المحليةشريط الاخبار

#الصحف_السعودية

#الصحف_السعودية

الحدث – الرياض

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:
القيادة تهنئ رئيس بوركينا فاسو بذكرى الاستقلال.
أمير الشرقية: الخطوط الحديدية دعم للاقتصاد.
أمير القصيم يؤكّد أهمية تطوير آليات تسويق التمور وصولاً إلى العالمية.
أمير الجوف يطلع على مشروعات دومة الجندل.
وزير الخارجيـة: إصرار حـزب الله على فرض هيمنته سبب مشكلات لبنان.
الجبير ومارتينا يستعرضان العلاقات السعودية – الأميركية.
تدشين خدمة الإسعاف البحري بجزيرة فرسان.
رفع جودة الخدمات البلدية في الباحة وتطوير الأحياء العشوائية.
مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب: “اعتدال” رائداً عالميًا في مكافحة التطرف.
رابطة العالم الإسلامي تستضيف ملتقىً تاريخياً يجمع «المرجعيات العراقية» كافة في رحاب الحرم الشريف.
إيرانيو المهجر يتظاهرون تضامناً مع الانتفاضة الشعبية.
مجلس التعاون يدعو للضغط على الحوثي لتفادي كارثة “صافر”.
عون: لبنان بحاجة إلى مساندة المجتمع الدولي.
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( النهج السعودي) : اهتمام المملكة بنشر السلام وتعزيز التنمية والازدهار في العالم أمر دأبت عليه قولاً وفعلاً، فكل الشواهد تدل عليه، ويعززه الفعل المقرون بالعمل، فبلادنا تعتمد منهجاً إنسانياً في تعاملاتها، يهدف إلى خير البشرية دون استثناء، فحتى مشروعها الوطني العملاق المتمثل في رؤية “2030” لم تقتصر أهدافه على التنمية الداخلية، بل هو مشروع تنعكس نتائجه على دول الإقليم باتجاه التنمية المستدامة والتطور الهادف إلى تحسين الظروف المعيشية ونمو الاقتصاد بوتيرة متصاعدة، وصولاً إلى تحقيق آمال وطموحات شعوب الإقليم.
وأضافت : الأدوار التي تقوم بها المملكة على مختلف الصّعُد المحلية، الإقليمية، والدولية، تتواكب مع كونها مركز ثقل دولي مؤثر في السياسة والاقتصاد والتنمية، إضافة إلى أن مساهماتها الفاعلة “في كل ما من شأنه تحقيق التنمية والازدهار والسلام لشعوب العالم بأسره”، كما جاء في بيان مجلس الوزراء أول من أمس، في تأكيد على نهج بلادنا المستمر في نشر ثقافة السلام والتنمية من خلال مشاركتها الفاعلة في الشأن الدولي، وانخراطها في العمل من أجل أن يسود السلام والأمن والاستقرار والتنمية دول العالم.
واختتمت : النهج السعودي المبارك يلقى كامل الاحترام والتقدير من دول العالم، فالمملكة هي قلب العالمين العربي والإسلامي النابض، وعضويتها في المجتمع الدولي تأتي انطلاقاً من تحملها مسؤولياتها بكل اقتدار وتمكن، ما جعلها تتبوّأ مركزاً مرموقاً لا يليق إلا بها، فهي بلاد الحرمين الشريفين، وذاك فخر لا يضاهيه فخر، كما أنها تساهم مساهمة فاعلة في اتخاذ القرارات الدولية التي من شأنها أخذ البشرية إلى آفاق أوسع وأرحب، وما ترؤسها لقمة العشرين في ظرف عالمي غير مسبوق، وتمكن القمة من اتخاذ قرارات بقيادة المملكة إلا دليل على مكانتها الدولية المتقدمة بكل تأكيد.
وأكدت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( مكة.. وتعزيز التعايش المذهبي) : الجهود المستديمة للمملكة العربية السعودية في دعم وتعزيز كل ما من شأنه تحقيق استقرار وأمن المنطقة هي جهود مرصودة في مختلف التفاصيل التي ترتبط بهذا الشأن تحقيقا لنهج راسخ في تاريخ المملكة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون.. وتأتي رعاية حقوق الإنسان وتحقيق الـتقارب والـتجانس علـى مختلف الأصعدة أحد الأطر التي ترسم المشهد المتكامل لهذه الجهود والمبادرات التي اعتادت المملكة أن تكون الـرائدة فيها والسباقة إلـى تفعيلها بما ينعكس أثره إيجاباً على كافة الحيثيات المرتبطة بتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي.
وأضافت : جاء انعقاد ملتقى المرجعيات الدينية العراقية في مكة المكرمة، أمس الأربعاء، بحضور فقهاء السنة والشيعة تحت تنظيم رابطة الـعالـم الإسلامي بهدف الـتأكيد على تعزيز الأخوة بين السنة والشيعة من المكان المقدس لهم وهو مكة المكرمة التي تمثل قبلة المسلمين جميعاً، والتأكيد على مواجهة خطاب التطرف الديني أياً كان مصدره ومكانه وزمانه وذريعته، والمتمثل في الطائفية أياً كان مكانها حول العالم بما في ذلك خطاب الكراهية والاختلافات الدينية والفكرية والثقافية الذي ترفضه المرجعيات الدينية العراقية باعتباره لا يمثل إلا نفسه ولا يمثل أصالـة علـماء الـعراق الـذين خدموا عالمهم الإسلامي والإنساني بوعيهم الكبير والشامل..
وأردفت : هنا نحن أمام دلالـة أخرى لتلك الجهود الـدؤوبة للمملكة العربية السعودية في التصدي لكافة أوجه التطرف إجمالاً وتعزيز التعايش المذهبي والعمل على تطوير رسالة المؤسسات الدينية بما يحقق السلام المجتمعي والازدهار الحضاري في إطار الاحترام التام للسيادة الوطنية والدعم المعنوي لجهود الحكومة العراقية والمجتمع الدولي على وجه التحديد.
واختتمت : أهمية ملتقى المرجعيات الدينية العراقية في مكة المكرمة، تأتي من حضور مراجع علمية سنية وشيعية مهمة ومؤثرة في الـعراق إضافة إلـى حضور رئيس الـوقف الشيعي ورئيس الوقف السني، وأيضاً شخصيات كبيرة فكرية وأكاديمية مؤثرة بعضهم بمراتب وزراء وما يهدف إليه اللقاء من إبراز القيم الإسلامية المشتركة التي تمثل الركيزة الأساسية في الوحدة الدينية للجميع مع احترام الخصوصية المذهبية لكل منهم والتي لا تعدو أن تكون اختلافاً مذهبياً طبيعياً في إطار التنوع المذهبي الذي لا بد أن يعزز من الأخوة والمحبة والتعاون بين الجميع سواء لعلماء العراق أو غيرهم، باعتبار هـذا المؤتمر مُلْهِمَاً للتنوع الديني الإسلامي أياً كان مكان هذا التنوع في الـعالـم الإسلامي، نظراً لكونه منطلقاً من قبلة المسلمين ومكانهم المقدس المشترك.

 

المصدر -واس

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى