعضها كان يرتبط بالتجارة وتبادل السلع، وهو ما تبعه تبادل في الثقافات بين الشعوب المختلفة. 

الكوفة – مكة 

عُرف هذا الطريق باسم “درب زبيدة”، وكان يُعد من أهم طرق الحج والتجارة في العصر الإسلامي، خاصة أنه ارتبط اسمه بزبيدة زوجة هارون الرشيد، والتي كان لها دور كبير في عمارته. 

وشهد الطريق العديد من المحطات والاستراحات، بالإضافة إلى رصف أرضيته بالحجارة في المناطق الموحلة والرملية، وتزويده بالمرافق اللازمة مثل السدود والبرك والآبار، الأمر الذي يشير إلى تخطيطه بطريقة هندسية علمية.

طريق البصرة

يُعد طريق البصرة ثاني أهم الطرق من حيث الأهمية، خاصة أنه يمر بشمال شرق الجزيرة العربية عبر وادي الباطن، ثم المرور بعدد من المناطق الصحراوية مثل “الدهناء”، وصولًا للقصيم التي كانت تمثل مصدرًا للمياه العذبة والوديان الخصبة في هذا الطريق.

وبعد الوصول للقصيم، يسير الحجيج بالتوازي مع طريق “الكوفة – مكة المكرمة”، حتى يلتقيا في “أوطاس”، والتي تقل على مسافة 10 أميال من موقع ذات عرق.

الحج المصري

يتضح من الاسم أنه يتعلق بالحجيج المصريين والقادمين من شمال غرب إفريقيا، حيث كان يتخذه حجاج الأندلس والمغرب في طريقهم إلى مكة المكرمة، ليصلوا إلى شبه جزيرة سيناء ثم العقبة، والتي تمثل أول محطة بالطريق، يليها المرور على حقل ثم الشرف ومدين.

وقد يتخذ حجيج مصر الطريق الداخلي بعد الوصول لمدين، حيث يمر عبر الجنوب الشرقي بمنطقة شغب ثم بدا، وصولًا لمنطقة وادي القرى، وهناك يلتقي في السقيا “الخشيبة” بطريق الحج الشامي، ليسيرا معًا إلى المدينة المنورة، فيما يمر الطريق الساحلي على محطات عدة بعد مدين، منها عينونا والنبك “المويلح”، وضباء، والعويند، والوجه، وصولًا لينبع ثم الجار ومنها إلى مكة المكرمة.

الحج اليمني

عُرفت طرق الحج اليمني منذ العصور القديمة، حيث تنوعت واتسمت بالتعددية واختلاف المسارات، وشملت هذه الطرق العديد من المدن اليمنية، مثل عدن وصنعاء وتعز وصعدة وزبيد، حيث كانت جموع الحجاج تخرج من هذه المدن، ثم يسلكون 3 طرق رئيسية، وهي الساحلي أو الأوسط أو الداخلي.

حج البحرين – اليمامة

في الأصل يُعد هذا الطريق من روافد طريق حج البصرة، خاصة أنه يعبر الأجزاء الوسطى من الجزيرة العربية، كما أنه يربط بين الحجاز والعراق، وحظي باهتمام كبير من الدولة الإسلامية، حيث تم توفير الخدمات المهمة للحجيج، بالإضافة إلى توفير سبل الأمان لمرورهم دون أي اعتداءات.

ويلتقي هذا الطريق مع مسار الحج القادم من البصرة، حيث يمضي الحجاج من اليمامة إلى مكة عبر عدة طرق تلتقي في ضرية، وهو يمر بعدد من المحطات مثل فلجة والدفينة وجديلة وأوطاء وذات عرق والبستان، وصولًا إلى مكة المكرمة.

الحج العماني

يسلك الحجيج العمانيون طريقًا من عمان إلى يبرين ثم للبحرين، وصولًا إلى اليمامة ثم ضرية.

الحج الشامي

يربط هذا الطريق بين بلاد الشام بمكة المكرمة والمدينة المنورة، كما أنه عُرف قبل زمن طويل باسم “التبوكية”، نسبة إلى تبوك التي كان يمر بها.

ويبدأ هذا المسار من دمشق ثم درعا، ويمر على معان والمدورة، حتى يدخل الأراضي السعودية ويمر بحالة عمار في تبوك، ثم الأقرع والأخضر، وصولًا لعدد من المناطق مثل المعظم والحجر والعلا وقرح.

7 طرق رئيسية قادت #الحجاج قديمًا للوصول ل #مكة_المكرمة

المصدر أخبار 24

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى