المحليةشريط الاخبار

#الصحف #السعودية

#الصحف #السعودية

الحدث -الرياض

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:
خالد الفيصل يستقبل أئمة وخطباء الحرم ويتفقد مواقع في مشعر منى.
أمير الرياض يتقدّم المصلين على الأميرة نـوف بنت خالد.
وزير الداخلية يدشن المدينة الأمنية في الجموم.
فيصل بن مشعل: خدمة ضيوف الرحمن شرف عظيم يفخر به كل مواطن.
أمير جازان ينوه بالنجاح المميز لموسم الحج.
وزير الطاقة يوجه بمعالجة الشبكات الداخلية داخل المخيمات.
منع سفر المواطنين إلى إندونيسيا لحين استقرار الوضع الوبائي فيها.
يوم القرّ.. أمن وأمان وخدمات متكاملة.
«الصحـة»: 1374 حالة حـرجة ووفـاة 12.
انتفاضة الأحواز تتوسع.. وهتافات ضد النظام في طهران.
دبلوماسي أميركي: ميليشيات إيران في العراق تأخذ المنطقة إلى حرب كبرى.
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( بسلام آمنين ) : كعادتها في كل المناسبات، لم تكن المملكة يوماً قط دولة شعارات ولا مزايدات، فطوال مسيرتها الممتدة لقرابة قرن زمني كامل كانت تسبق الأقوال بالأفعال، والتنظير بالعمل والتنفيذ على مختلف الصعد والسياقات.
وأضافت أن موسم حج هذا العام كان آخر تلك الشواهد، فحينما جرى تدشين الهوية البصرية “بسلام آمنين” كانت المملكة تعني هذا المعنى القرآني الجليل بكل ما يحمله من مفاهيم، مستعينةً في تحقيق ذلك بإرادة حقيقية وصادقة في خدمة ضيوف الرحمن، دون منّ ولا أذى، ولا تزيّد أو ضجيج.
ورأت أن منذ اللحظات الأولى كانت الرؤية واضحة، والاتجاه مرسوماً بدقة: سلامة الحجاج وعودتهم إلى ديارهم سالمين.. ولتحقيق تلك الرؤية ونيل هذا المبتغى بدأت مختلف الجهات الحكومية في حشد إمكاناتها لتحقيق الهدف الأسمى والغاية الفضلى، مدركين جسامة الموقف، وصعوبة التحدي في ظل جائحة تتربص بالمشهد، وتطوق الكون منذ ما يزيد على عام ونيّف.
وبينت أن المملكة استعانت بخبراتها وببنيتها الرقمية المتينة في تنظيم موسم حج استثنائي، كان فيه الجانب الرقمي محورياً في صناعة تجربة فريدة في إدارة الحشود، وفي تفويج ضيوف الرحمن، لأداء مناسكهم وفق أفضل المعايير والاشتراطات الصحية، لتكتب بذلك فصلاً جديداً في مسيرتها المميزة في تنظيم مواسم الحج، وليضاف هذا النجاح إلى سجلها الحافل في التعامل مع الأوبئة والأمراض التي تزامنت مع موسم الحج في سنوات سابقة، بعد أن تمكنت باقتدار من فرض طوق وقائي على كل تلك الأوبئة حال دون تعطيل الشعيرة، أو المساس بضيوف الرحمن، في وقت كان يمثل فيه تفشي الأمراض مصدر قلق عالمي.
وختمت:ولما يمثله موسم الحج من أهمية في إطاره الديني والحضاري كانت كل الخطوات والإجراءات التنظيمية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وضمان سلامة الحجاج، موضع ترحيب وإشادة وتضامن من مختلف الدول الإسلامية والمنظمات العالمية، إذ أخذت الجهات التنظيمية ذات العلاقة بقيادة لجنة الحج المركزية في الحسبان العديد من الجوانب، فأتاحت الحج لـ”60″ ألفاً من المواطنين والمقيمين الذين يمثلون 150 جنسية، وقامت باستنفار كل الإمكانات وتسخيرها في سبيل تمكين الحجاج من قضاء نسكهم بـ”سلام آمنين”.
وقالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( إدارة وإرادة بمعايير رقمية ) : أثبتت السعودية أنها قادرة على إدارة شؤون الحج في كل الظروف والأحوال، ولديها تجارب ناجحة في تسيير أعمال الحج وخدماته مواسم عديدة، ويعود ذلك أساسا إلى المخططات المدروسة والمتجددة دوما، التي وضعت على مدى أعوام طويلة، وتم تطويرها وفق المعطيات والمستجدات التي تظهر في هذا الزمن أو ذاك، والتوصيات التي تكتب مع انتهاء كل موسم حج. لم يقف أي عامل أمام إتمام مواسم الحج، بصرف النظر عن قوته، ولا ننسى أن الحكومة السعودية تهتم بخدمات الحج وتنفذ مشاريع متنوعة منذ فترة وأخرى.
وأضافت أن القيادة السعودية أدخلت خلال العقود الماضية التطوير تلو الآخر في هذا المجال، واهتمت بمعايير السلامة وجعلتها على رأس أولوياتها، وفرضت قيودا ضرورية لحماية الصحة العامة، ووفرت الخدمات الاستثنائية لكل من يحتاج إليها، وقدمت كل ما يجعل ضيوف الرحمن آمنين ومطمئنين حتى يؤدوا نسكهم وشعائرهم بيسر وسهولة، وهم يتلقون ما يستحقون من رعاية واهتمام بالغين. وأظهرت الدول، التي يأتي منها الحجيج حول العالم خلال أعوام مضت، مدى تقديرها للحكومة السعودية على اهتمامها بأمر الحجيج، وما تقوم به الجهات المختصة في هذا الميدان الموسمي المهم لكل مسلم على هذه الأرض، الذي يأتي من أقصى الحدود الجغرافية.
وبينت أن الحج هذا العام، جاء في ظروف استثنائية فعلا، وذلك في ظل استمرار ضربات وانتشار وباء كورونا المستجد حول العالم، بصرف النظر عن تراجعها بفعل ارتفاع معدلات التطعيم. وإزاء هذه الأجواء الصحية السيئة، اتخذت السعودية بالفعل قرارها مبكرا، بقصر الحج هذا العام على المقيمين على أراضيها، وذلك في إطار سعيها إلى المحافظة على صحة الجميع، وأيضا حصر رقعة انتشار الفيروس المتزايدة، وتقليل عدد الإصابات المسجلة، ضمن جهود السعودية في اتخاذ ما يلزم للتخلص من هذه الجائحة، عبر دورها الإقليمي والعالمي، للحد من هذا الوباء الخطير جدا، الذي اتضح أن تحوراته وسلالاته ما زالت تظهر في أرجاء الكرة الأرضية، على الرغم من عمليات التطعيم المشار إليها.
ورأت أن القيادة السعودية، وضعت كل الأدوات من أجل أن ينتهي موسم الحج لهذا العام على أكمل وجه، ودون أي إصابات، وأن يعود الحجيج إلى مدنهم بخير وأمان، والالتزام بأداء نسك الحج، رغم هذه الظروف الصحية الصعبة. خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أشاد بهذا النجاح الذي تحقق رغم كل ما فرضته الجائحة العالمية الخطيرة، فالنجاح تم رغم قيود الجائحة، ورغم كل الإجراءات التي اتخذت لحماية الحجيج.
وأوضحت أن هذا التميز يأتي – في الواقع – في إطار الجهود التي حققتها السعودية في مواجهة كورونا منذ بداية انتشار الوباء القاتل، وتقدمت على كثير من الدول في هذا المجال، حيث كانت من المتصدرين لدول مجموعة العشرين التي تعاملت بنجاح مع هذه الجائحة، التي لم يتوقعها أحد، فالإجراءات التي اتخذت خلال حج هذا العام، والأساليب التي اتبعت، كانت جزءا أصيلا من الإجراءات الوطنية العامة، مع بعض الإجراءات والخصوصية الإضافية في المناطق التي تشهد مناسك الحج.
وتابعت : التطعيم يتقدم بسرعة على الساحة السعودية، ويوفر المناعة المجتمعية اللازمة، وهذا ما أسهم في رفع الطاقة التشغيلية للحرمين الشريفين، وتمكين قاصديهما من أداء المناسك في بيئة صحية آمنة، دون أن ننسى، التطبيقات الإلكترونية والتقنية الحكومية التي أسهمت ليس فقط في دعم الأوضاع الصحية للحجيج، بل في تسهيل أداء مناسكهم، فكانت أعمال خدمات منظومة متكاملة ومرتبطة مع جميع الدوائر الحكومية التي لها علاقة بأعمال الحج وخدمة ضيوف الرحمن، مع الإشارة إلى أن القيادة كانت حريصة على أن يتم اختيار الحجيج بصورة متوازنة من الجنسيات المقيمة على الأراضي السعودية، فالعدالة في هذا الشأن استراتيجية سعودية يشهد لها تاريخها القديم والحديث.
وختمت:خادم الحرمين الشريفين، أشاد بكل الجهود التي بذلت من أجل إتمام موسم الحج لهذا العام على أكمل وجه، رغم كل الظروف العالمية الاستثنائية، بما في ذلك ما أصبح يعرف بـ”الحج الرقمي”، الذي يوفر كل الخدمات التقنية والمتطورة السريعة اللازمة في هذا المجال. خلاصة القول، لن تتوقف السعودية عن أداء واجبها الذي اختاره الله لها، في استقبال الحجيج من كل حدب وصوب، وتوفير كل ما يلزم لهم من احتياجات وأمن وأمان وصحة وخدمات استثنائية، وستواصل دورها في كل الظروف والأوقات، على أكمل وجه، استنادا إلى خبراتها التي تراكمت على مدى عقود طويلة في هذا الميدان، خدمة للإسلام والمسلمين.
وأوضحت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( سلامة المجتمع.. التضحية والمسؤولية ) : المراحل المطمئنة التي تم بلوغها في المملكة فيما يرتبط بحالات الإصابة والـتعافي من فيروس كورونا المستجد وكذلـك توافر الـلـقاح لجميع فئات المجتمع المواطن والمقيم على حد سواء وبالمجان، أمر يعكس حجم الجهود المستديمة والتضحيات اللامحدودة التي بذلتها الدولة منذ بداية هذه الجائحة غير المسبوقة في التاريخ الحديث والـتي وقفت أمامها أكثر دول الـعالـم تقدما في حيرة وعجز في الـكثير من مراحلـها، وحين نقول تضحيات فهنا نؤكد على أن الدولة لم تلتفت بالأساس لكافة الخسائر المادية والأضرار الاقتصادية التي تنجم عن كافة هـذه الإجراءات والـتدابير والإستراتيجيات التي تأتي كتبعات لتلك الـقرارات خاصة وسط الأزمة الاقتصادية العالمية التي تسببت بها الجائحة، بل جعلت دائما وأبدا سلامة الـنفس الـبشرية أولـوية وفوق كل اعتبار.
وقالت :حين نمعن في الآفاق المرتبطة لما تم الإعلان عنه بأنه إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بدأت المديرية العامة للجوازات بتمديد صلاحية الإقامات لـلـوافدين الموجودين خارج المملكة، وتمديد صلاحية تأشيرات الـزيارة، وتأشيرات الخروج والعودة، وذلك آليًا من دون رسوم أو مقابل مالي إلى تاريخ 23 / 1 1443 هـ الموافق 2021 / 8 / 31 / وكيف أن هذا التمديد الـذي أصدره معالي وزير المالية، يأتي في إطار الجهود المتواصلة التي تتخذها حكومة المملكة للتعامل مع آثار وتبعات الجائحة العالمية (كوفيد 19 )، وضمن الإجراءات الاحترازية والـتدابير الـوقائية الـتي تضمن سلامة المواطنين والمقيمين – بإذن الله – وتسهم في التخفيف من الآثار الاقتصادية والمالـية، وتأكيد الجوازات أن التمديد سيتم آليًا بالتعاون مع مركز المعلومات الوطني دون الحاجة إلـى مراجعة مقار إدارات الجوازات.. هذه المعطيات الآنفة الذكر ترسم ملامح دلائل أخرى على حجم الجهود المبذولة في سبيل ضمان وصحة المجتمع.
وختمت: تأكيد الـنيابة الـعامة علـى أنه يُحظر مخالفة الإجراءات الاحترازية والـتدابير الـوقائية المقرّرة بشأن التجمعات؛ للحد من تفشي جائحة كورونا، وأن العقوبات تشمل المسؤول عن التجمع وصاحب المنشأة وكل شخص حضر هذه التجمعات أو دعا إليها أو تسبب فيها، هـنا نحن أمام أحد الأطر الـتي تشكل الـركيزة الأساسية الـتي تنطلق منها الإجراءات والاحترازات التي تدل على حرص وجدية الدولة في تحقيق سلامة المجتمع، وأن المسؤولية مشتركة والوعي هو سلاح المرحلة وسبيل النجاة.

 

المصدر – واس

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى