مدير تعليم الطائف : ولي الامر شريك في التطوير مع المدرسة
[ad_1]
أكد المدير العام للتعليم بالطائف طلال اللهيبي على ضرورة مواصلة الجهود المميزة التي يقدمها المشرفين التربويين ومديري المدارس والمعلمين ، معتبراً هذا العام الدراسي سيكون حافلاً بالعطاء ومكمّلاً لمسيرة النجاح ، التي بدأت بالدعم اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وولي عهده الأمين رعاه الله خلال جائحة كورونا ،مبيناً ان الأمانة العظيمة التي يقوم على رسالتها المعلمون متواصلة بمشيئة الله في الحضوري والتعليم الالكتروني،
وقال خلال اللقاء التعريفي الافتراضي للتعريف بالخطط الدراسية المطورة الذي نظّمته إدارة الإشراف التربوي “بنين” بالإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف عبر القاعة الافتراضية “ويبيكس” ضمن الاستعداد للعام الدراسي الجديد بحضور المساعد للشؤون التعليمية بنين الدكتور ساعد الثبيتي وعدد من مديري الإدارات والمدارس والمشرفين التربويين أن ولي أمر الطالب في هذه المرحلة سيكون شريكاً في التطوير مع المدرسة ومسانداً لابنه لمواصلة تعليمة وتفوقه في الخطة الدراسية الحديثة ، منوهاً بالجميع على تطبيق كافة الاجراءات الاحترازية واستلام الأدوات الصحية التي تساهم في الوقاية والعودة الآمنة.
واستعرضت إدارة الإشراف التربوي “بنين” دليل الخطط الدراسية المطورة ، والتي تأتي استجابة لتحقيق أهداف رؤية 2030 ، ودعم تحقيق أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية ، حيث شملت الفئات المستهدفة بالتغيير المرحلة الابتدائية والمتوسطة والمرحلة الثانوية “السنة الأولى المشتركة” والتربية الخاصة والتعليم المستمر والمدارس العالمية ، فيما اشتمل التطوير الحديث على تحديد الحد الأدنى للتعليم الالكتروني الأسبوعي بساعة واحدة للمواد التي تساوي أو تقل عن 3 حصص ، وساعتين للمواد الأكثر من ذلك ، وهي قابلة للزيادة وفقاً لتخطيط المعلم وحاجة الطلاب وتعد الزيادة معياراً لتميز المعلم ، كما اشتمل التطوير إضافة المواد الجديدة ، وزيادة ساعات التعلم لمواد التعلم والرياضيات بما يتفق مع تهيئة الطالب للاختبارات الدولية ، وإعادة توزيع الوزن النسبي للمواد الدراسية بناء ً على الاحتياج الفعلي ، لتحقيق أهداف تدريس كل مادة تعليمية ، كما اشتمل التطوير على إثراء المناهج بإضافة التعليم الالكتروني النشط المتزامن وغير المتزامن بوصفه مكوناً أساسياً ضمن الخطط الدراسية ، واحتسابه متطلباً ينفذ في كل مرحلة وصف.
وقد تم الإيضاح للمجتمع التعليمي حول الخطط الدراسية الجديدة ، وتضمنت تدريس اللغة الانجليزية ابتداءً من الصف الأول ابتدائي ، وإقرار خطة إضافية لحفظ القرآن الكريم من خلال تطبيق مصحف مدرستي في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة ، والتوضيح بعدم وجود حصة نشاط في الصفوف العليا في مدارس التحفيظ الابتدائية وفي مدارس التحفيظ المتوسطة ، كما تضمن الايضاح على تساوي الخطط الدراسية للبنين والبنات في المقررات الدراسية وعدد الحصص وزمنها وعدد المواد الدراسية في جميع المراحل الدراسية ، وتوزيع مواد “الأحياء والفيزياء والكيمياء” على الفصول الدراسية الثلاثة حيث يكون لكل فصل دراسي مادة منها بشكل ثابت بينما مواد “الرياضيات واللغة الانجليزية والتنقية الرقمية” تدرس في جميع الفصول الدراسية الثلاثة في السنة الأولى المشتركة من المرحلة الثانوية ، كما تم استعراض خطط مسارات المرحلة الثانوية والمجالات ومواد التخصص ومواد المجال التربوي ومواد الهوية الوطنية.
[ad_2]
رابط المصدر