التقنيه والتكنولوجيا

“جوجل” تلزم مطوري التطبيقات بوقف استخدام أداة لتتبع موقع المستخدم

“جوجل” تلزم مطوري التطبيقات بوقف استخدام أداة لتتبع موقع المستخدم

أعلنت شركة خدمات الإنترنت والتكنولوجيا الأمريكية جوجل التحرك ضد شركة التي تقوم ببيع بيانات موقع مستخدمي تطبيقات نظام التشغيل أندرويد لأي أطراف أخرى. وكانت شركة تدعى سيف جراف باعت كميات من البيانات التي حصلت عليها من خلال السماح لمطوري التطبيقات بتضمين الشفرة الخاصة بالشركة في تطبيقاتهم.

وكان من بين عملاء الشركة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والتي تجمع البيانات كجزء من جهود التعامل مع جائحة فيروس كورونا بحسب تحقيق أجرته مجلة مازربورد.

وقالت جوجل إنها أرسلت في يونيو الماضي تحذيرا لمدة 7 أيام لكل مطوري التطبيقات الذين يعملون مع شركة سيف جراف. وطالبت جوجل المطورين بحذف الشفرة التي تساعد في جمع البيانات لصالح سيف جراف وإلا فإنه سيتم حذف هذه التطبيقات من متجر التطبيقات “جوجل بلاي”.

وأشار موقع سي نت دوت كوم المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن هذه الأنباء تأتي في الوقت الذي ينتقد فيه أعضاء الكونجرس الأمريكي شركات التكنولوجيا الكبرى بسبب حصولها على بيانات المستخدمين وانتهاك خصوصياتهم.

“جوجل” تلزم مطوري التطبيقات بوقف استخدام أداة لتتبع موقع المستخدم

جوجل أو غوغل أو قوقل (بالإنجليزيةGoogle)‏ هي شركة أمريكية عامة متخصصة في مجال الإعلان المرتبط بخدمات البحث على الإنترنت وإرسال رسائل بريد إلكتروني عن طريق جي ميل. واختير اسم جوجل الذي يعكس المُهمة التي تقوم بها الشركة، وهي تنظيم ذلك الكم الهائل من المعلومات المُتاحة على الويب.[18]

يضاف إلى ذلك توفيرها لإمكانية نشر المواقع التي توفر معلومات نصية ورسومية في شكل قواعد بيانات وخرائط على شبكة الإنترنت وبرامج الأوفيس وإتاحة أوركوت التي تتيح الاتصال عبر الشبكة بين الأفراد ومشاركة أفلام وعروض الفيديو، علاوةً على الإعلان عن نسخ مجانية إعلانية من الخدمات التكنولوجية السابقة. يقع المقرّ الرئيسي للشركة، والذي يحمل اسم جوجل بليكس، في مدينة “ماونتن فيو” بولاية كاليفورنيا. وقد وصل عدد موظفيها الذين يعملون دوامًا كاملًا في 31 مارس عام 2009 إلى 20,164 موظفًا. تأسست هذه الشركة على يد كل من لاري بايج وسيرجي برين عندما كانا طالبين بجامعة ستانفورد. في بادئ الأمر تم تأسيس الشركة في الرابع من سبتمبر عام 1998 كشركة خاصة مملوكة لعدد قليل من الأشخاص. وفي التاسع عشر من أغسطس عام 2004، طرحت الشركة أسهمها في اكتتاب عام ابتدائي، لتجمع الشركة بعده رأس مال بلغت قيمته 1.67 مليار دولار أمريكي، وبهذه القيمة وصلت قيمة رأس مال الشركة بأكملها إلى 23 مليار دولار أمريكي. وبعد ذلك واصلت شركة جوجل ازدهارها عبر طرحها لسلسلة من المنتجات الجديدة واستحواذها على شركات أخرى عديدة والدخول في شراكات جديدة. وطوال مراحل ازدهار الشركة، كانت ركائزها المهمة هي المحافظة على البيئة وخدمة المجتمع والإبقاء على العلاقات الإيجابية بين موظفيها. ولأكثر من مرة، احتلت الشركة المرتبة الأولى في تقييم لأفضل الشركات تجريه مجلة فورتشن كما حازت بصفة أقوى مئة علامة تجارية في العالم الذي تجريه مجموعة شركات ميلوارد براون.[19]

تصف شركة جوجل مهمتها على النحو التالي:

جوجل

مهمة جوجل تقتضي بتنظيم معلومات العالَم وجعل إمكانية الوصول إليها ممكنة من جميع أنحائه وجعلها مفيدة للجميع كذلك[20]

جوجل

لقد اتخذت الشركة شعارًا غير رسمي “لا تكن شريرًا” (بالإنجليزيةDon’t Be Evil)‏ حيث وضعه أحد الموظفين السابقين ويُدعى بول باوكايت، وهو أيضًا أول مهندس لخدمة البريد الإلكتروني جي ميل في أكتوبر 2015،[21][22][23][24] ومن بين الانتقادات التي وُجهت لشركة جوجل تلك المنطوية على خير مخاوف بشأن خصوصية المعلومات الشخصية للمستخدمين وحقوق الطبع والنشر ومراقبة شركة جوجل للمطبوعات.

مزيد من الاخبار

رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى