الاقتصادشريط الاخبار

أوقات عصيبة تنتظر #قطاع #السياحة الإسباني .. إصابات كورونا تتزايد

أوقات عصيبة تنتظر #قطاع #السياحة الإسباني .. إصابات كورونا تتزايد

الحدث – مدريد

ترى أليسيا رينا، رئيسة اتحاد مديري الفنادق في جزر البليار AEDH الإسبانية، أن قطاع السياحة الإسباني تنتظره أوقات عصيبة، إذا صنفت الحكومة الألمانية إسبانيا منطقة عالية الإصابة بفيروس كورونا.
وقالت رينا في تصريحات أمس “إذا حدث ذلك، فلن يكون ذلك خبرا سارا، القطاع يعتمد على حملة التطعيم التي تتقدم بشكل جيد”.
وأضافت “نأمل أن تتغير البيانات إلى الأفضل قريبا، بينما تعمل إسبانيا جاهدة على تنفيذ الإجراءات الضرورية لعكس الاتجاه”.
وذكرت رينا أنه قد يتعين على الناس تعلم كيفية التعايش مع الفيروس، مع مراقبة الوضع في المستشفيات على وجه الخصوص، وفي وحدات العناية المركزة.
ومنذ نهاية حزيران (يونيو) الماضي، ارتفعت أعداد الإصابات بكورونا بشكل كبير في كل مكان في إسبانيا، التي تسجل بعض أسوأ معدلات الإصابة مقارنة بجميع أنحاء أوروبا.
وفي غضون شهر واحد، تم إحصاء نحو 475 ألف إصابة جديدة، وارتفع معدل الإصابة بين كل مائة ألف نسمة لمدة سبعة أيام من 42 إصابة في حزيران (يونيو) الماضي إلى 333 إصابة الآن، وهو أعلى بكثير من حد المائتي إصابة، الذي يمكن بناء عليه أن تعلن ألمانيا دولة منطقة عالية الإصابة. وفي مايوركا ارتفع معدل الإصابة أخيرا إلى 365 إصابة لكل مائة ألف نسمة في غضون أسبوع.
وسجلت إسبانيا الأسبوع الماضي، قفزة جديدة في معدل الإصابة بكوفيد – 19، حيث رصدت 61628 إصابة منذ يوم الجمعة.
ورغم تسارع الإصابات، قال اتحاد صناعة النقل الجوي “إن الحجز للسفر إلى إسبانيا زاد أربعة أمثال منذ الثامن من تموز (يوليو) عندما أعلنت بريطانيا رفع حجر صحي مدته عشرة أيام عن السياح العائدين الذين تلقوا التطعيم بدءا من 19 تموز (يوليو)”. وفي موسم سياحي متقلب، نصحت ألمانيا وفرنسا مواطنيهما بعدم السفر إلى إسبانيا حيث دفعت زيادة مستمرة في حالات الإصابة بكوفيد – 19 بعض المناطق الإسبانية إلى إعادة فرض حظر التجول.
ومع تسارع حملات التلقيح والتخفيف التدريجي للإغلاقات العامة التي شهدتها البلاد أظهرت بيانات وزارة العمل الإسبانية الصادرة مطلع الشهر الجاري، تراجع أعداد العاطلين بأكبر قدر لها في حزيران (يونيو) الماضي.
وتراجع عدد العاطلين المسجلين في إسبانيا الشهر الماضي بمقدار 166911 عاطلا، بعد تراجعه بمقدار 129378 في أيار (مايو) الماضي، ويعد هذا التراجع الشهري لعدد العاطلين في إسبانيا هو الرابع على التوالي.
وفي الوقت نفسه تراجع عدد العاطلين الشهر الماضي مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، بمقدار 248544 عاطلا، أي بنسبة 6.43 في المائة سنويا. وعلى صعيد القطاعات الاقتصادية، تراجع عدد العاطلين المسجلين في قطاع الخدمات بمقدار 131217 عاطلا وفي الصناعة بمقدار 12698 عاطلا. وتراجع عدد العاطلين في قطاع التشييد بمقدار 11763 عاطلا، في حين ارتفع عددهم في قطاع الزراعة بمقدار 1882 عاطلا. كما انخفض عدد العاطلين بين الشباب الأقل من 25 عاما بمقدار 23557 عاطلا أو بنسبة 7.3 في المائة، مقارنة بالشهر السابق.

المصدر – الاقتصادية

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى