مواقع جديدة في قائمة التراث العالمي.. هل تعرفها؟
مواقع جديدة في قائمة التراث العالمي.. هل تعرفها ؟
في 24 يوليو الجاري، أعلن وزير الثقافة رئيس هيئة مجلس إدارة التراث، الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، نجاح المملكة في تسجيل منطقة “حمى الثقافية” بنجران في قائمة التراث العالمي لليونسكو، كموقع ثقافي ذي قيمة استثنائية للتراث الإنساني.
وأدرجت “حمى” ضمن عدة مناطق أخرى على مستوى العالم، هي الأحدث على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، فما طبيعة المنطقة، وما المناطق الأخرى المدرجة؟.. هذا ما نتعرف عليه في هذا التقرير.
منطقة حمى: تمتاز منطقة حمى بالفن الصخري، وتقع على مساحة 557 كيلومترًا متربعًا، وتضم المنطقة 550 لوحة فن صخري، ما يجعلها أحد أكبر مجمعات الفن الصخري في العالم. ويعتقد أن حمى كانت إحدى الأسواق الرئيسة في شبه الجزيرة العربية، وهي نقطة مهمة في طرق القوافل القديمة والتجارة العابرة للأجزاء الجنوبية من شبه الجزيرة العربية.
إيران.. سكك حديدية عابرة لإيران: وهي سكك حديدية تصل بين بحر قزوين في الشمال الشرقي والخليج العربي في الجنوب الغربي، وهي تجتاز سلسلتي جبال وأنهارًا ومرتفعات وغابات وسهولاً، وتعبر ثمانية مناطق مناخية. بدأ العمل على إنشاء هذه السكة في عام 1927 وانتهى في عام 1938، وتطلب إنشاؤها قطع مساحات شاسعة من الجبال في بعض المناطق، في حين اقتضى وجود الأراضي الوعرة إنشاء 174 جسرا كبيرا، و186 جسرا صغيرا و224 نفقا.
تركيا: تل أرسلان تيبيه: هو موقع أثري يبلغ ارتفاعه 30 متراً، ويقع في سهل ملاطية على بُعد 12 كم جنوب غرب نهر الفرات، ويزخر الموقع بالأدلة الهامة التي تشهد على مطلع العصر البرونزي. وأسفرت أعمال التنقيب عن العثور على مجموعة من القطع والأسلحة المعدنية، تضم أقدم السيوف التي عثر عليها حتى اليوم على وجه المعمورة.
تايلاند.. مجمع غابات كاينج كراشان: يمتد على طول سلسلة جبال تناسريم، كما يعد جزءاً من قمم الجبال الجرانيتية والجيرية التي تمتد من الشمال إلى الجنوب في شبه جزيرة ملايو. ويزخر بالتنوع البيولوجي وبالعديد من الكائنات البرية، وفيه تتنوع غابات الأشجار شبه دائمة الخضرة ودائمة الخضرة الجافة والرطبة، مع خليط من غابات الأشجار المتساقطة الأوراق والغابات الجبلية وغابات الأشجار ثنائية الأوراق المتساقطة، ويحتوي الموقع على السلحفاة المستطيلة الصفراء والآسيوية العملاقة.
الهند.. دولافيرا: تمثل مدينة دولافيرا القديمة المركز الجنوبي لحضارة وادي السند، وتقع في جزيرة “خادير”، في ولاية “غوجارات”، وقد كان هذا الموقع الأثري مأهولاً خلال الفترة التي امتدت من عام 3 آلاف قبل الميلاد حتى عام 1500 قبل الميلاد، وهو واحد من أكثر المستوطنات الحضرية التي بقيت محفوظة خلال هذه الحقبة في جنوب شرق آسيا، وهو يتضمن مدينة مسوَّرة ومقبرة.
بيرو.. مجمع شنكيلو الأثري الفلكي: يعود إلى عصور ما قبل التاريخ (250-200 قبل الميلاد)، ويقع في وادي كازما، شمال المنطقة الساحلية الوسطى في بيرو، ويتضمن مجموعة من الإنشاءات المقامة في الطبيعة الصحراوية التي ساعدت إلى جانب المعالم الطبيعية على تحديد الزمن، مستخدمة الشمس لتحديد التواريخ خلال العام.
مدن المنتجعات الصحية الأوروبية الكبرى: يضم الموقع العابر للحدود الوطنية لمدن المنتجعات الصحية الأوروبية الكبرى، 11 مدينة موزّعة في سبعة بلدان أوروبية، وهي: بادن باي فين (النمسا)؛ سبا (بلجيكا)؛ فرانتشكوفي لازني (تشيكيا)؛ كارلوفي فاري (تشيكيا)؛ ماريانسكي لازني (تشيكيا)؛ فيشي (فرنسا)؛ باد إمس (ألمانيا)؛ بادن بادن (ألمانيا)؛ باد كيسينغن (ألمانيا)؛ مونتيكاتيني تيرمي (إيطاليا)، ومدينة باث (المملكة المتحدة).
بلجيكا / هولندا.. المستعمرات الخيرية: يضم الموقع العابر للحدود أربع مستوطنات، من بينها مستوطنة واحدة في بلجيكا وثلاث في هولندا. وتحتوي المنطقة على منشآت سكنية ومنازل للمزارعين ومزارع صغيرة وكنائس ومرافق مجتمعية أخرى، فيما بلغ عدد القاطنين بالمنطقة في منتصف القرن التاسع عشر، ما يزيد على 11 ألف نسمة في هولندا، ونحو 6000 نسمة في بلجيكا بعام 1910.
فرنسا.. منارة كوردوان: ضربتها الرياح والعواصف لمدة 400 عام، لقبت بـ”ملكة المنارات”، وقالت اليونسكو إن منارة كوردوان هي “تحفة بحرية”، شيدت في نهاية القرن السادس عشر، وتقع في المحيط الأطلسي عند مصب نهر جيروند في جنوب غرب فرنسا، وصممها المهندس لويس دي فوا، وأعيد تصميمها لاحقًا من قبل المهندس جوزيف تيولير في أواخر القرن الثامن عشر.
ألمانيا.. مرتفع ماتيلدنهوة في دارمشتات: أنشئ بمبادرة من دوق هسن الأكبر إرنست لودفغ، ويعتبر إحدى تحف الهندسة لحقبة الفن الجديد، موضحة أن إبداعات الفنانين والمهندسين المعماريين بين عامي 1901 و1914، مهدت الطريق للهندسة المعمارية الحديثة.
إيطاليا.. سلاسل اللوحات الجدارية في بادوفا التي تعود إلى القرن الرابع عشر: يتألَّف الموقع من ثمانية مجمَّعات دينية وعلمانية تقع ضمن أسوار مدينة بادوفا التاريخية، وهي تضمُّ سلسلة من اللوحات الجدارية التي رسمها عدة فنانين بين عامي 1302 و1397. وحافظت هذه اللوحات الجدارية على وحدة الأسلوب والمحتوى، ومن بينها سلسلة اللوحات الجدارية لجوتو في ” كنيسة سكروفيني”، التي تعتبر بداية حدوث تطور ثوري في تاريخ اللوحات الجدارية.
إسبانيا.. جادَّة باسيو ديل برادو وحديقة بوين ريتيرو، مشهد حافل بالفنون والعلوم: تمتد الجادة على مساحة 200 هكتار في قلب مدينة مدريد، وقد أنشئت في القرن السادس عشر حيث كانت عبارة عن جادَّة تصطف على جانبيها الأشجار، وكانت نموذجاً للألميدا “alameda” الإسبانية.
تشوانتشو.. مركز العالم التجاري في سونغ تشوان بالصين: تشوانتشو أومدينة الزيتون، كما سماها العرب، مدينة تجارية بمقاطعة فوجيان وميناء هام على ساحل بحر الصين الجنوبي عند مصب نهر جن، وارتبط ازدهارها بالوجود العربي والإسلامي، وتضم مسجد تشينغ جينغ الذي يعود تاريخه إلى القرن الحادي عشر، وهو أحد أقدم الصروح الإسلامية في الصين.
رومانيا.. مشهد المناجم في روشيا مونتانا: يقع ضمن جبال “أبوسيني” في سلسلة جبال “ميتاليفيري” في غرب رومانيا، ويعد أهم مجمَّع معروف في رومانيا لاستخراج الذهب من باطن الأرض، والأوسع نطاقاً والأكثر تنوعاً من الناحية التقنية.
البرازيل.. موقع روبرتو بورل ماركس: يمثّل الموقع، الكائن غرب ريو دي جانيرو، مشروعاً ناجحاً طوّره مهندس المناظر الطبيعية والفنان روبرتو بورل ماركس (1909-1994)، على مدى أكثر من 40 عاماً، لإنشاء “عمل فنيّ حيّ” و”مختبر مناظر طبيعية” يستخدم النباتات المستوطنة ويستقي الإلهام من الأفكار المعاصرة.
أوروغواي.. كنيسة أتلانتيدا: شُيّدت الكنيسة وفقاً لخطة هندسية مستطيلة الشكل تضم قاعة وحيدة منفردة، وبها برج الناقوس الأسطواني، المبني على هيئة مبنى طوبيّ مزخرف تتخلله مجموعة من الفتحات، يبرز من الأرض على يمين واجهة الكنيسة الرئيسية.
اليابان.. جزيرة أمامي أوشيما، وجزيرة توكونوشيما، والجزء الشمالي من جزيرة أوكيناوا، وجزيرة إيريوموت: وتشكل هذه الجزر سلسة على شكل قوس ممتد، على الحدود بين بحر الصين الشرقي وبحر الفلبين، ويغطي الغابات المطيرة شبه الاستوائية.
جورجيا.. غابات كولشان المطيرة وأراضيها الرطبة: تمتد غابات كولشان، على الساحل الشرقي للبحر الأسود، الذي يمتاز بالأجواء الدافئة والرطوبة الشديدة، والتي تحظى بتنوع بيولوجي ضخم.
كوريا الجنوبية.. “غيتبول”، مسطحات المد والجزر الكورية: يتواجد موقع “غيتبول” بالبحر الأصفر الشرقي على الساحل الجنوبي الغربي والجنوبي لجمهورية كوريا، وفي الموقع مزيج معقد من الظواهر الجيولوجية والمناخية، وفيه أكثر من ألفي نوع من النباتات والحيوانات، بينها 22 نوعًا مهدداً أو شبه مهدد بالانقراض عالميًا.
[ad_2]