بقلم الكاتبة / سلوى الأنصاري .
وبينما هي تحلق في السماء
وتسبح بأفكارها في الفضاء
وقع قلبها على طائر في الأرجاء
ينتظر حلول المساء ….
وقالت ياله من طائر بديع
ولم أرى مثله في الصنيع
يال هنائي… وياله من يوم سعيد
صحيح ان اشكالنا لا تتشابهه
ولكن …
على قلب مشابهه لقلبي وقعت
كم كنت مسكينة في تلك اللحظة
لم افكر جيداً
ولم انظر جيداً
ولم أتأمل كذلك جيداً
قضيت وقتاً طويلاً
أحاول ان نطير معاً في السماء
ونحلق بعيداً عن ذلك الشاطئ وقت حلول المساء
ولكن عبثاً كنت أحاول فكل محاولاتي هباء
كل يوم كانت الرياح تمحوا محاولة
والامواج تأخذ معها المحاولات الباقية
وذات يوم استيقضت
وعلمت انني طائر على غير شكله وقع
وقلبٌ على غير قلبه وقع
فأنا ام قشعم انثى نسر جارحة
وهو مجرد بطريق لا يستطيع ان يحلق حتى ولو ثانية
