الاقتصادشريط الاخبار

683 مليار دولار عائدات قطاع البرمجيات #الصيني في النصف الأول .. ارتفعت 23.2 %

683 مليار دولار عائدات قطاع البرمجيات #الصيني في النصف الأول .. ارتفعت 23.2 %

الحدث – بكين

سجل قطاع البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات في الصين توسعا قويا في الإيرادات والأرباح في النصف الأول من هذا العام، بحسب بيانات رسمية نقلتها وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” أمس.
وبلغت عائدات البرمجيات الإجمالية للقطاع 4.42 تريليون يوان “نحو 683.68 مليار دولار” في الأشهر الستة الأولى، بزيادة 23.2 في المائة على أساس سنوي.
وفي الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى حزيران (يونيو)، حققت الشركات في القطاع أرباحا إجمالية تقارب 500 مليار يوان “نحو 80 مليار دولار” بزيادة قدرها 13.6 في المائة عن العام السابق.
وقالت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات “إن معدل النمو انخفض بمقدار 12.3 نقطة مئوية عن المستوى المسجل في الربع الأول بسبب ارتفاع أساس المقارنة للفترة نفسها من 2020”.
وبلغت صادرات قطاع البرمجيات 24 مليار دولار فى النصف الأول، بزيادة 12.2 فى المائة على أساس سنوى، فيما ارتفع نمو الصادرات بشكل طفيف عما كان عليه في الأشهر الخمسة الأولى.
وعلى وجه التحديد، واصلت خدمات تكنولوجيا المعلومات النمو السريع، حيث ارتفعت عائدات خدمات تكنولوجيا منصات التجارة الإلكترونية وتصميم الدوائر المتكاملة في الفترة من بداية العام حتى نهاية الشهر الماضي بنسبة 32.4 في المائة، و24.1 في المائة، على التوالي.
إلى ذلك، أظهرت البيانات أن صناعة الاتصالات في الصين سجلت نموا أسرع في الإيرادات في النصف الأول من هذا العام.
وارتفعت الإيرادات الصناعية المجمعة 8.7 في المائة، على أساس سنوي لتصل إلى 753.3 مليار يوان “نحو 116.52 مليار دولار” في الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى حزيران (يونيو)، متسارعة 2.2 نقطة مئوية عن النمو في الربع الأول.
وأظهرت البيانات أنه بنهاية حزيران (يونيو)، كان لدى عمالقة الاتصالات الثلاثة في الصين – تشاينا تيليكوم وتشاينا موبايل وتشاينا يونيكوم – أكثر من 1.61 مليار مستخدم للهاتف المحمول، بزيادة 19.85 مليون، مقارنة بنهاية العام الماضي.
وشهدت الصين أيضا نموا أسرع في مشتركي الجيل الخامس 5G، حيث وصل عدد اتصالات الجيل الخامس الطرفية إلى 365 مليونا بنهاية حزيران (يونيو)، بزيادة 166 مليونا عن نهاية العام الماضي، وفقا للوزارة.
وسجلت شركات الاتصالات الثلاث زيادة مطردة في عدد مستخدمي إنترنت النطاق العريض الثابت، حيث ارتفع عدد المشتركين إلى 510 ملايين بنهاية الشهر الماضي، بزيادة صافية قدرها 26.06 مليون عن نهاية العام الماضي.
من جهة أخرى، سجل قطاع صناعة المعلومات الإلكترونية في الصين توسعا مطردا في النصف الأول من 2021، وفقا لبيانات من وزارة الصناعة.
وارتفعت القيمة المضافة لمصنعي المعلومات الإلكترونية، الذين لا تقل إيراداتهم التشغيلية السنوية عن 20 مليون يوان “نحو 3.09 مليون دولار”، بنسبة 19.8 في المائة على أساس سنوي.
وبلغ معدل النمو السنوي المركب 12.5 في المائة على مدى العامين الماضيين، وفقا لوزارة الصناعة.
وأظهرت البيانات أنه في حزيران (يونيو) وحده، نمت القيمة المضافة لهؤلاء المصنعين بنسبة 13.4 في المائة على أساس سنوي، متسارعة بـ0.8 نقطة مئوية عن النمو خلال الفترة نفسها من 2020.
وارتفعت قيمة تسليم الصادرات للشركات الكبرى في القطاع بنسبة 17.6 في المائة على أساس سنوي في الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى حزيران (يونيو)، في حين قفز استثمار الأصول الثابتة في القطاع بنسبة 28.3 في المائة مقارنة بالعام الماضي.
وسجلت الإيرادات التشغيلية لكبرى شركات صناعة المعلومات الإلكترونية زيادة بنسبة 25.8 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 5.11 تريليون يوان في الأشهر الخمسة الأولى، في حين بلغ إجمالي أرباحها المجمعة في هذه الفترة 254.5 مليار يوان، بزيادة 49.3 في المائة على أساس سنوي.
وفي حزيران (يونيو)، ارتفع إنتاج الهواتف الذكية في الصين بنسبة 2.9 في المائة على أساس سنوي إلى 140 مليون وحدة، في حين قفز إنتاج الدوائر المتكاملة بنسبة 43.9 في المائة إلى 30.82 مليار قطعة.
ويواصل الاستثمار الأجنبي المباشر وتدفقات المحافظ إلى الصين التسارع هذا العام على الرغم من التوترات الاقتصادية والمالية العالمية، بحسب خبير اقتصادي أمريكي شهير أمس الأول.
وقال نيكولاس لاردي، وهو زميل بارز في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي ومقره واشنطن العاصمة، في منشور على مدونة، “إنه مع استمرار الصين في قيادة الانتعاش العالمي من الآثار الاقتصادية السلبية لوباء كوفيد – 19 واستمرار تحسن بيئة الأعمال للشركات الأجنبية في الصين، تضاعف الشركات الأجنبية متعددة الجنسيات استثماراتها في الصين وتنشئ آلافا من الشركات الجديدة وتوسع الشركات القائمة”.
وأوضح لاردي أن “هذا المقياس الواسع لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر يشمل الاستثمار الجديد غير المالي والأرباح المعاد استثمارها للشركات الأجنبية غير المالية التابعة، وكذلك الاستثمار والاستثمار المعاد الأجنبي في المؤسسات المالية في الصين”.
وبين أن “الأنواع الأخيرة من تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر تنمو بسرعة، مع قيام الصين بتحرير اللوائح المالية للسماح بملكية أجنبية ذات أغلبية أو وحيدة للأوراق المالية وإدارة الأصول والتأمين والأنواع الأخرى من الشركات المالية”.
وأشار لاردي إلى أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الصين لا تزال تتسارع في 2021، مضيفا “من شبه المؤكد أن تدفقات الاستثمار المباشر إلى الصين هذا العام ستصل إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، ومن المرجح أن تزيد حصتها من الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي بشكل أكبر”.
وفي العام الماضي، وصلت حصة الصين من الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق بنسبة 25 في المائة، وهو ضعف حصتها تقريبا في 2019، بحسب لاردي.
وذكر أن تدفقات المحافظ إلى الصين آخذة في الارتفاع أيضا، بينما تزداد المشتريات الأجنبية من السندات الحكومية الصينية بشكل أكبر.
وخلص لاردي إلى أن “فك الارتباط الاقتصادي العالمي عن الصين، أو كما يسميه البعض إعادة التصنيع إلى الداخل، لا يحدث”، مضيفا أنه “في بعض الجوانب المهمة يستمر اندماج الصين في الاقتصاد العالمي في التعمق، على الرغم من تصرفات بعض الحكومات الأجنبية”.
مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى