الطعام قبل النوم والجفاف.. أخطاء يقع فيها متبعو نظام “الصيام المتقطع”

الجفاف يعتمد الصيام المتقطع على السوائل التي لا تحتوي على سعرات حرارية فقط خلال فترة التوقف عن الطعام، مثل الماء والقهوة والشاي دون سكر، إلا أن البعض قد يقع في خطأ خطير يكمن في الوصول لمرحلة الجفاف.

الطعام قبل النوم يلجأ متبعو هذا النوع من الحمية الغذائية إلى جعل ساعات الصيام خلال فترة الليل والساعات الأولى من الصباح، وبذلك تكون فترة تناول الطعام خلال الظهيرة، إلا أنه يجب التوقف عن تناول الطعام قبل 2-3 ساعات من النوم، وهو ما يعني الاختيار ما بين نمطين لتناول الطعام، أحدهما من 9 صباحًا وحتى 5 مساءً، والآخر من 10 صباحًا وحتى 6 مساءً، أو من 12 ظهرًا وحتى 8 مساءً للأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة.

فئات ممنوعة قد لا يكون الصيام المتقطع مناسبًا للأشخاص المصابين بداء السكري من نوعه الأول، أو الحوامل أو المرضعات أو كبار السن الذين يعانون من اضطرابات في الأكل، ومن الأفضل أن تتم استشارة الطبيب قبل البدء في الصيام المتقطع.

أسلوب الحياة يفضل دومًا أن يختار المرء إطارًا زمنيًا يتناسب مع أسلوب حياته، بما في ذلك مواعيد العمل والأدوية والراحة والنوم وغيرها من الأمور التي يتضمنها اليوم الاعتيادي للمرء.

البدء بالصيام الطويل لا يُنصح بأن يبدأ المرء بصيام ساعات طويلة من اليوم، ولكن يفضل أن تتراوح ساعات الصيام من 8 إلى 12 ساعة فقط، وجعلها خلال فترة الليل، مما يسهل على المرء الالتزام بضوابط هذا النظام الغذائي وزيادة عدد ساعات الصيام تباعًا.

النظام القاسي ينبغي على متبعي هذا النوع من الحمية الغذائي الاعتماد على وجبات غذائية متوازنة، والتي تضمن وجود العناصر الغذائية المناسبة للجسم والنشاط اليومي لصاحبه، الأمر الذي يساعد على الالتزام بصورة أكبر.

وجبات عشوائية يُراعى دومًا في الأنظمة الغذائية بشكل عام، والصيام المتقطع خصوصًا، تناول وجبات منتظمة على فترات متوازنة لضمان عدم إشعار الجسم بالجوع الشديد، وهو الأمر الذي يعني ضرورة الابتعاد عن الوجبات العشوائية، سواء على مستوى التوقيتات أو المحتوى.