أخبار منوعةشريط الاخبار

“هاكرز” يسطون على 600 مليون دولار من العملات المشفرة

في عملية سرقة قياسية..

 “هاكرز” يسطون على 600 مليون دولار من العملات المشفرة

العملات الرقميةتعرضت شبكة متخصصة في تحويل العملات المشفرة، لعملية سطو قياسية، أمس (الثلاثاء)، حيث تمكن “هاكرز” من اختراق أنظمتها الأمنية وسرقة أكثر من 600 مليون دولار أمريكي من العملات الرقمية.

ونشرت شبكة “بولي نتورك” تحذيراً طالبت فيه المتداولين ومديري المحافظ بتجنب التعامل مع الرموز المسروقة لمنصات “إيثيريوم” و”بينانس تشين” و”أوكس بوليغون”.

وهددت المخترقين باللجوء إلى السلطات الأمنية، غير أنها عرضت عليهم إمكانية التوصل إلى “تسوية”.
ووجهت الشبكة رسالة إلى المخترقين عبر “تويتر” قالت فيها: “كمية الأموال التي قمتم بسرقتها هي الأكبر في عالم (ديفي)”، في إشارة إلى نظام التمويل اللامركزي، وأضافت “هذه الأموال التي سرقتموها هي لعشرات الآلاف من أعضاء مجتمع العملات المشفرة”.

وبلغ إجمالي عمليات سرقة العملات المشفرة والقرصنة والاحتيال من نهاية أبريل وحتى الآن نحو 432 مليون دولار، وفقا لتحليل أجرته شبكة “سيفرترايس” المتخصصة بحماية الأصول المشفرة.

“هاكرز” يسطون على 600 مليون دولار من العملات المشفرة

هاكر

قرصان أو مخترق (بالإنجليزية: Hacker)‏ هم مجموعة من المبرمجين المحترفين في مجال الحاسوب يوصف بالأسود (بالإنجليزية: Black Hat Hacker)‏ إن كان مخرب والأبيض (أو الأخلاقي) (بالإنجليزية: White Hat Hacker)‏ إن كان يساعد على أمان الشبكة والآمن المعلوماتي والرمادي أو ما يسمى (بالإنجليزية: Gray Hat Hacker)‏ أو “المتلون” وهو شخص غامض غير محدد الأتجاه أو النوايا، لأنه يقف في منطقة محايدة بين الهاكر الأسود والأبيض، فمن الممكن في بعض الحالات يساعدك وفي حالة أخرى تكون أنت هدفه وضحيته القادمة، عموما الهاكر أو القرصان كلمة توصف بالشخص المختص والمتمكن من مهارات الحاسوب وأمن المعلومات. وأطلقت كلمة هاكر أساسا على مجموعة من المبرمجين الأذكياء الذين كانوا يتحدون الأنظمة المختلفة ويحاولوا اقتحامها، وليس بالضرورة أن تكون في نيتهم ارتكاب جريمة أو حتى جنحة، ولكن نجاحهم في الاختراق يعتبر نجاحا لقدراتهم ومهارتهم. إلا أن القانون اعتبرهم دخلاء تمكنوا من دخول مكان افتراضي لا يجب دخوله. والقيام بهذا عملية اختيارية يمتحن فيها المبرمج قدراته دون أن يعرف باسمه الحقيقي أو أن يعلن عن نفسه. ولكن بعضهم استغلها بصورة إجرامية تخريبية لمسح المعلومات والبعض الآخر استغلها تجاريا لأغراض التجسس أو سرقة الأموال.

هنا وجدت الكثير من الشركات مثل مايكروسوفت ضرورة حماية أنظمتها ووجدت أن أفضل أسلوب هو تعيين هؤلاء الهاكرز بمرتبات عالية تكون مهمتهم محاولة اختراق أنظمتها المختلفة والعثور على أماكن الضعف فيها، واقتراح سبل الوقاية اللازمة من الأضرار التي يتسبب فيها قراصنة الحاسوب. في هذه الحالة بدأت صورة الهاكر في كسب الكثير من الإيجابيات. إلا أن المسمى الأساسي واحد. وقد أصبحت كلمة “هاكر” تعرف على أنهُ مبرمج ذا قدرات خاصة يستخدمها في الصواب كما يمكن استخدامها في الخطأ.

لمزيد من الاخبار على صحيفة الحدث الالكترونية اضغط هنا

رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى