كل ما تريد أن تعرفه عن الكمادات الباردة والساخنة وحالات استخدامها (صور)

[ad_1]
31/07/2021

10,284

تحتاج بعض الحالات المرضية، كارتفاع درجة الحرارة أو آلام العضلات والعظام وغيرها، إلى استخدام الكمادات الباردة والحارة، حسب كل حالة، ومن الكمادات ما يمكن شراؤه وهناك المعد منزلياً.
وتفيد الكمادات كثيراً في العديد من الحالات، فما تلك الفوائد، وما أنواع الكمادات، وهل لها مخاطر؟.
نستعرض هنا معلومات عن الكمادات بنوعيها وكذلك استخداماتها.
1- الكمادات الساخنة : تساعد الكمادات الساخنة على توسعة الأوعية الدموية وتعزيز تدفق الدم فيها، الأمر الذي يساعد على إرخاء العضلات المتشنجة والتخفيف من أي التهاب فيها.

2.- استخداماتها : تُستخدم الكمادات الساخنة للتخلص من آلام العضلات للرياضيين وعلاج آلام العضلات المزمنة، وآلام المفاصل، وهشاشة العظام، والتهاب الأوتار والرقبة وأسفل الظهر.

3- الطريقة : يُعتقد أن الكمادات الساخنة الرطبة أفضل من الجافة وأسرع مفعولًا، ويُفضل تكرار وضعها على المنطقة لمدة 20 دقيقة 3 مرات يوميًا، ويعتمد نجاح العلاج بالكمادات الساخنة على عمق الأنسجة المتضررة.

4. متى نتجنبها؟ : يُفضل تجنب الكمادات الساخنة في بعض الإصابات مثل الالتهابات، والحروق، والجروح الحديثة، وتجنبها تماماً مع البشرة الساخنة أو الحمراء، أو عند الشعور بخدر وتنميل بمكان الإصابة، أو لمن لديه مشاكل في الإحساس بالسخونة والبرودة بأطرافه.

5- الكمادات الباردة : تساعد الكمادات الباردة على إبطاء تدفق الدم إلى الأوعية الدموية، ما يخفف من الالتهابات في منطقة الإصابة ومن فرص حصول تورم، ويخدر المنطقة ويقلل من النزيف.

6- الطريقة : توضع الكمادات الباردة الصناعية على الإصابة 20 دقيقة متواصلة كل 4-6 ساعات، أو بوضع الجزء المصاب في ماء بارد وليس مثلجاً، مع التدليك، وتُستخدم الكمادات المنزلية بمنشفة مبللة ثم تطوى وتبرد بالفريزر 15 دقيقة، ثم توضع على منطقة الإصابة مباشرة.

7- استخداماتها : تُستعمل الكمادات الباردة بشكل خاص لعلاج حالات هشاشة العظام، والنقرس، والإجهاد والتوتر العضلي، والتهاب الأوتار، والشقيقة.

8- تحذيرات : تجنّب استعمال الكمادات الباردة مباشرة على العضلات قبل أداء التمارين، واحذر من وضع الثلج مباشرة على البشرة، فقد يسبب ضرراً كبيراً، ومن المفيد استخدام الكمادات الباردة في فترة 48 ساعة بعد الإصابة.

9- متى نتجنبها؟ : تجنّب الكمادات الباردة تمامًا في حالة الخوف من زيادة تشنج العضلات، وعند الشعور بالبرد أو التنميل والخدر، خاصة في منطقة الإصابة، وعند وجود جرح مكشوف أو التهاب أو مشاكل في الجهاز العصبي، أو إذا كان الشخص حساسًا بشكل كبير للبرد.

[ad_2]
رابط المصدر